أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-07
1704
التاريخ: 8-7-2022
1317
التاريخ: 2023-09-27
797
التاريخ: 2023-05-25
579
|
جاء في تفسير المنار نقلا عن الشيخ محمد عبده ان الأئمة الأربعة : أبا حنيفة ومالكا والشافعي وابن حنبل نهوا عن تقليدهم والأخذ بأقوالهم ، وانهم قد أمروا بتركها لكتاب اللَّه وسنة رسوله ، وبعد ان نقل قول كل إمام في ذلك قال : ولكن الكرخي - هو أحد فقهاء الحنفية - صرح قائلا بأن الأصل قول الحنفية ، فان وافقته نصوص الكتاب والسنة فذاك ، والا وجب تأويل نصوص القرآن والسنة النبوية على وفق قول الحنفية .
ومعنى هذا ان قول الحنفية حاكم ومقدم على القرآن والسنة ، وهما محكومان له ، وهذا القول هو الكفر بعينه ، وأي كفر أعظم من طرح قول اللَّه ورسوله بقول أبي حنيفة وأصحابه ؟ وأي فرق بين من يقول هذا ، وبين من أشار اللَّه إليهم بقوله : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [البقرة : 170] . وقد بحثنا التقليد بصورة أوسع عند تفسير الآية 170 من هذه السورة فقرة « التقليد وأصول العقيدة » ، فراجع .
هذا ، إلى ان العمل بأقوال الأئمة الأربعة عمل بلا اجتهاد ولا تقليد ، لأن الأربعة قد منعوا من تقليدهم والعمل بأقوالهم .
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|