المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7041 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
2024-09-27
تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير الجواهر
2024-09-27
المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
2024-09-27
أبرز التفاسير الإشاريّة
2024-09-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القرائن في المراجعة والاعتبارات التي تحكم ادلة الاثبات وانواعـها في المنشآت  
  
293   07:07 مساءً   التاريخ: 2024-08-07
المؤلف : د . خالد عبد مصلح عمايرة د . صادق صدقي الحنتولي
الكتاب أو المصدر : المحاسبة الحكومية وادارة القطاع العام
الجزء والصفحة : ص104 - 107
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / مواضيع عامة في المحاسبة /

القرائن في المراجعة :

ان المستوى الثالث من مستويات العمل الميداني هو ضرورة الحصول على القرائن وتتكون ادلة الاثبات من البيانات المحاسبية الاساسية مثل دفاتر القيد ودفاتر الاستاذ العام والمساعدة والسجلات المحاسبية والتسويات الجردية والى جانبها يوجد ادلة اثبات مؤيدة مثل الشيكات والفواتير والعقود ومحاضر جلسات الادارة ويمكن للمدقق ان يعتمد على الوجود الفعلي في الاثبات.

الاعتبارات التي تحكم ادلة الاثبات:

1- حين الحصول على دليل من مصادر خارجية يمدنا بضمان أكبر.

2 ـ حين تعد البيانات المحاسبية والقوائم المالية في ظل نظام للرقابة الداخلية فان ذلك يؤدي للاعتماد عليها (أي البيانات).

ومن اهم الوسائل للحصول على ادلة اثبات قوية, نجد منها الجرد الفعلي للعنصر والحصول على اقرارات مكتوبة من الغير اللذان يعدان من اجراءات المراجعة  المتعارف عليها وتتطلب مراجعة المخزون حضور المدقق وقت اجراء الجرد.

 

انواع ادلة الاثبات:

1- الجرد الفعلي:

ليس هناك اشد اقتاعاً من حضور المدقق لعملية الجرد الفعلي ولكن هذا الدليل يستعمل في حالة الاصول الملموسة.

2- المستندات الملموسة

ـ مثل فواتير الشراء والبيع مستندات المصاريف العقود محاضر الاجتماعات بوالص التامين وتقسم هذه المستندات الى المستندات المعدة داخل المنشأة والمعتمدة من مسؤول.

ـ المستندات المعدة من خارج المنشأة.

ـ المستندات المعدة داخل المنشأة والمستعملة داخلها فقط.

3 ـ شهادات طرف ثالث

مثل الحصول على مصادقات العملاء، كشوفات البنوك ، شهادات العقارات ، رخص السيارات.

4- العمليات الحسابية :

هناك احتمال الخطأ ولكي يبرهن المدقق على صحة العمليات الحسابية يجب أن يعيد اجراء هذه العمليات ليتحقق منها.

5 ـ نظام المراقبة الداخلية السليم.

6- سجلات كاملة ومفصلة.

ان وجود هذه السجلات ليس كافياً للحكم على أن البيانات التي تحويها ممكن الاعتماد عليها ولكن وجودها يعني أن أكثر من شخص قام بالتقييد فيها.

7 ـ شهادات رسمية من رؤساء وموظفي المنشأة.

بعض هذه الشهادات تكون شفوية وبعضها من الاهمية بحيث يكون كتابياً .

8 ـ شهادات غير رسمية:

اي الاجابات على اسئلة كثيرة اثناء المناقشات اليومية مثل مكان وجود مستندات معينة ولكن هذه الاجابات أو الشهادات الغير رسمية قد تكون البداية نحو الحصول على معلومات أخرى.

الاخطاء:

الهدف من المراجعة:

ان مراجعة المنشأة تهدف إلى التحقق من أن جميع الاصول قيدت في السجلات بقيمة حقيقية ويمكن التحقق من ذلك بأن قيمة الاصول قدرت بما يتمشى مع القواعد المحاسبية المتعارف عليها وان الاصول الثابتة قد سجلت تسجيلاُ سليماُ وأن استهلاكها الفعلي احتسب عليها مع التأكد بان هذه الأصول قد استلمت وانتفعت بها المنشأة.

كما أنه على المدقق التأكد ان الاصول التي فارقت او خرجت من المنشأة وكافة الالتزامات قد تم تسجيلها بصورة صحيحة في السجلات وان عملية خروجها من المنشأة بغرض البيع قد ادى الي زيادة الأصول أو نقص الالتزامات واخيراً التاكد من الاصول المشتراة المملوكة للمنشأة قد استخدمت اكفأ استخدام.

اسباب الاخطاء:

هناك اسباب كثيرة للاخطاء سنذكر معا بعضا منها على سبيل المثال وليس الحصر:

1 ـ جهل كتبة الحسابات بالمبادئ المحاسبية المتعارف عليها والتصنيف المحاسبي السليم.

2 ـ الاهمال اثناء القيام بالاجراءات المحاسبية.

3 ـ الرغبة في اخفاء التلاعب والاختلاسات والعجز.

4 ـ ميل الادارة الى تفسير العمليات بطريقة توافق هواها.

5- الرغبة في تخفيض الضرائب الى اقصى حد ممكن.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.