المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

موت الوليد عبد الملك مروان بن الحكم
18-11-2016
تنمية الجوانب الوجدانية في التنشئة الاجتماعية للطفل
10-1-2018
الزواج عند العرب وبعض عاداتهم.
2023-08-06
ينتج عن ظاهرة النينو ظواهر خطيرة
19/12/2022
Nonincreasing Function
12-8-2018
معنى كلمة خدع
6-8-2022


شرح متن زيارة الأربعين (وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ)  
  
315   09:51 صباحاً   التاريخ: 2024-08-24
المؤلف : مهدي تاج الدين
الكتاب أو المصدر : النور المبين في شرح زيارة الأربعين
الجزء والصفحة : ص182-183
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ان الله تعالى مهلك من خذل الإمام الحسين (عليه ‌السلام) لأن الإمام (عليه ‌السلام) هو حجة الله على الخلق فمن خذله فقد خذل الله ورسوله والدين والحق، ومن نصره فقد نصر الله والحق، وقد ورد في زيارة الجامعة: «من اتبعكم فالجنة مأواه ومن خالفكم فالنار مثواه» فكون متابعتهم سبباً لدخول الجنة ومخالفتهم سبباً لدخول النار مما قد اجمعت عليه الأخبار من الطرفين نشير إلى بعضها: فعن النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله): من سره ان يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدنيها ربي ويتمسك بقضيب غَرَسه ربي بيده، فليتول علي بن أبي طالب واوصيائه من بعده فإنهم لا يدخلونكم في باب ظلال ولا يخرجونكم من باب هدى، فلا تعلموهم فإنهم اعلم منكم، وإني سألت ربي ان لا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا عليّ الحوض... الحديث ([1]).

وعن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) في ثواب الأعمال: ص 250: كل ناصب وان تعبّد واجتهد يصير إلى هذه الآية ( عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً ) ([2]).

وفي كتاب طوالع الأنوار عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه وآله) يقول: «إذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط فلا يجوز أحد إلّا ببراءة علي بن أبي طالب (عليه ‌السلام) ومن لم يكن له برائة علي أمير المؤمنين (عليه السلام) كبّه على منخريه في النار، وذلك قوله تعالى: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) فقلت: فداك أبي واُمي يا رسول الله ما معنى براءة أمير المؤمنين قال: مكتوب لا إله إلّا الله محمداً رسول الله، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وصي رسول الله».

وفيه أيضاً عن ابن عباس قال: قال رسول الله إلى أن قال عن الله تعالى: «وإني آليت بعزتي أن لا أدخل النار أحداً تولّاه ( يعني علياً (عليه ‌السلام) ) وسلم له للأوصياء من بعده ولا ادخل الجنة من ترك ولايته والتسليم له وللأوصياء من بعده، وحق القول منّي لأملأن جهنم واطباقها من اعدائه ولاملأن الجنة من اوليائه ومن شيعته» ([3]).


[1] الشافي عن الكافي .

[2] سورة الغاشية : 3 ـ 4 .

[3] الانوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة 4 : 219 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.