أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2016
2222
التاريخ: 24-9-2016
2850
التاريخ: 24-9-2016
1339
التاريخ: 24-9-2016
3010
|
وقد أسعدنا الحظ بالعثور على خطاب نموذجي من الخطابات التي كان يلقنها التلاميذ (1) في هذا العهد، وفي تضاعيفه صورة ناطقة على المبادلات التجارية التي كانت قائمة بين مصر وآسيا الصغرى في هذا العهد، كما تكشف لنا عن البذخ والترف الذي كان يعيش فيه القصر الفرعوني بما كان يرد من هذه البلاد، وقد أوردنا هذا الخطاب بأكمله في كتاب الأدب المصري القديم (راجع الجزء الأول)، فقد ذكر لنا فيه من هذه الأشياء والتحف أثاثًا مطعمًا من بلاد الأموريين، ومن بلاد «قدي» أيضًا، وأسلحة من بلاد «خيتا»، وخمرًا وفاكهة من أرض «خيتا» أيضًا، وزيتًا من سهول بلاد سوريا، وكلها تحمل على سفن، وكانت ترد الجعة من «قدي»، والنحاس من «قبرص»، والخيل من «سنجار» (بابل)، والثيران من بلاد «خيتا»، وعبيد شبان من «كركيسيا» (؟) (قرقش) ممن كانوا يمتازون بجمالهم، وحسن هندامهم لخدمة الفرعون، وعندما يتقدم سنهم كانوا يوضعون في المطابخ، ويكلفون صنع جعة «قدي». ولا نزاع في أن هذه الطرائف الخاصة بزينة الفرعون وقصره كانت تُعد من الأشياء النادرة التي تُجلب من البلاد القاصية، وكان لها قيمتها في مصر، ولا سيما الغلمان الكنعانيون، والسود الذين كانوا يرتدون أبهج الملابس وأجملها، ويحملون المراوح ليروحوا بها على الفرعون في الأحفال الرسمية، وغيرها.
......................................
1- راجع الجزء الخامس من مصر القديمة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|