المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



المناطق الممطرة صيفا  
  
279   10:36 صباحاً   التاريخ: 2024-09-24
المؤلف : د. عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 477ــ480
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

أهم المناطق العربية التي يسودها المطر الصيفى في جنوب السودان ووسطه والصومال واليمن ، ولكل دولة من هذه الدول ظروفها الجغرافية الخاصة التي تحدد نوع الأمطار وكمياتها وتوزيعها الإقليمي والفصلي، وتوجد في السودان بالذات أكبر المناطق الممطرة صيفا في الوطن العربى فباستثناء أطرافه الشمالية الشرقية المجاورة للبحر الأحمر ، والتي يسقط معظم مطرها شتاء بسبب بعض المنخفضات الشتوية التي تنحرف نحو الجنوب على طول البحر الأحمر ، فإن الأمطار في بقية الأقاليم السودانية تسقط في نصف السنة الصيفى ، إلا أن طول الفصل الممطر يكون في الجنوب أطول بكثير منه في الشمال ، فبينما يبلغ طوله بين 10 و 11 شهرا على الحدود الجنوبية للبلاد فإنه يتناقص كلما اتجهنا شمالا حتى يصل إلى شهرين فقط في الخرطوم لم يزداد تناقصه حتى ينتهى فى الصحراء، ويرتبط هذا التناقص بحركة الجبهة الاستوائية IICZ مع حركة الشمس الظاهرية وتناقص فترة تعامدها كلما ابتعدنا عن الاستواء ، ومع تناقص طول الفصل الممطر تتناقص كذلك كمية المطر كلما اتجهنا ، بسبب قصر فصل سقوطها وبسبب تناقص سمك طبقة الهواء البحرى القادم من الجنوب وتناقص فرص تكون السحب تبعا لذلك . ولكن بينما يكون تناقص طول الفصل الممطر منتظما فإن تناقص كمية المطر لاتسير بنفس الانتظام ، لأنها لا تتوقف على حركة الشمس وحدها بل تتوقف كذلك على طبيعة سطح الأرض واتجاه الرياح الممطرة بالنسبة للمنحدرات الجبلية ، ولهذا فإن أمطار المناطق الواقعة فى حضن هضبة الحبشة في شرق السودان تزيد على أمطار السهول الواقعة على نفس العروض في وسط البلاد وغربها لأن وجود حافة هضبة الحبشة في طريق الرياح الجنوبية الغربية الرطبة يؤدى إلى زيادة الأمطار عليها وعلى الأراضي السودانية المجاورة لها ، كما هو واضح من انحراف خطوط المطر المتساوى نحو الشمال على هذه الأراضي . وبنفس الطريقة فإن وجود المناطق الجبلية المرتفعة في منطقة منابع بحر الغزال في جنوب غرب البلاد ، ووجود جبال إيما تونج في أقصى الجنوب الشرقي قد أدى إلى زيادة أمطار هذه المناطق زيادة واضحة عن أمطار سهول بحر الجبل وبحر الزراف الواقعة في ظل المطر ، أما الصومال فله ظروفه الخاصة التي أدت إلى نقص أمطاره بدرجة أدت إلى انتشار المظاهر الصحراوية وشبه الصحراوية في القسم الأكبر منه على الرغم من ذلك إلى موقعه الاستوائي أو شبه الاستوائي ومن طوب سواخله المشرفة على المحيط الهندى وخليج عدد ، فمن النادر أن تزيد الأمطار في أي جزء من اجزائه عن 45 سم بل إنها تنقص فى نطاقات شاسعة منه ، ويرجع لاسباب أهمها : (1) وقوعه في منطقة ظل المطر بالنسبة للهضبة الاستوائية و هضبة الحبشة الواقعتين إلى الغرب منه ، (2) جفاف الرباح الموسمية الشتوية التي تهب عليه من ناحية آسيا فحتى بعد مرور بعض هذه الرياح على البحر العربي فإنها تهب على القرن الإفريقي بحذاء الساحل تقريبا ، كما أن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي تهب عليه في فصل الصيف تكون هي الأخرى موازية للساحل  (3) قلة سمك الهواء المدارى البحرى الذي يصل إلى المنطقة المحيط الهندى بدرجة لاتسمح الحركة التصعيد التي تحدث فيه بتكوين من سحب من النوع الكثيف الذي يكفى لسقوط أمطار غزيرة  تعرض الحضاب الداخلية ، إذ أن الإقليم لتيارات هوائية علوية ساخنة التيارات في أعلى الجو لا يساعد على تكثف بخار الماء الذي تحمله التيارات الهوائية الصاعدة.

وباستثناء السواحل المطلة على خليج عدن والتي تسقط معظم أمطارها القليلة في الأمطار في معظم الصومال هو نصف السنه الصيفي ،الشتاء ، فإن موسم وينطبق هذا بصفة خاصة على الأجزاء الوسطى من البلاد ، فإذا ما اتجهنا جنوبا.

نجد أن هذا الموسم يزداد طولا ، كما تتزايد الأمطار كلما اقتربنا من الاستواء حيث يمتد موسم المطر. ليشغل السنة كلها ، ولكن الكميات التي تسقط تكون أقل بكثير من المعدلات المألوفة في المناخ الاستوائي العادى ، حيث لا يزيد المعدل السنوى غالبا عن 45 سم فقط . أما السواحل المطلة على خليج عدن فإن أمطارها القليلة يمكن أن تأتى فى أى شهر من شهور السنة إلا أكثر الأشهر تعرضا لها . وسببها هو نفس سبب أن أشهر الشتاء هي أمطار عدن وجيبوتي واريتريا وشمال شرق السودان ، وهو وصول تأثير بعض المنخفضات الجوية التي تنحرف من ناحية البحر المتوسط وتتقدم جنوبا على طول البحر الأحمر.

وتمثل مرتفعات اليمن ومرتفعات عسير في جنوب غربي المملكة العربية السعودية المنطقة الثالثة التي يسقط أغلب مطرها صيفا ، وتعتبر اليمن بصفة خاصه منطقه موسميه بمعنى الكلمه وإن كانت أمطارها أقل في كميتها من أمطار معظم الأقاليم الموسمية الأخرى في جنوب وجنوب شرق آسيا ، ومعظم أمطارها وكذلك معظم أمطار عسير أمطار تضاريسية صيفية تسببها الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي تتقدم من الجنوب الغربى بتأثير مراكز الضغط المنخفض الموسمية التي تتبع الضغط المنخفض الذي يتكون على آسيا عموما في هذا الفصل .

ومما يستلفت النظر أنه بينما تسقط معظم أمطار مرتفعات اليمن وعسير في نصف السنة الصيفى فإن معظم أمطار المناطق المنخفضة من حولها ومن بينها سهول تهامة المجاورة للبحر الأحمر تسقط شتاء . وذلك بسبب مواجهة المرتفعات للرياح الرطبة التي تحمل بعض الهواء المدارى البحرى من خليج غانة . حيث يستطيع بعض هذه الرياح أن . السودان وهضبة الحبشة في مستويات عالية . وهذا يعنى أن معظم المطر الذى يسقط في الصيف على هذه المرتفعات عبارة عن مطر تضاريسي . وإلى جانب الأمطار الصيفية التي تسقط على هضاب اليمن وعسير تسقط كذلك بعض الأمطار الربيعية التي تحدث غاليا بسبب العواصف الرعدية المحلية التي يسببها نشاط التيارات الهوائية الصاعدة ولذلك فإن وقت سقوطها يكون عادة بعد الظهر .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .