أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
1978
التاريخ: 2023-04-04
1179
التاريخ: 2024-09-12
371
التاريخ: 2023-06-28
1098
|
قوله – سبحانه -: { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ} [الحشر: 8].
كيف يكون في الأول ، وأنه – عندكم – كان موسِراً؟
والألف ، والام ، يقتضيان الاستغراق لقوله : { يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر: 8].
فوصف بالصدق من تكاملت له الشرائط . ففيها (1) ما هو مشاهد (2) ، كالهجرة ، والإخراج من الدار ، والأموال . وفيها ما هو باطن ، لا يعلمه إلا الله – تعالى -: وهو ابتغاء الفضل ، والرضوان من الله ، ونصرة (3) الله ، ورسوله . لأن المعتبر – في ذلك – بالنيات .
فيجب أن تثبتوا (4) إجماع هذه الصفات في كل من هاجر ، وأخرج من دياره ، وأمواله.
____________
1- (ففيها) تكررت في (ك).
2- في (ح) : شاهد.
3- في (هـ): نصر. من دون التاء المدورة المتحركة.
4- في (ش) و(ح): يثبتوا. بياء المضارعة المثناة من تحت.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|