المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



تقسيم المناهج التفسيريّة  
  
302   08:59 صباحاً   التاريخ: 2024-09-14
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص164-165
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

تقسيم المناهج التفسيريّة

تعدّدت تقسيمات المفسّرين للمناهج التفسيريّة بتعدّد لحاظاتهم في التقسيم، والمشهور منها الآتي(1):

أ- تقسيم المناهج بلحاظ ما يعتمده المفسّر للوصول إلى معنى الآية ومقصدها:

- مناهج تفسيرية ناقصة، بلحاظ أنّها لا تغني وحدها المفسّر عن غيرها من المناهج في تفسيره للقرآن:

- منهج تفسير القرآن بالقرآن.

- منهج تفسير القرآن بالسنّة.

- المنهج العقليّ.

- المنهج العلميّ.

- المنهج الإشاريّ.

- التفسير بالرأي (وهو طريق ممنوع استخدامه في التفسير).

 

تبصرة: إنّ التفسير بالرأي لا يعدّ تفسيراً صحيحاً ومعتبراً، وفي الحقيقة لا يعدّ تفسيراً للقرآن. فذكره بين أقسام المناهج التفسيريّة هو من أجل رَدَّ والتنبيه على خطره.

 

- مناهج تفسيريّة كاملة: المنهج التكامليّ:

والمقصود به هو المنهج الّذي يستفيد من جميع هذه الطرق قدر الإمكان(2)، لكي يتبيّن مقصود الآيات بصورة كاملة من جميع الجوانب(3).

 

ب. تقسيم المناهج بلحاظ صحّة المنهج أو عدمها:

- منهج صحيح ومعتبر:

- التكاملي.

- تفسير القرآن بالقرآن.

- تفسير القرآن بالسنّة.

- العقليّ.

- العلميّ.

- الإشاريّ.

- ممنوع باطل غير معتبر:

- التفسير بالرأي.

- بعض طرق التفسير الإشاريّ والعلميّ.

 

____________________________
1.لمزيد من التفصيل في تقسيمات المناهج التفسيريّة، انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص534-538، الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص26-28، 33-41، الصغير، المبادىء العامّة لتفسير القرآن، م.س، ص77، العك، خالد عبد الرحمن: أصول التفسير وقواعده، ط3، بيروت، دار النفائس، 1414هـ.ق/ 1994م، ص77-261.

2.المناهج المذكورة سابقاً غير التفسير بالرأي، وبعض طرق التفسير الإشاري والعلمي. وسوف يأتي تفصيل الكلام فيها في دروس لاحقة.

3.انظر: الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، ص27-28، 353-356.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .