المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6176 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الحقوق.  
  
273   07:06 مساءً   التاريخ: 2024-10-20
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 227 ـ 233.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): ..وَمَنْ حَبَسَ عَنْ أَخِيهِ الْمسْلِمِ شَيْئاً مِنْ حَقِّهِ‌ (1) حَرَّمَ الله عَلَيْهِ بَرَكَةَ الرِّزْقِ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ‌ (2). ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (3) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (4) والحر العاملي في الوسائل‌ (5) والمجلسي في البحار (6).

وَرَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيِّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) وَفِيهِ: وَقَالَ: مَنْ يَمْطُلُ‌ (7) عَلَى ذِي حَقٍّ حَقَّهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَدَاءِ حَقِّهِ فَعَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ خَطِيئَةُ عَشَّارٍ (8). ورواه الشيخ الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (9) وأورده المجلسي في البحار (10) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (11).

رَوَى الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ (ع) قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) أَنَّ رَسُولَ الله (ص) كَتَبَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمَنْ لَحِقَ بِهِمْ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ أَنَّ الْجَارَ كَالنَّفْسِ غَيْرُ مُضَارٍّ وَلَا آثِمٍ، وَحُرْمَةُ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ (12). ورواه الحر العاملىّ في الوسائل‌ (13).

وقال الفيض الكاشاني في بيانه للخبر: لعلّ المراد بالحديث أنّ الرجل كما لا يضار نفسه ولا يوقعها في الإثم أو لا يعد عليها الأمر إثماً، كذلك ينبغي أن لا يضار جاره ولا يوقعه في الإثم أو لا يعد عليه الأمر إثماً، يقال: آثمه: أوقعه في‌ الإثم، و آثمه الله في كذا عدة عليه إثماً، من باب نصر ومنع‌ (14).

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): .. وَنَهَى رسول الله (ص) أَنْ يَمْنَعَ أَحَدٌ الْمَاعُونَ جَارَهُ‌ (15) وَقَالَ: مَنْ مَنَعَ الْمَاعُونَ جَارَهُ مَنَعَهُ الله خَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ فَمَا أَسْوَأَ حَالَهُ‌ (16). ورواه الشيخ الصدوق في الأمالي أيضاً (17) وأورده الحر العاملي في الوسائل‌ (18) والمجلسي في البحار (19) والحويزي في نور الثقلين‌ (20).

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): ..وَقَالَ (ع): وَمَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ جَعَلَهُ الله طَوْقاً فِي عُنُقِهِ مِنْ تُخُومِ الْأَرْضِ‌ (21) السَّابِعَةِ حَتَّى يَلْقَى الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطَوَّقاً، إِلَّا أَنْ يَتُوبَ وَيَرْجِعَ‌ (22). ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (23).

وَفِي نَقْلِ الشَّيْخِ الصَّدوُقِ فِي الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَنْقُولَ مِنْ كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): ..وَقَالَ (ع): مَنْ آذَى جَارَهُ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ، وَمَنْ ضَيَّعَ حَقَّ جَارِهِ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَا زَالَ جَبْرَئِيلُ (ع) يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ، وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِالْمَمَالِيكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لَهُمْ وَقْتاً إِذَا بَلَغُوا ذَلِكَ الْوَقْتَ أُعْتِقُوا، وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَجْعَلُهُ فَرِيضَةً، وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِقِيَامِ اللَّيْلِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ خِيَارَ أُمَّتِي لَنْ يَنَامُوا (24).

ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (25) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (26) وابن فتال في الروضة (27) وسبط الطبرسي في المشكاة (28) والحر العاملي في الوسائل‌ (29) والمجلسي في البحار (30) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (31).

رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): ..وَنَهَى عَنْ ضَرْبِ وُجُوهِ الْبَهَائِمِ‌ (32). ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (33) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (34) والحر العاملي في الوسائل‌ (35) والمجلسي في البحار (36) والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (37). 

وَفِي الْفَقِيهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثِ النَّوَاهِي المَنْقُولِ مِنْ كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): ..وَنَهَى عَنِ الْوَسْمِ فِي وُجُوهِ الْبَهَائِمِ‌ (38). ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (39) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (40) والحر العاملي في الوسائل‌ (41) والمجلسي في البحار (42) والبروجردي في الجامع‌ (43).

وَفِي الْفَقِيهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثِ النَّوَاهِي المَنْقُولِ مِنْ كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): .. وَنَهَى أَنْ يُحْرَقَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْحَيَوَانِ بِالنَّارِ (44). ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (45) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (46) والحر العاملي في الوسائل‌ (47) والمجلسي في البحار (48).

وَفِي الْفَقِيهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثِ النَّوَاهِي المَنْقُولِ مِنْ كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): .. وَنَهَى عَنْ قَتْلِ النَّحْلِ‌ (49). 

ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (50) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (51) والحر العاملي في الوسائل‌ (52) والمجلسي في البحار (53) والبروجردي في الجامع‌ (54) وذكره الطبراني في المعجم‌ (55).

وَفِي الْفَقِيهِ فِي ضِمْنِ حَدِيثِ النَّوَاهِي المَنْقُولِ مِنْ كِتَابِ عَلِيٍّ (ع): ..وَنَهَى عَنْ سَبِّ الدِّيكِ، وَقَالَ: إِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلَاةِ (56).

ورواه الصدوق أيضاً في الأمالي‌ (57) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق‌ (58) والحر العاملي في وسائل الشيعة (59) والمجلسي في البحار (60) ورواه الطبراني في‌ المعجم وفيه: (إنّه يؤذِّن للصلاة) (61) وروى نحوه أحمد في المسند (62) وعلي بن جعد (63) وابن عساكر في تاريخه‌ (64).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) حق. كذا في أمالي الصدوق‌

(2) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 15، باب ذكر جمل من مناهي النبي (ص)، ح 4968

(3) أمالي الصدوق، ص 516

(4) مكارم الأخلاق، ص 431

(5) وسائل الشيعة، ج 27، ص 325، ح 33850

(6) بحار الأنوار، ج 73، ص 335، وج 100، ص 293، ح 2.

(7) ومن يبطل. كذا في أمالي الصدوق‌

(8) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 16، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(9) أمالي الصدوق، ص 517

(10)  بحار الأنوار، ج 100، ص 146، ح 3

(11) جامع أحاديث الشيعة، ج 18، ص 299، ح 3

(12) الكافي، ج 2، ص 666 باب حقّ الجوار، ح 2

(13) وسائل ‌الشيعة، ج 12، ص 126، باب 86 وجوب كف الأذى عن الجار، ح 15838.

(14) الوافي، ج 5، ص 519

(15) ليست كلمة (جاره) في نقل أمالي الصدوق‌

(16) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 14، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(17) أمالي الصدوق، ص 515

(18) وسائل الشيعة، ج 9، ص 51، ح 11497، وج 16، ص 389، ح 21840

(19) بحار الأنوار، ج 72، ص 46، ح 3، وج 73، ص 334

(20) تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 679

(21) الأرضين. كذا في نقل أمالي الصدوق‌

(22) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 12، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968.

(23) أمالي الصدوق، ص 513

(24) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 13، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(25) أمالي الصدوق، ص 514

(26) مكارم الأخلاق، ص 429

(27) روضة الواعظين، ص 387

(28) مشكاة الأنوار، ص 374

(29) وسائل الشيعة، ج 12، ص 127، ح 15841

(30) بحار الأنوار، ج 73، ص 333

(31) جامع أحاديث الشيعة، ج 16، ص 91، ح 9.

(32) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 9، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(33) أمالي الصدوق، ص 512

(34) مكارم الأخلاق، ص 427

(35) وسائل الشيعة، ج 11، ص 483، ح 15319

(36) بحار الأنوار، ج 63، ص 215، ح 8، وج 73، ص 331

(37) جامع أحاديث الشيعة، ج 16، ص 886، ح 2

(38) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 9، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(39) أمالي الصدوق، ص 512

(40) مكارم الأخلاق، ص 427

(41) وسائل الشيعة، ج 11، ص 483، ح 15319

(42) بحار الأنوار، ج 61، ص 227، ح 18، وج 73، ص 331

(43) جامع أحاديث الشيعة، ج 16، ص 866، ح 2

(44) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 5، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(45) أمالي الصدوق، ص 510

(46) مكارم الأخلاق، ص 425.

(47) وسائل الشيعة، ج 17، ص 297، ح 22574

(48) بحار الأنوار، ج 30، ص 515، وج 61، ص 267، ح 24، وج 73، ص 329

(49) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 9، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(50) أمالي الصدوق، ص 512

(51) مكارم الأخلاق، ص 427

(52) وسائل الشيعة، ج 11، ص 483، ح 15319

(53) بحار الأنوار، ج 61، ص 215، ح 8، وص 267، ح 24، وج 73، ص 331

(54) جامع أحاديث الشيعة، ج 16، ص 866، ح 2

(55) المعجم الكبير، ج 12، ص 304

(56) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 5، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968

(57) أمالي الصدوق، ص 510

(58) مكارم الأخلاق، ص 425

(59) وسائل الشيعة، ج 4، ص 171، ح 4823

(60)  بحار الأنوار، ج 62، ص 3، ح 2، وج 73، ص 329.

(61) المعجم الكبير، ج 5، ص 240

(62) مسند أحمد بن حنبل، ج 5، ص 193 (وفيه: إنه يؤذّن للصلاة)

(63) مسند ابن جعد، ص 423

(64) تاريخ مدينة دمشق، ج 27، ص 41.

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)