المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

دور الشيعة في جمع القرآن وحفظه
2024-08-24
Anthemius of Tralles
18-10-2015
نهر الفرات
2024-11-04
القرارات الاستراتيجية في العمليات 1
24-12-2020
الرقابة البرلمانية على الصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية
2024-10-10
الثلاث التي لها علاقة بالعدد 16
21-01-2015


شرح متن زيارة الأربعين (وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ)  
  
250   03:00 مساءً   التاريخ: 2024-08-23
المؤلف : مهدي تاج الدين
الكتاب أو المصدر : النور المبين في شرح زيارة الأربعين
الجزء والصفحة : ص97-103
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

اجتبيته: لا ريب ان الاجتباء هو الاختيار والاصطفاء كما في اللغة، وهذا الاجتباء له مصاديق منحيث الشدّة والضعف في الاختيار، وفي هذه الزيارة نسب الاجتباء إلى طيب ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) مبالغة في تعظيم الاجتباء له (عليه ‌السلام)، وكونه (عليه ‌السلام) من صفوة الموجودات يكون مصطفيً على أحسن وجه وأكمل وأتم وجه ممكن يكون مجتباً؛ لأن الاجتباء عنوان الفعل في الخارج أي يكون مصداقه ما هو موجود خارجاً، ولذا جعل الاجتباء بالولادة التي هي السبب للفعل والعمل بخلاف سائر بعض الجمل في الزيارة فإنها عللت بالصفات المعنوية الثابتة قبل الفعل.

وقد ورد في زيارة الجامعة «واجتباكم بقدرته» بمعنى أنهم لما كانوا مظهر قدرته كما دلت عليه الأخبار فلا أحد في القدرة وآثارها مثلهم، فيكون الباء في «بقدرته» بمعنى اللام الغائية، أي اجتباكم لغاية اظهار قدرته تعالى النافذة التي ليست فوقها قدرة في الوجود ([1]).

 

بطيب الولادة:

من النعم الكبرى التي أنعم الله بها على بعض العباد، هي نعمة طيب الولادة بل هي اوّل النعم على المؤمنين وبها احراز النعيم والسعادة في الدنيا والآخرة.

ولذا ورد في الأخبار مَن حارب الإمام الحسين (عليه ‌السلام) في كربلاء والأُلوف الذين حضروا واقعة الطف كانوا ما بين ولد زنا أو حيضة، وأما مَن حضر وكثر السواد ولم يقاتل فهو ممن حمل به في الحيض([2])، وعن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) قال: كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا، وكان قاتل الحسين (عليه ‌السلام) ولد زنا ولم تبكي السماء إلّا عليهما([3])، وأيضاً ورد في الروايات انه لا يبغض أهل البيت (عليهم ‌السلام) إلّا ولد زنا أو حيض، عن اُم سلمة قالت: سمعت رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه وآله) يقول لعلي (عليه ‌السلام) لا يبغضكم إلّا ثلاثة: ولد زنا ومنافق ومَن حملت به اُمه وهيحائض ([4]).

فكيف كان فإن طيب الولادة لها الأثر الكبير في سعادة الإنسان فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام): مَن وجد بَرد حُبنا في كبده فليحمد الله على أول النعم، قال الراوي قلت: جعلت فداك ما أوّل النعم، قال: طيب الولادة ([5])، وقال أمير المؤمنين (عليه ‌السلام): احمدوا الله على ما اختصكم به من بادئ النعم أعني طيب الولادة ([6])، وعن النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله): يا أبا ذر من احبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم، قال : يا رسول الله وما أول النعم ، قال : طيب الولادة ، إنه لا يحبنا أهل البيت إلّا من طاب مولده .

ولادة الإمام الحسين (عليه ‌السلام):

لقد ظهرت في ولادة الإمام الحسين (عليه ‌السلام) كرامات ومعجزات نشير إليها تبركاً وتيمناً بما منح الله تعالى الحسين (عليه ‌السلام) لطيب ولادته ، ولكن قبل ذلك لابد أن نعلم أن الإمام الحسين (عليه ‌السلام) ولد في الثالث من شهر شعبان المبارك السَّنة الرابعة للهجرة -وولد لستّة أشهر ولم يولد مولود لستة أشهر وعاش إلّا الحسين ويحيى بن زكريا وقيل عيسى بن مريم- في المدينة المنورة وسماه رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) حسيناً كما سمّى أخاه من قبل حسناً، ولم يسمَّ بهذين الإسمين أحد من العرب قبلهما، وكان رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) يحبّهما حبّاً شديداً ويقول: هما ريحانتاي من الدنيا، اللّهمّ إنّي أحبّهما وأحبّ من يحبّهما.

ولمّا ولد الحسين (عليه ‌السلام) قال النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) لصفيّة بنت عبد المطلب: ياعمّة هلمي إلى إبني، فقالت: يا رسول الله أنا لم ننظّفه بعد، فقال (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله): يا عمّةأنت تنظّفينه، إن الله تعالى قد نظّفه وطهّره، فَدَفَعته وهو في خرقة بيضاء فأذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ووضع لسانه في فيه والحسين يمصّه يغذيه اللّبن والعسل، ثمّ دفعه إليّ وهو يبكي ويقول: لعن الله قوماً هم قاتلوك يا بني، قالها ثلاثاً، فقلت: من يقتله؟ قال: تقتله الفئة الباغية من بني أُميّة.

ولمّا ولد (عليه ‌السلام) أوحى الله إلى مالك خازن النيران: أخمد النّيران على أهلها كرامة لمولود ولد لمحمّد في دار الدُنيا، وأوحى الله إلى الحور العين أن تتزيّن كرامة للحسين (عليه ‌السلام)، ثمّ أوحى الله إلى جبرئيل أن يهبط إلى النبي في ألف قبيل وكلّ قبيل ألف ألف ملك على خيول مسرجة ملجّمة من الدر والياقوت... أن يهنّئوا النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) بالمولد ( وبها قضيّة فطرس عتيق الحسين (عليه ‌السلام) ) ([7]).

لشهر شعبان فضل ليس نحصيه
 

 

إذ كان مولد سبط المصطفى فيه
 

سبط النبي ونجل الطّهر حيدرة
 

 

من فاق جاهاً ونال السؤل راجيه
 

 

وقد قام بنفسه بتربيتهما حتّى تركهما نموذجين مثاليّين ومثلين كاملين للمسلم القرآني الذي يريده الإسلام، فكانا بذلك القدوة العليا لكلّ إنسان في الدنيا وفي كلّ صفات الإنسانيّة وشرائطها، ومن ثَمَّ منحهما النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) مقام السيادة على كافّة شباب أهل الجنّة كما هو نصّ الحديث الشريف المتواتر: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، ومعلوم أن السّيادة في عرف الإسلام تعني الأفضليّة والأكمليّة والتفوق في العلم والعمل الصّالح.

ولا شك أنّ المراد بشباب الجنّة هو كل أهل الجنّة قاطبة ما عدا جدّهما المصطفى وأبيهما علي المرتضى اللّذين خرجا من تحت هذا العموم بأدلّة خاصة أُخرى.

فهما سيّدا أهل الجنّة جميعاً لأنّ كل من في الجنّة شباب ليس فيهم شيخ ولا كهل ولا عجوز حسب ما ورد في النصوص، وبناءاً على ما سبق يكون الحسين (عليه ‌السلام) قد عاش مع جدّه رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) ستّ سنوات وعاش بعده إحدى وخمسين سنة، فكان عمره الشريف يوم شهادته نحواً من سبع وخمسين سنة، وقيل: ثمانية وخمسين سنة بناء على أن ولادته كانت سنة ثلاث من الهجرة، قضاها في عبادة الله وطاعة رسوله وخدمة الناس وختمها بأعظم تضحية عرفها التاريخ حتى الآن، من حيث القدسيّة والشرف.

كان (عليه ‌السلام) أكثر الناس علماً وأفضلهم عملاً، وأسخاهم كفاً وأحسنهم خلقاً، وأوسعهم حلماً، وأكرمهم نفساً، وأرقهم قلباً، وأشدّهم بأساً وشجاعة، هذه كلها حقائق ثابتة بالإجماع، ومتواترة بين المؤرخين وأهل السّير يعترف له بها حتّى الأعداء، في المنتخب، قال: لما أراد الله أن يهب لفاطمة الزهراء الحسين (عليه ‌السلام) فلما وقعت في طلقها أوحى الله ( عزّ وجل ) إلى لعيا وهي حوراء من الجنة، وأهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلى شيء حسن نظروا إلى لعيا ولها سبعون ألف وصيفة وسبعون ألف قصر وسبعون ألف مقصورة وسبعون ألف غرفة مكللة بأنواع الجواهر والمرجان، وقصر لعيا أعلى من تلك القصور ومن كل قصر في الجنة إذا أشرفت على الجنة نظرت جميع ما فيها وأضاءت الجنة من ضوء خديها وجبينها.

فأوحى الله إليها أن اهبطي إلى دار الدنيا إلى بنت حبيبي محمد (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) فأنسي لها فهبطت لعيا على فاطمة (عليها ‌السلام) وقالت لها: مرحباً بك يا بنت محمد، كيف حالك؟ قالت لها: بخير وَلَحِقَ فاطمة الحياء من لعيا لم تدر ما تفرش لها فبينما هي متفكرة إذ هبطت حوراء من الجنة ومعها درنوك من درانيك الجنة، فبسطته في منزل فاطمة فجلست عليه عيا.

ثم إن فاطمة ولدت الحسين (عليه ‌السلام) في وقت الفجر فقبلته لعيا وقطعت سرته ونشفته بمنديل الجنة وقبلت بين عينيه وتفلت في فيه، وقالت له: بارك الله فيك من مولود وبارك في والديك، وهنأت الملائكة جبرائيل وهنأ جبرائيل محمداً (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) سبعة أيام بلياليها.

فلما كان في اليوم السابع قال جبرائيل: يا محمد، إتينا بابنك هذا حتى نراه، قال: فدخل النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) على فاطمة فأخذ الحسين (عليه ‌السلام) وهو ملفوف بقطعة صوف فأتى به إلى جبرائيل فحله وقبّل بين عينيه وتفل في فيه، وقال: بارك الله فيك من مولود وبارك الله في والديك يا صريع كربلاء، ونظر إلى الحسين (عليه ‌السلام) وبكى وبكى النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) وبكت الملائكة، وقال له جبرائيل: اقرأ فاطمة ابنتك السلام وقال لها تسميه الحسين فقد سماه الله جل اسمه، وإنما سمي الحسين لأنه لم يكن في زمانه أحسن منه وجهاً فقال رسول الله: يا جبرائيل تهنيني وتبكي؟ قال: نعم يا محمد (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) آجرك الله في مولودك هذا فإنه يقتل فقال : يا حبيبي جبرائيل ومن يقتله؟ قال: شر أُمة من أُمتك يرجون شفاعتك لا أنالهم الله ذلك، فقال النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله): خابت أُمة قتلت ابن بنت نبيها ، قال جبرائيل: خابت ثم خابت من رحمة الله ثم خاضت في عذاب الله، ودخل النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) على فاطمة فأقرأها من الله السلام وقال لها بنية سميه الحسين فقد سمّاه الله الحسين فقال: من مولاي السلام وإليه يعود السلام والسلام على جبرائيل وهنأها النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) وبكى، فقالت: يا أباه تهنئني وتبكي؟ قال: نعم يا بنية آجرك الله في مولودك هذا فإنه يقتل، فشهقت شهقة وأخذت في البكاء وساعدتها لعيا ووصائفها، وقالت: يا أبتاه من يقتل ولدي وقرة عيني وثمرة فؤادي؟ قال: شر أُمة من أُمتي يرجون شفاعتي لا أنالهم الله ذلك، قالت فاطمة (عليها ‌السلام): خابت أُمة قتلت ابن بنت نبيها، قالت لعيا: خابت ثم خابت من رحمة الله وخاضت في عذابه، يا أبتاه اقرأ جبرائيل عني السلام وقل له في أي موضع يقتل؟ قال: في موضع يقال له كربلاء فإذا نادى الحسين (عليه ‌السلام) لم يجبه أحد منهم فعلى القاعد من نصرته لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلّا أنه لن يقتل حتى يخرج من صلبه تسعة من الأئمة، ثم سماهم بأسمائهم إلى آخرهم وهو الذي يخرج في آخر الزمان مع عيسى بن مريم، فهؤلاء مصابيح الرحمن وعروة الإسلام محبهم يدخل الجنة ومبغضهم يدخل النار، قال: وعرج جبرائيل وعرجت الملائكة وعرجت لعيا فلقيهم الملك صلصائيل في السماء الرابعة وله سبعون ألف جناح قد نشرها من المشرق إلى المغرب وهو شاخص نحو العرش لأنه ذكر في نفسه فقال: ترى الله يعلم ما في قرار هذا البحر وما يسير في ظلمة الليل وضوء النهار، فعلم الله تعالى ما في نفسه فأوحى الله إليه أن أقم مكانك لا تركع ولا تسجد عقوبة لك لما فكرت، فقال صلصائيل: يا حبيبي جبرائيل أقامت القيامة على أهل الأرض ؟ قال: لا ولكن هبطنا إلى الأرض فهنينا محمداً بولده الحسين، قال: يا حبيبي جبرائيل فاهبط إلى الأرض فقل له: يا محمد (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) اشفع إلى ربك في الرضا عني فإنك صاحب الشفاعة، قال: فقام النبي ودعا بالحسين (عليه ‌السلام) فرفعه بكلتا يديه إلى السماء وقال: «اللهم بحق مولودي هذا عليك إلّا رضيت على الملك، فإذا النداء من قبل العرش: يا محمد فعلت وقدرك كبير عظيم»، قال ابن عباس: والذي بعث محمداً بالحق نبياً أن صلصائيل يفتخر على الملائكة أنه عتيق الحسين (عليه ‌السلام) ([8]).


[1] الانوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة للشيخ جواد الكربلائي مع تصرف .

[2] علل الشرائع 1 : 141 ، باب علة محبة أهل البيت .

[3] بحار الأنوار 44 : 302 .

[4] بحار الأنوار 78 : 104 .

[5] وسائل الشيعة 9 : 547 .

[6] بحار الأنوار 27 : 148 .

[7] نور الأبصار : 165 .

[8] نور الأبصار : 66 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.