أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-26
295
التاريخ: 18-10-2016
1191
التاريخ: 2023-07-18
1112
التاريخ: 2023-12-03
1206
|
الموت: ضد الحياة وهو خلق من خلق الله تعالى، والموت يقع على أنواع بحسب أنواع الحياة فمنها ما هو بازاء القوة النامية الموجودة في الحيوان والنبات، كقوله تعالى: ( يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا )، ومنها زوال القوة الحسيّة ، كقوله تعالى: ( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا )، ومنها زوال القوّة العاقلة، وهي الجهالة، كقوله تعالى: ( أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ ) ومنها الحزن والخوف المكدّر للحياة، كقوله تعالى: ( يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ ) ومنها المنام كقوله تعالى: ( وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ) وقد قيل المنام هو الموت الخفيف، والموت النوم الثقيل، وقد يستعار الموت للأحوال الشاقة: كالفقر والذل والسؤال والهرم والمعصية، وغير ذلك ومنه الحديث: اول من مات ابليس لانه اول من عصى ([1])، وقيل للإمام الصادق (عليه السلام) صف لنا الموت؟ فقال: هو للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه، فينقطع التعب والألم كله عنه، وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب وأشد ([2])، والموت والحياة خلقان من الله تعالى فإذا جاء الموت فدخل الإنسان لم يدخل في شيء إلّا وخرجت منه الحياة.
الفقد: فقدان الشيء يقال امرءة فاقدة أي مات ولدها أو حميمها والفقيد هو الذي يُكترث لفقده([3]).
مظلوماً: الظّلم وضع الشيء في غير موضعه، وقد مر بحثه في فقرة «المظلوم الشهيد»، فراجع.
الشهيد: من قتل مجاهداً في سبيل الله ثم اتسع فأطلق على غيره، وقال الأنباري: سمي الشهيد شهيداً لأن الله وملائكته شهود له بالجنة، وهو أيضاً من أسماء الله تعالى الأمين في شهادته الذي لا يغيب عن علمه شيء، والشهيد: الحاضر، وقد مرّ البحث عنه مفصلاً في فقرة «المظلوم الشهيد» فراجع.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|