المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التنمية
20-4-2022
Systems Biology
26-5-2020
عوامل المفاضلة في اختيار موقع المصنع 1
9-2-2021
عبد الله بن أحمد بن الخشاب
26-06-2015
Other properties Comparatives
2023-04-25
اصلاح أمر الآخرة
1-1-2022


القرآن كتاب الإسلام  
  
502   09:08 صباحاً   التاريخ: 2024-08-27
المؤلف : الشيخ محمد عزت الكرباسي
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العلمية التفسير وعلوم القران
الجزء والصفحة : ص 268-269
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-26 574
التاريخ: 12-10-2014 2300
التاريخ: 2024-11-25 189
التاريخ: 2024-07-29 528

القرآن كتاب الإسلام


ألا وهذا المجموع هو عين كتاب الله المنزل بإملاء النبيّ المرسَل  ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، وإنْ كان من كتبه أوّلا ، أو من جمعه مصحفاً ، والموضوع لأحكام ووظائف زيد بهما شرفاً ، وهو المعجز الباقي المحفوظ إلى يوم الدين ، والمحترم العظيم الشأن عند جميع فرق المسلمين .

وقد اتفقت كلمتهم على أنّ كلّ واحدةٍ من الآيات الشريفة المسطورة بين الدفتين وحيٌ إلهي أنزله الروح الأمين إلى قلب سيد المرسلين وخرج عن ثناياه الشريفة بإملائه ، فكتبه كتّاب الوحي ، ووعاه آخرون ، إلى أنْ جُمِعَ كذلك ، وليس بين دفتيه شئٌ غير الوحي الإلهي ، لا سورة ولا آية ، بل ولا جملة واحدة ذات إعجاز ، وإنّ من ادّعى وجود شيء من ذلك بين الدفتين فهو مدافع لصريح القرآن ، ومنكر لضروريّ الدين ، وخارج عن ربقة المسلمين .

كما اتفقت كلمتهم على أنّ الأحكام الشرعية الخاصة ثابتة للقرآن ، المعلوم قرآنيته لنا بالتواتر عن النبي  ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، وإنه ليس إلا هذا الموجود بين الدفتين ، وما ذكر في الأخبار الآحاد أنّه منقوص من القرآن فلا يتصف بالقرآنية ، ولا يترتب عليه أحكامه عند جميع فرق المسلمين الموجودين ، حتى القائلين بوقوع النقص على غير آيات الأحكام على سبيل الإجمال ، ...




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .