المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



اهتمامات جغرافية المدن  
  
500   08:39 صباحاً   التاريخ: 2024-08-03
المؤلف : عمرمحمد علي محمد
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن
الجزء والصفحة : ص 24ـ 27
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

تهتم جغرافية المدن بفهم تفرد المدن و ما ينتظم داخلها من ترتيبات و تنظيمات للخصائص الاقتصادية والاجتماعية و خصائص السكن من خلال العلاقات المكانية بين السكان من جهة وبيئاتهم من جهة أخرى ، تزود جغرافية المدن الباحثين بمعرفة عملية لمفاهيم موقع المدينة ووظيفتها و عملية نموها ، و فهم التركيب الداخلي لها ، يؤكد أسلوب البحث في جغرافية المدن على الموقع والحيز الجغرافي و على دراسة العمليات التي تؤدي إلى وجود التوزيعات المكانية للأنشطة البشرية، حيث يشكل الاهتمام المكاني الأساس في الجغرافيا ، وتضيف الخريطة بعداً إضافياً للبحث الجغرافي .

وتهتم جغرافية المدن بموضوع نفوذ المدينة والمدى المكاني لمؤسساتها الوظيفية والخدمية مثل الخدمات التعليمية أو الصحية أو التجارية أو الإدارية وبتحديد نطاقات أقاليم نفوذ المدن ، وذلك اعتماداً على عينات تؤخذ من السكان الريفيين المترددين على المؤسسات الوظيفية والخدمية التي تضمنها المدينة ، وذلك بإجراء استبيان يتضمن أسئلة واستفسارات تحدد مدى نفوذ هذه المؤسسات وكثافة هذا النفوذ، وتتداخل نطاقات نفوذ خدمات المدينة مع نطاق نفوذ خدمات المدن المجاورة ، وتصلح أكبر المراكز العمرانية الريفية في المناطق الانتقالية بين نفوذ وظائف المدن المتجاورة وخدماتها ، خاصة إذا كانت كبيرة المساحة والسكان لأن تكون مدينة صغيرة تزود سكان المناطق الانتقالية بالسلع والخدمات التي تعجز المدن المجاورة عن توفيرها ، وكثيراً ما استخدمت حدود مناطق نفوذ الخدمات والوظائف لكل مدينة في تخطيط حدودها الإدارية والتخطيطية وفي إنشاء أقسام إدارية جديدة ، ويمكن تحديد نفوذ الوظائف والخدمات باستخدام النطاق التجاري والنطاق التعليمي، ونطاق نفوذ الخدمات والوظائف الأخرى ، لتكوّن ما يعرف بإقليم نفوذ المدينة.

إن جغرافية المدن تبحث في إشغال و أنماط استعمالات الأرض ، و توزع السكان حسب الخصائص الاقتصادية والاجتماعية و الديموغرافية ، فالجغرافي يحاول البحث عن النمط أو الترتيب الذي تنتظم بموجبه الظاهرة الجغرافية في الحيز أو المجال الجغرافي ، لا يمكن دراسة واقع المدن بمعزل عن دراسة التاريخ و التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لهذا المجتمع .

يتطلب فهم المدن بشكل ملائم ، إتباع منهج مشترك مع علوم و تخصصات مختلفة مثل : علم الاجتماع والاقتصاد و الهندسة المعمارية والتخطيط و التاريخ و الإدارة ، بالإضافة للجغرافيا ، تشكل جغرافية المدن إطارا لدراسة متميزة تحتل مواضيع الحيز و المسافة و الموقع و الإقليم مكانة مركزية فيها .

وتعتبر دراسة العلاقات السكانية بين المدن والمراكز العمرانية المحيطة على أساس التفاعل بين هذه الظاهرة البشرية أهم مجالات موضوع العمران الحضري ، وهي من الموضوعات المهمة لكونها تدرس العلاقات المتبادلة بين المدن وظهيرها ، فالمدن تقدم تسهيلات وظيفية وخدمية لسكان المناطق الريفية المحيطة بها ، فضلا عن سكانها ، وفي الوقت نفسه فإن المدن تتزود بالمنتجات الزراعية من المناطق المحيطة بها، كالألبان واللحوم والخضروات والفواكه التي يوفرها الظهير الريفي للمدينة.

وتهتم جغرافية المدن بدراسة ما يلي:

أ - نشأة المدينة وتطورها والمراحل المختلفة التي مر بها هذا التطور والعوامل الرئيسية التي أسهمت في ذلك .

ب- بيئة المدينة من حيث موقعها وموضعها والمؤثرات الجغرافية في امتداد محاور النمو بها وظروفها المناخية وخاصة المناخ المحلي .

ت - سكان المدينة جغرافيا وديموغرافيا : أي دراسة توزيع السكان على رقعة المدينة ومؤثرات هذا التوزيع ثم نمو السكان وتركيبهم العمري النوعي والاقتصادي وغير ذلك من مظاهر التركيب الديموغرافي .

ث ـ التركيب الوظيفي للمدينة، وتقسيمها إلى أحياء ذات صفات مشتركة وتحديد هذه الأحياء حسب وظيفتها الرئيسية .

ج ـ إقليم المدينة : أي علاقتها ببيئتها المجاورة ومظاهر تأثير المدينة في هذه البيئة وتأثير البيئة فيها ، وتخطيط المدينة في المستقبل في ضوء عوامل النمو والتوسع . ويرتبط بدراسة جغرافية المدن تحليل كثير من البيانات الإحصائية وإجراء دراسات حقلية والتعامل مع خرائط المدن الأصلية وخلق خرائط جديدة من واقع. الدراسة الميدانية وتحليل البيانات ، ولذلك فإن الباحث في جغرافية المدن ينبغي له أن يجيد التعامل مع خرائط العمران والدراسة الميدانية قبل وأثناء دراسته للمدينة و تتميز جغرافية المدن بما يلي:

تمثل التقاء لاهتمامات ومناهج العديد من العلوم الاجتماعية و الإنسانية. الاستخدام الواسع للأساليب الكمية ، و اعتماد منهجية البحث العلمي و فحص الفرضيات .

• دراسة المجموعات السكانية في المدن مع الاهتمام بالسلوك الفردي.

• الاهتمام المباشربالمسائل الاجتماعية وعملية اتخاذ القرار.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .