أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2016
3194
التاريخ: 24-9-2016
1421
التاريخ:
1181
التاريخ:
753
|
تميز بشيوع الأدوات القزمية (الميكروليثيك) على انتاجه من مناجل ومدقات والهاونات ورحى الطحن والتي تشير إلى بداية استخدام الحبوب وبالتالي قيام زراعة تجريبية في ذلك العصر الذي يرجعه العلماء ما بين عام 1280 ق.م. و 10000 ق.م. من حيث المبتدأ، في حين يصعب تحديد تاريخ انتهاءه بشكل دقيق.
وتعد اهم مواقعه بالعراق الطبقة الثانية من كهف شانيدر فضلا عن الموقعين السابقين لكهف زرزى وبالتالي كورا مما يدل بوضوح على استمرار الحية البشرية في هذه المواقع بما يسهل رصد تطورها. فضلا عن منطقة كريم شهر شرق بلدة جمجمال حوالي تسعة كيلومترات وكذا منطقة ملفعات على ضفة نهر الخازر شمال الطريق الممتد بين أربيل والموصل. بيد أن الفرق بين الموقعين احتمال كون الأول مخيما للصيادين كانوا يطرقوه بشكل موسمي في حين كان الآخر مستوطنة لممارسة بعض الانشطة ذات الطبيعة المستقرة لا سيما الزراعة غير المنظمة. ودليل ذلك وجود بيوت محفورة في الأرض ذات جدران مشبكة بالحجارة ومبلطة بالحصى والحجارة أيضاً.
ولعل هذا التوجه نحو الاستقرار وبناء البيوت كان أكثر وضوحا في موقع قرية زاوي جمى على نهر الزاب الاكبر لأربعة كيلومترات غرب كهف شانيدر، اذ كشفت التنقيبات الأثرية عن بيوت ذات جدران طينية وأساس حجري كأقدم نموذج لبيوت انسان العصر الحجري المتوسط. وقد عثر في الموقع على أدوات حجرية وعظمية لمناجل ورحى ومدقات فضلا عن بقايا سلسلة وحصر وهو ما يشير لمعرفة الزراعة غير المنظمة – التي أشرنا إليها سلفا – رغم عدم العثور على حبوب.
ويرجح ان انسان العصر الحجري الوسيط قد مارس التجارة وطرق بعض دروبها التي يسر فيها له الحصول على حجر الأوبسيديان (الحجر بركاني زجاجي أسود) واستخدامه في بعض أدواته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|