المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



لا وجود لحمية واحدة تناسب الجميع  
  
183   02:44 صباحاً   التاريخ: 2024-09-22
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 156
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2022 1963
التاريخ: 20-1-2018 1823
التاريخ: 15-4-2016 1922
التاريخ: 8/11/2022 2677

الفكرة الشائعة بأن هناك حمية صحية، واحدة هي فكرة محاطة بالشك. وجود نمط واحد من الأكل مناسب لكل الأفراد هو شيء بعيد الاحتمال يختلف الأفراد بشكل ملحوظ في تفضيلاتهم الغذائية وعاداتهم الثقافية. ما هي الحمية الصحية؟ هل هي فعلا الطبق المثالي من الخضروات اللامعة المصور عادة في المجلات؟

ثم تذكر أن جسمك يرى القليل من الطعام الذي تأكله، حيث يتم تفكيكه إلى مكوناته الأساسية في الأمعاء، ومن ثم يعالج كبدك هذه المكونات. وكما نعرف، إنه كبدك الذي يقرر في النهاية مقدار ونوع ومكان تخزين الدهن، وما يحدث للغلوكوز. يحصل على الحصة الأولى من الطعام ليقرر أي بروتينات سيصنع. ولكن هناك جانب واحد يكون فيه لما تأكله أثر في اتخاذ القرار، وهذا الجانب يتعلق بالكمية. ليس من الصحيح أن نقول انت ما تأكله، بل أنت مقدار ما تأكله.

إذا كان وزنك قد ازداد بمقدار لا بأس به عما كان في منتصف العشرينيات من عمرك، فإن حميتك لم تكن صحية بالكامل. يشكل الدهن الزائد داخل جسمك خطرا على الصحة أكثر مما يفعل نوع الطعام الذي تستهلكه. الدهن الزائد داخل أعضائك يشكل تهديدا، بينما الخطر الناشئ عن أي نمط معين للأكل يعتمد إلى حد كبير على توازن السعرات الحرارية. أجريت غالبية الدراسات الطويلة الأمد الخاصة بالغذاء والصحة على مجموعات سكانية تكتسب الوزن باطّراد. هذا عامل هام على نحو حاسم يغفل عنه الكثيرون ممن يقدمون الآراء حول كيفية الأكل الصحي.

هناك عدد من المقاربات العامة التي قد تساعدك في الحد من مأخوذك الإجمالي من السعرات الحرارية. جربها واحدة واحدة. أنت وحدك تستطيع أن تقرر أيها يصلح لك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.