المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18677 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Linear Molecular Geometry
27-4-2019
تحلل الدم Hemolysis
11-2-2017
الأطوار غير الكاملة في الحشرات
17-11-2021
Adiabatic Atmosphere
25-8-2016
الامراض التي تصيب النخيل
15-11-2016
معقدات البلاديوم (II) مع السكارين
2024-04-06


{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}  
  
1223   04:11 مساءً   التاريخ: 2024-05-19
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص302
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي لوط وقومه /

{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ} (80)

وَقَولُه تعَالَى: {ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمينَ} وَالیَاءُ لِلتَعدِیَةِ؛ أَي: مَا عَمِلَهَا أَحَدٌ قَبلَکُم قَطُّ [1].

وَمِنهُ قَولُ النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم): (سَبَقَکُم بِهَا عُکَاشَةُ) [2

وَمِن الأُولَى مَزِیدَةٌ لِتَوکِیدِ النَّفِي، وَإِفَادَةُ مَعنَى الإِستِغرَاقِ، وَمِن الثَّانِیَة لِلتَبعِیضِ، وَالجُملَةُ استِئنَافٌ مُقَرَّرٌ لِلإِنکَارِ [3].

 

[1]  تفسير الآلوسي: 8/169.

[2]  مجمع الزوائد، الهيثمي: 10/407.

[3]  تفسير البيضاوي: 3/37.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .