المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد الله بن أحمد بن الخشاب  
  
2981   05:33 مساءاً   التاريخ: 26-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص443-446
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016 3188
التاريخ: 12-08-2015 2550
التاريخ: 2-9-2021 4973
التاريخ: 21-06-2015 2076

ابن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر أبو محمد بن الخشاب. قال القاضي الأكرم أيضا: كان أعلم أهل زمانه بالنحو، حتى يقال: إنه في درجة أبي علي الفارسي. وكانت له معرفة بالحديث والتفسير واللغة والمنطق والفلسفة والحساب والهندسة، وما من علم من العلوم إلا وكانت له فيه يد حسنة. وقرأ الأدب على أبي منصور موهوب الجواليقي وغيره والحساب والهندسة على أبي بكر بن عبد الباقي الأنصاري والفرائض على أبي بكر المرزوقي وسمع الحديث من أبي الغنائم النرسي وأبي القاسم بن الحصين وأبي العز بن كادش وجماعة ولم يزل يقرأ حتى علا على أقرانه وقرأ العالي والنازل وكان يكتب خطا مليحا وجمع كتبا كثيرة جدا وقرأ عليه الناس وانتفعوا به وتخرج به جماعة وروى كثيرا من الحديث.

 سمع منه الحافظ أبو سعيد السمعاني وأبو أحمد بن سكينة وأبو محمد بن الأخضر وكان ثقة في الحديث صدوقا نبيلا حجة إلا أنه لم يكن وفي دينه بذاك وكان بخيلا متبذلا في ملبسه وعيشه قليل المبالاة بحفظ ناموس العلم يلعب بالشطرنج مع العوام على قارعة الطريق ويقف في الشوارع على حلق المشعبذين واللاعبين بالقرود والدباب كثير المزاح واللعب طيب الأخلاق سأله شخص وعنده جماعة من الحنابلة أعندك كتاب الجبال فقال له: يا أبله أما تراهم حولي. وسأله آخر عن القفا يمد أو يقصر؟ فقال له: يمد ثم يقصر. وقرأ عليه بعض المعلمين قول العجاج: [الرجز]

 (أطربا وأنت قنسري ... وإنما يأتي الصبا الصبي)

 فقال: وإنما يأتي الصبيَّ الصبيُّ فقال له ابن الخشاب هذا عندك في المكتب وأما عندنا فلا فخجل المعلم وقام

 وكان يتعمم بالعمامة فتبقى مدة على حالها حتى تسود مما يلي رأسه وتتقطع من الوسخ وترمي عليها الطيور ذرقها، ولم يتزوج قط ولا تسرّى وكان إذا حضر سوق الكتب وأراد شراء كتاب غافل الناس وقطع منه ورقة وقال: إنه مقطوع ليأخذه بثمن بخس، وإذا استعار من أحد كتابا وطالبه به قال دخل بين الكتب فلا أقدر عليه

 وصنف شرح الجمل للزجاجي وشرح اللمع لابن جني لم يتم والرد على ابن بابشاذ في شرح الجمل والرد على الخطيب التبريزي في تهذيب إصلاح المنطق. وشرح مقدمة الوزير ابن هبيرة في النحو يقال إنه وصله عليها بألف دينار والرد على الحريري في مقاماته. توفي عشية يوم الجمعة ثالث رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة ووقف كتبه على أهل العلم. ورئي بعد موته بمدة في النوم على هيئة حسنة فقيل له ما فعل الله بك قال غفر لي قيل ودخلت الجنة قال نعم إلا أن الله أعرض عني. قيل أعرض عنك قال نعم وعن كثير من العلماء ممن لا يعمل بعلمه. ومن شعره: [السريع]

 (لذ خمولي وحلا مره ... إذ صانني عن كل مخلوق)

 (نفسي معشوقي ولي غيرة ... تمنعني من بذل معشوقي)

وقال ملغزا في كتاب: [السريع]

 (وذي أوجه لكنه غير بائح ... بسر وذو الوجهين للسر مظهر)

 (تناجيك بالأسرار أسرار وجهه ... فتفهمها ما دمت بالعين تنظر)

وله في شمعة: [السريع]

 (صفراء لا من سقم مسها ... كيف وكانت أمها الشافيه )

 (عريانة باطنها مكتس ... فأعجب لها كاسية عاريه)

وقال: [الطويل]

 (إذا عن أمر فاستشر فيه صاحبا ... وإن كنت ذا رأي يشير على الصحب)

 (فإني رأيت العين تجهل نفسها ... وتدرك ما قد حل في موضع الشهب) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية