أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2021
1966
التاريخ: 2023-02-24
1042
التاريخ: 2023-02-24
993
التاريخ: 10-1-2022
3264
|
الاهتمام الجغرافي السياسي بالبحار:
تهتم الدراسة في الجغرافيا السياسية بالبحار كونها تمثل مساحات شاسعة من الكرة الأرضية، بالإضافة إلى إنها تمثل عصب التجارة والاتصال والموارد لكثير من الدول. والغالبية العظمى من دول العالم لها واجهة بحرية، سواء أكانت واجهة محدودة جدا مثل: الأردن أو العراق أو الكنغو او زائيره ، أم تطل على واجهات بحرية عدة، أو محاطة كلية بالبحار، ومن ثم أصبحت حدودها الدولية حدودا مائية مثل: اليابان أو بريطانيا أو مدغشقر أو سريلانكا، وغيرها من الدول الجزرية، وليست القضية هنا بمدى إشراف الدولة على البحار، إنما المشكلة تتعلق بكيفية تحديد ملكيتها على مدى محدد من البحار التي توجد أمام شواطئها.
وقد زادت مشكلات الدول المطلة على البحار في حال توجهها لاستغلال ثرواته، وخاصة إذا كانت تعاني من فقر واضح في مواردها الأرضية، وأصبحت مساحات كبيرة من البحار الملاصقة لدول قوية تحت إمرة هذه الدول تستغلها وتفرض سيطرتها على السفن العابرة، حننى أصبحت هذه البحار بمثابة بحار مغلقة، وهذا ما كان يميز البحر الادرياتيكي الذي كان تحت سيطرة فينيسيا، وبحر الشمال الذي كان تحت سيطرة إنجلترا، والمحيط الأطلسي الذي كان تحت سيطرة كل من إسبانيا والبرتغال وظل هذا الأمر سائدا في البحار طوال العصور الوسطى, كما تشكل المحيطات والبحار أهمية استراتيجية كبرى، سواء لكونها ممرات مائية مهمة بين القارات والدول، أو لاعتبارها مجالا لطرق تجارية ومسارات اقتصادية، أو لأن ما في أعماقها بات يشكل ممرات لأنابيب نغط وغاز أو لكابلات الاتصالات السلكية، تقدر بنحو 14 ألف كيلومتر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|