المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Hyphomycetes
31-8-2018
الرامبوتان Nephelium lappaceum
8-11-2017
خريطة اوربا السياسية بعد الحرب العالمية الأولى
1-11-2016
نبات الألومنيوم (بيليا كادييري)
2024-07-17
يوم الدار ودعوة النبي(صلى الله عليه وآله) لقومه
6-2-2017
حكم الزكاة في العلس و السّلت
29-11-2015


فترة جفاف الابقار وتأثيرها على الانتاج Dry Period  
  
148   11:15 صباحاً   التاريخ: 2024-10-24
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 654-656
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

فترة جفاف الابقار وتأثيرها على الانتاج Dry Period

هذه الفترة تلي فترة الإدرار التي تستمر في أغلب الأبقار من 280 - 300 يوما، وخلال فترة الجفاف تستعد البقرة للولادة والموسم الإدرار التالي. ويحدث في الشهرين الأخيرين للحمل نمو سريع للجنين، وزيادة درجة الامتلاء للأبقار، ونمو النسيج الغدى لضرع اللبن ولذلك يجب إيقاف الإدرار لعدة أسابيع حتى موعد الولادة وفي وقت الإدرار النسيج الغدى لضرع اللبن لا يبقى ساكناً حيث خلاياه تتحطم، ثم يلي ذلك عملية تكوين خلايا أخرى جديدة وبذلك تتم عملية تحطيم وتجديد بصورة مستمرة، ويتغلب التحطيم على التجديد ولكن في نهاية الإدرار يقل تحطيم وتجديد الألفيولى بصورة كبيرة مما يؤدى إلى انخفاض الإدرار، ويلاحظ في نهاية فترة الحمل سرعة استعادة وتجديد النسيج الغدى، وهذه العملية تسير بسرعة خاصة إذا كانت البقرة في فترة الجفاف. وتتوقف سرعة استعادة تكوين النسيج الغدى على التغذية الجيدة للأبقار الحامل في فترة الجفاف.

وفى الماضي عندما وجدت أبقار منخفضة إنتاج اللبن، وكانت التغذية فقيرة في الحظيرة تأخذ البقرة في خلال موسم الإدرار احتياجاتها من جسمها مما أدى إلى ضعف الجسم لاستعادة درجة الامتلاء للجسم أصبح من الضروري وجود فترة جفاف تطول إلى 2 - 3 أشهر. ومن تجارب أجريت في مزارع تقدمية اتضح أن فترة الجفاف تتراوح من 6-8 أسابيع وأحيانًا أقل من ذلك، وقد يحدث تجفيف للأبقار عالية الإنتاج لمدة 15-20 يوما إذا كانت الأبقار ذات بناء جسماني يقوى على استعادة نشاطها الإنتاجي والمثابرة على إدرار الحليب.

وقد يبدو من الوجهة الاقتصادية أنه من المجدي التخلص من فترة الجفاف وتحلب البقرة من الولادة حتى الولادة التالية ولكن الأبحاث أوضحت أن إلغاء فترة الجفاف كلها غير مفيد من الناحية الإنتاجية ويؤدى إلى انخفاض الإدرار في الموسم التالي وتولد صغار الماشية ضعيفة وقليلة الوزن. كما لوحظ أن الأبقار التي لا تأخذ فترة جفاف بعد الولادة لا تعطى السرسوب ولذلك يظهر على الصغار الفقر في التغذية كما لم يحدث التجديد لخلايا الضرع بصورة كاملة والحيوان لا يتمكن من تصحيح هذا النقص في تجديد النسيج الغدى. وتعتبر فترة الجفاف 30 - 35 يوما كافية للأبقار عالية الإنتاج ويمكن أن تمتد إلى 45-60 يوما. وإن اختصار هذه الفترة إلى 25 - 30 يوما تبعا لمستوى إنتاج القطيع يحقق إضافة لكل بقرة كمية من اللبن من 100 - 120 كجم بدون ضرر على الصحة وصفات صغار الماشية. وقد اتضح بالنسبة لأبقار النوع الفريزيان متوسطة إنتاج اللبن أن أعلى إدرار يومي من اللبن خلال الشهر الثاني من موسم الحليب، وأن فترة الجفاف التي مدتها 56 يوما أكثر ملاءمة للأبقار عالية الإنتاج. وأن زيادة فترة الجفاف أدى إلى انخفاض متوسط الإدرار اليومي.

والأبقار عالية الإنتاج لا تحتاج إلى فترة جفاف طويلة في حالة التغذية الكاملة وإذا كانت درجة الامتلاء للأبقار محافظة على المستوى العالي. وقد ذكر كازالوف وسميرنوف (1957) أنه في حالة إنتاج اللبن في قطيع أعلى من 6200 كجم في السنة فإن فترة الجفاف أمكن اختصارها إلى 42 يوما، وأن بعض الأبقار في هذه المزرعة عندما استمرت فترة الجفاف إلى 30 يوما أعطت في موسم الإدرار التالي إدرارًا وصل إلى 7000 كجم. وقد ذكر الاخصائيان السويديان يوهانسون وهانسون (1941) أنه في ظل ظروف التغذية العادية تعتبر استمرارية فترة الجفاف المثلى من 5-7 أسابيع، وأن استمرار فترة الجفاف في ظل التغذية الكاملة ونتيجة تكوين الدهن في جسم الأبقار يمكن أن يؤدى هذا إلى انخفاض الإدرار من اللبن. وقد اتضح أنه في حالة الأبقار ذات الوزن العالي للجسم والتي تتجه إلى ترسيب الدهن فإن إطالة فترة الجفاف مع التغذية الكاملة يؤدى إلى زيادة وزن صغار الماشية المولودة. وقد ذكر اندرييف (1957) أنه في 83% من حالات صغار الماشية التي وزن الجسم لها من 50-70 كجم عند الولادة كانت فترة الجفاف لأمهاتها من 65 - 100 يوما.

وفى حالة الأبقار ضعيفة إنتاج اللبن من أنواع غير محسنة فإن فترة الإدرار تستمر من 6-8 شهور ويقف بعد ذلك الإدرار. وتتميز الأبقار عالية الإنتاج بقدرتها على إدرار اللبن من الولادة حتى موعد الولادة التالي، وأن التوقف الطبيعي لإفراز اللبن يحدث خلال بعض الأيام قبل موسم الولادة التالي، وفي بعض الأبقار لا يقف إفراز اللبن بتاتا، ومع إثارة كل بقرة قبل الولادة لإدرار اللبن ومع الإدرار العالي في نهاية موسم الحليب ليس من السهولة الحد من إفراز اللبن. كما ثبت أن تقليل العليقة بدرجة كبيرة وأيضا تقليل مرات الحليب يؤدى في بعض الحالات إلى ضعف البقرة وإصابة الضرع بالمرض، وبعد فترة الجفاف الطويلة مع توفر التغذية الكاملة خلال 1-2 أسبوع قبل الولادة يبدأ تكوين اللبن ولذلك يلاحظ زيادة امتلاء الضرع باللبن الذي يؤدى إلى الإصابة بالاستسقاء الذي يظهر في البطن والصدر Oedema ويصاب الضرع بالالتهاب نتيجة زيادة امتلاء الضرع قبل موعد الولادة مما يؤدى إلى الخلل في فسيولوجيا تكوين اللبن وبالتالي انخفاض الإدرار، ولذلك فإن إجبار البقرة الحلابة في الدخول في فترة الجفاف قبل الولادة لفترة من 2-2.5 شهر مصحوب بمخاطرة متوقعة تؤدى إلى انخفاض إدرار اللبن، ولذلك من المجدي لمثل هذه الأبقار أن تدخل في فترة الجفاف خلال 2-3 أسابيع قبل الولادة ويحدث الدخول بطريقة تدريجية وسهلة ولا يترتب عليه أي أضرار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.