المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

موانئ العبور
2024-07-01
اقليم الاحواض والسلاسل الجبلية Basin and Range
2024-10-10
تفاعل الارض او pH الارض
14-6-2016
معجم وقاموس
17-4-2019
نشأة القانون الاداري وتطوره
2-4-2016
حديث سهيل في الردّة
11-2-2021


أسس تخطيط الحدائق  
  
402   01:14 صباحاً   التاريخ: 2024-08-05
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 848-853
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2019 2266
التاريخ: 14-2-2016 3156
التاريخ: 2023-04-09 1203
التاريخ: 2023-04-06 1344

أسس تخطيط الحدائق

التصميم هو عبارة عن تنظيم أجزاء بسيطة في صورة مركبة بطريقة فنية. وفي تنسيق الحدائق للوصول إلى تنظيم وتنسيق جيد يراعى ما يلي:

1 - محاور الحديقة

وهي محاور وهمية، فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرق يقابلها كشك في الطرف المقابل، هذا ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطسا وأن يشغل المكان المرتفع بها تراس على الحديقة.

2 - الوحدة والترابط

وهو الإطار الذي يربط وحدات الحديقـة معاً فمن الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريق زراعة سياج حول الحديقة أو إقامة حدود بنائية وربطها بمشايات من نفس الخامات وبتكرار مجموعات متشابهة في اللون أو الصنف أو الجنس.

3- اختيار النباتات

يجب اختيار النباتات بعد معرفة صفاتها وطبائعها، مع وضعها في مكانها المناسب وسط المسطحات مفردة أو في مجموعات أو مجاورة لإظهار ما حولها أكثر ارتفاعاً من الواقع، أو للكسر من حدة خط طويل فشكل أوراق الأشجار اللامعة مثلاً يشعر بالاتساع عن الأوراق الخشنة، كما أن المنظر الخلفي المكون من مجموعة من نباتات غضة كثيفة حول وجه من الوجوه كالنافورة يعتبر عامل تقوية وإظهار لها.

4- تحديد الحديقة

يجب تحديد الحديقة بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها من مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصره على محتوياتها فقط، فتحدد الحديقة بسور من نباتات الأسيجة أو من داير شجيري أو سور صناعي من خشب أو حديد أو حجارة أو طوب أو مسلح مع مراعاة الاهتمام بالدوائر الشجيرية وزراعة عدد كاف من النباتات المناسبة.

5 - التوازن

يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة حول المحاور، والتوازن متماثل في الحدائق الطبيعية، والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن الغير متماثل حيث يحتاج الأخير لعناية أكبر لإظهاره، فمثلاً تزرع شجرة كبيرة في أحد الجوانب يقابلها مجموعة شجيرات في الجانب الآخر، ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى الاثنان في جذب الانتباه ولا يفوق أحد الجانبين على الآخر، وقد لا يتساوى الجانبان في العدد ولكن التأثير يجب أن يكون واحداً.

6 - البساطة

يجب مراعاة البساطة بحيث تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة بالتحديد بالأسوار والدواير وبشبكة الطرق والمسطحات، على أن ينتخب أقل عدد من الأصناف بمقدار كاف.

7 - التناسب والمقياس

يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها ومكوناتها، فلا تستعمل نباتات قصيرة جداً في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام منزل قصير ومنخفض أو تزرع أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة.

8 - التكرار والتنويع

يحسن اتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث نحقق التتابع بدون انقطاع لربط أجزاء الحديقة، بزراعة بعض الأشجار على الطريق، أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام يكون لها إيقاع ملفتة للنظر وجميلة الشكل، مع منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة أو إقامة تمثال أو فسقية أو غيرها حيث يحدث هذا بعض التنويع مع التكرار.

ويفضل في التصميمات الحديثة استخدام أعداد كبيرة في أصناف قليلة واستخدام نوعين أو ثلاثة للنماذج الفردية أو ذات الصفات التصويرية الخاصة حيث يمكن تكرارها في الحديقة في أكثر من مكان مع مراعاة البساطة والتوازن المطلوب.

9 - مباني الحديقة

هو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ومكمل في الحديثة الطبيعية والحديثة لإبراز عظمة المبنى يراعى ما يلي:

أ) ألا تتنافر ألوان المبنى مع ألوان الحديقة في الطرز الحديثة لأنها ستكون عنصراً مستقلاً وليس عنصراً مكملاً بعكس الطراز الهندسي.

ب) أن تزرع حولها ما يسمى بزراعة الأساس لتجميل المبنى حتى يذوب تصميم المبنى في تصميم الحديقة بالتدرج في الارتفاعات وفى الألوان وزراعة بعض المتسلقات على المبنى.

جـ) امتداد المبنى في الحديقة على هيئة شرفة أو تراس شرفة أرضية تكون امتداد في الحديقة وتربط المنزل بها.

10 - الاتساع

هذا العنصر في التنسيق في العصر الحديث مهم حيث تقل مساحات الحدائق بسبب ارتفاع أثمان الأراضي وزيادة السكان، وكلما كانت الحديقة متسعة كلما كان ذلك مريحاً نفسياً، بحيث يشعر الزائر بهذا الاتساع حتى في المساحات الضيقة، ويمكن التوصل إلى ذلك بعدم استعمال منشآت بنائية عالية أو أشجار ونباتات مرتفعة وإقامة المنشآت المنخفضة مع اختيار الشجيرات قليلة الارتفاع التي لا تشغل فراغاً كبيراً، ويلاحظ أيضاً تصغير حجم المقاعد وأواني الزراعة.

ويراعى ما يلي:

أ) الاهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات عليها أو كسر المسطح الأخضر.

ب) عدم تقسيم الحديقة إلى أقسام بل تنسق كوحدة واحدة.

جـ) الاستفادة من المناظر المجاورة إن كانت جميلة مثل مجموعة أشجار أو منشآت معمارية.

د) في حالة صغر مساحة الحدائق الخاصة، يلجأ المصمم إلى عدم إنشاء طرق ومشايات بل توضع بعض الأحجار المستوية أو البلاط على المسطحات كمشايات، وعلى العكس في حالة الحدائق العامة لا تصمم الطرق مستقيمة بل تعمل متعرجة حتى تعطى التأثير باتساع الحديقة.

هـ) زراعة الأزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة وليس في وسطها مع مراعاة عامل الألوان.

و) العمل على ربط الحديقة الأمامية بالخلفية مثل مسطح أخضر أو برجولا أو غير ذلك.

كما أن هناك طرق أخرى لخداع النظر لإعطاء شعور بالاتساع المفتعل أو الظاهري وكلها تتلخص في التلاعب في مسافات الزراعة وأبعاد المشايات حتى تخدع الناظر وتعطى التأثير المطلوب.

11 - الألوان

الهدف من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني، ويتأتى عن طريق اللون الأخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الأزهار المختلفة، والمنظر الأخضر هو اللون السائد في الحدائق والألوان عموما تعتبر من الأذواق الشخصية، ولا يجب على المصمم أن يترك الحرية لطالب التصميم بحيث يترك ذلك لرأى صاحب الحديقة.

ويفضل الاستفادة بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة هو ما يرضي النفس ويريح العين بجماله، كما أنه كنقطة أساسية للاستفادة بألوان المنشآت الصناعية حيث يمكنها أن تكمل مجموعة الألوان مع النباتات في الحديقة.

الخلط: Mixing

هو عبارة عن خلط لونين مع بعضهما وتوافقهما معاً لتحصل على ما يسمى بالألوان الوسيطة مثل خلط الأصفر والأخضر الذي يعطى ما يسمى بالأصفر المخضر.

الألوان الدافئة (الحارة): Warm Colours

هي الألوان التي تعطي شعوراً بالدفء للناظر وهي الأصفر والبرتقالي والأحمر.

الألوان الباردة (الهادئة): Cool Colours

وهي عكس الألوان الدافئة وهي الأخضر- الأزرق والبنفسجي.

الألوان المكملة : Complementary Colours

هو الألوان الخليطة بين الألوان الدافئة والألوان الباردة بحيث يحقق التوافق في الألوان المتجاورة.

* عند تصميم الحديقة يجب أن تصور ألوان النباتات المختارة لتأثيرها على التصميم:

1- إذا كان لدينا مجموعتين من الأشجار مختلفتين في ألوان المجموع الخضري فيجب الربط بينهما بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متوافقة مع لوني كلاً من المجموعتين السابقتين وبحيث يكون لدينا درجات مختلفة من الخضرة، فمثلاً ممكن التدرج في المجموعات من الأخضر القاتم مثل شجيرات التويا إلى الأخضر الشاحب أو المصفر (مثل الصفصاف).

2- عند اختيار النباتات يجب أن يوضع في الاعتبار ألوان الأزهار حيث تختار بحيث لا تتنافر مع ألوان باقي مكونات الحديقة.

توزيع الألوان النباتية في الحديقة

أن إنشاء وتنسيق حدائق الزينة ليس عبارة عن مجرد زراعة نباتات، وأن يكون وجودها بالحديقة بلا نظام مدروس، أن الحدائق الطبيعية نفسها تخضع لنظام قد يكون أدق وأصعب من نظام الحدائق الهندسية.

أن عامل «اللون» سواء كان ذلك في الأوراق أو الأزهار من أهم العوامل التي ينبغي على مخطط الحدائق أن يدرسها بعناية وأن يكون على علم باستخدامات وتوزيعات هذه الألوان، وتوزيع هذه الألوان يقف على قدم المساواة مع مواعيد خروج الأزهار بحيث تكون الصورة دائماً في الحديقة جميلة ورائعة ومتحركة بحيث تكتسب في كل موسم شكلاً جديداً يجمعها صفة واحدة هي «الجمال».

هذا فأن لتوزيع الألوان في الحديقة أسسا وتشكيلات مدروسة يجب الإلمام بها – كما أن هذا التوزيع لا يجب أن يكون مستقلاً في حد ذاته، بل أنه يكون مرتبطاً بلا شك بما حول الحديقة نفسها من موجودات طبيعية لم يكن للإنسان فضل في أيجادها، أن توزيع الألوان في حديقة في منطقة سكنية شديدة الازدحام كثيرة المباني والمصانع يكون مختلفاً عن توزيع الألوان في حديقة أخرى منشأة في مكان يتسم بالخلاء والهدوء، وتوزيع النباتات في الحديقة التي تكون خلفيتها مثلاً سفح جبل رملي يختلف عن توزيعها في حديقة أخرى تكون خلفيتها الرئيسية مساحة متسعة من الماء كأن تكون الحديقة قريبة من شاطئ البحر أو النهر.

يلزم معرفة أنه في الطبيعة فإنه لا مجال لأن يطغى نوع على آخر ولا لون على آخر، وهذا ما يلزم مراعاته عند توزيع الأنواع والألوان في الحديقة سواء كانت طبيعية أو هندسية، ذلك أن وجود عدد محدود من الأنواع والألوان ظاهرة تبعث على الملل فقد يزرع حوض زهور بلون واحد، وغيره يجب أن يكون بلون آخر وبالنسبة للمجرات يحسن أن تكون زراعتها خاصة في الأعشاب المزهرة على أساس تعدد الألوان.

ومن الألوان ما هو هادئ مثل الأزرق والبنفسجي والأخضر، ومنها ما هو قوى مثل الأحمر والبرتقالي الغامق والذهبي والقرمزي، ومن خصائص الألوان الهادئة أنها تبعث احساساً بكبر المساحة بعكس الألوان القوية، وهنا السر في كثرة انتشار اللون الأخضر ويشعر بهذا المتردد بين الريف والمدينة، وبالنسبة للون الأصفر فأنه يعطى إحساساً بقرب المسافات وهو يعتبر خلفية مناسبة لمعظم الألوان القوية، أما اللون الأبيض الذي يمثل اتحاد جميع الألوان فإنه الأقل استخداماً في الحدائق.

أن من ضمن ما يدخل في توزيع الألوان بالحديقة هو المنشآت الصناعية بالحديقة والتي تكمل الصورة وذلك عن طريق التحكم في ألوانها بالدهانات المختلفة كذلك فإن ألوان المشايات والطرق نفسها لها تدخل في ذلك، ولكن ينبغي ألا تطغى ألوان هذه المكونات الصناعية على الألوان الرئيسية التي هي للنباتات.

من ضمن ما يذكر أنه في الحدائق الواسعة ذات المسطحات الخضراء الكبيرة فإنه من المناسب أن تكون النباتات الزهرية المنزرعة في الأحواض على المسطح، أن تكون أزهار نباتاتها ذات أعناق طويلة لتتناسب مع المساحة وأن تكون ألوان أزهارها من الألوان القوية التي تعمل على تصغير المساحة ظاهرياً وذلك لأحداث نوع من التعادل الذي يوازن المساحة ويزيد من روعتها وفخامتها.

على العكس ففي الحدائق الصغيرة يجب أن تعمل على زيادة الألوان التي تعمل على جعل المساحة تبدو وكأنها أكبر من حقيقها ليس فقط في ألوان الأزهار ولكن أيضا في الإكثار من اللون الأخضر باختيار الأشجار والشجيرات المستديمة الخضرة.

عند زراعة المجرات المختلطة يراعى أن تكون الألوان الداكنة في وسط المجر يليها الأخف منها وهكذا حتى حافة المجرات.

توزيعات لونية مناسبة للاختيار

1- أرجواني، قرمزي، أحمر دموي، وردى، قرنفلي، أزرق، أحمر، أبيض.

2- قرنفلي، أبيض، بصلي، أزرق، أرجواني، ليموني، برتقالي، قرمزي، سمني، أزرق فاتح.

3- أصفر ذهبي، برتقالي، برتقالي محمر، أحمر غامق، سماوي غامق، أخضر، أخضر مزرق أخضر فاتح، أخضر مصفر.

يمكن اختيار جزء من التركيب اللوني وليس كله على أن يكمل التركيب بعد مسافة بسيطة من التركيب السابق، كما يمكن بالنسبة لأحواض الزهور على المسطحات أن تتكامل ألوانها فيما بينها لأحداث الخط اللوني بأكمله، كما يمكن في حديقة الأزهار عمل تركيب لوني واحد أو أكثر عن طريق التكامل أيضاً بين مجموع الأحواض.

هناك تركيب لونى يقوم على التماثل أو التشابه أو التوافق وأساسه أن يبدأ بالدرجات الخفيفة من الألوان يليها الأثقل وهكذا ومثال ذلك بمبي وردى وردي غامق، أحمر فاتح كريم قرنفلي فاتح قرنفلي غامق وردي، كما أن هناك تركيبات لونية تقوم على أساس التنافر بين الألوان وهذه التركيبات تناسب أكثر مما تناسب الحدائق ذات الطراز الطبيعي، وفيها يمكن عمل العديد من التركيبات اللونية وذلك عن طريق تتابع ألوان متنافرة مع بعضها، مثلاً لون هادئ يتبعه لون قوى، يتبعه أبيض، يتبعه أصفر، يتبعه لون قوى، ثم هادئ، وهكذا من عشرات التركيبات اللونية وفى هذا المجال فأن للذوق الشخصي تأثيره الفعال في تلك الاختيارات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.