المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أدعية لوجع العين.  
  
16480   12:22 صباحاً   التاريخ: 2-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 443 ـ 445.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "إذا اشتكى أحدكم عينه فليقرأ آية (الكرسيّ)، وليضمر في نفسه أنّها تبرأ، فإنّه يُعافى إن شاء الله‌" (1).

 ـ عن محمّد الجعفيّ عن أبيه قال: كنتُ كثيراً ما اشتكي عيني فشكوتُ ذلك إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: ألا أعلّمك دعاء لدنياك وآخرتك، وتكفي به وجع عينك؟ فقلتُ: بلى، فقال: تقول في دبر الفجر ودبر المغرب: «اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمد عليك أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني، واليقين في قلبي والإخلاص في عملي، والسلامة في نفسي، والسعة في رزقي، والشكر لك ما أبقيتني» (2).

- عن الباقر (عليه السلام) قال: "كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا رمد هو أو أحد من أهله أو من أصحابه، دعا بهذه الدعوات: «اللّهُمّ متّعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارثين منّي وانصرني على من ظلمني وأرني فيه ثأري» (3).

ـ عن سليمان بن عيسى قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فرأيت به الرّمد شيئاً فاحشاً فاغتممتُ وخرجتُ ثمّ دخلتُ عليه من الغد فإذا لا بليّة بعينه فقلتُ: جُعلتُ فداك خرجتُ من عندك الأمس وبك من الرّمد ما غمّني، ودخلتُ عليك اليوم فلم أرَ شيئاً، أعالجته بشي‌ء؟ قال: عوّذتها بعوذة عندي، قلتُ: أخبرني بها فكتب: «أعوذ بعزة الله، أعوذ بقوّة الله، أعوذ بقدرة الله، أعوذ بعظمة الله، أعوذ بجلال الله، أعوذ ببهاء الله، أعوذ بجمع الله، أعوذ برسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أحذر وأخاف على عيني، وأجده في وجع عيني، اللّهُمّ ربّ الطيّبين أذهب ذلك عنّي بحولك وقوّتك» (4).

ـ سمع ضرير دعاء أمير المؤمنين (عليه السلام): «اللّهُمّ إنّي أسألك يا ربّ الأرواح الفانية، ربّ الأجساد البالية، أسألك بطاعة الأرواح الراجعة إلى أجسادها، وبطاعة الأجساد الملتئمة إلى أعضائها، وبانشقاق القبور عن أهلها، وبدعوتك الصادقة فيهم، وأخذك بالحقّ بينهم، إذا برز الخلائق ينتظرون قضاءك و يرون سلطانك، و يخافون بطشك، و يرجون رحمتك، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا وهم لا ينصرون إلّا من رحم الله إنّه هو العزيز الرحيم، أسألك يا رحمن أن تجعل النّور في بصري، و اليقين في قلبي، و ذكرك بالليل و النهار على لساني، أبدا ما أبقيتني إنّك على كلّ شي‌ء قدير» قال: فسمعها الأعمى وحفظها ورجع إلى بيته الّذي يأويه فتطهّر للصلاة وصلّى، ثم دعا بها، فلّما بلغ إلى قوله: «أن تجعل النور في بصري» ارتدّ الأعمى بصيراً بإذن الله (5).

- عن أبي يوسف قال: قلتُ لأبي الحسن الأوّل (عليه السلام) أشكو إليك ما أجد في بصري، وقد صرت ضعيف البصر فإن رأيتَ أن تعلّمني شيئاً قال: كتب هذه الآية: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ...} [النور: 35] إلى آخر الآية ثلاث مرّات في جامّ ثمّ‌ اغسله وصيّره في قارورة واكتحل به، قال: وما اكتحلت إلّا أقلّ من مائة ميل حتّى رجع بصري أصحّ ما كان‌ (6).

- عن الرضا (عليه السلام) قال: "إنّما شفاء العين قراءة (الحمد)، و(المعوذتين)، وآية (الكرسي)، والبخور بالقسط (7)، والمرّ (8) واللبان‌ (9).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 92، ص 86، ح 1.

(2)  البحار: ج 92، ص 86، ح 2.

(3) البحار: ج 92، ص 87، ح 5.

(4) البحار: ج 92، ص 89، ح 8.

(5) البحار: ج 92، ص 88، ح 7.

(6) البحار: ج 92، ص 89، ح 8.

(7) القسط – بالضم - عود من عقاقير البحر يتداوى به، ويُقال: أنّه عود هندي وعربي نافع للكبد والمغص.

(8) المرّ: صمغ شجرة تكون ببلاد المغرب.

(9) البحار: ج 92، ص 90، ح 9.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.