أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-23
1008
التاريخ: 2024-03-16
917
التاريخ: 2024-08-11
426
التاريخ: 2024-10-19
468
|
وقد حضر إنسان حاملًا رسالة من ابن الملك صاحب «كوش» الخاسئة قائلًا: «… إن البئر قد أُنجزت»، وما قاله جلالتك قد حدث؛ إذ إن الماء قد نبع منها — أي من البئر — بعد اثنتي عشرة قدمًا، وعمقها؛ أي الماء، أربع أقدام … خارج كما يفعل الإله لإرضاء القلب بما يرغب فيه، ولم يفعل مثلها منذ زمن الآلهة، و«أكيتا» تبتهج بفرح عظيم، وأولئك البعيدون … الحاكم، والماء الذي في العالم السفلي يصغي إليه عندما يحفر ماء على الجبال …
خاتمة: … إليه من ابن الملك معلنًا ما فعله، وكانوا فرحين بذلك … الممتاز الخطط، والجميل في … وقد أمر جلالته أن يطلق على هذه البئر اسم بئر محبوب «آمون» «رعمسيس» العظيم النصر، مثل … فهذه اللوحة على الرغم من تهشيم الجزء الأكبر من الأربعة عشر سطرًا الأخيرة منها تقدم لنا صورة صادقة عن اهتمام هذا الفرعون البالغ — كما كان والده من قبل — في العمل على استغلال مناجم الذهب، كما تقدم لنا صورة أخرى عن قيمة المجالس الاستشارية التي كان يجمعها الفراعنة على حسب التقاليد المرعية منذ القدم، فكان القول فيها ما قال الفرعون لا تبديل ولا تغيير، بل فضلًا عن ذلك كان المجلس يقابل سيده بقرض آيات الثناء، وكل أنواع النعوت والصفات التي كان لا يُنعت بها إلا الآلهة، وكيف يجوز لهؤلاء المستشارين أن يأتوا برأي يخالف رأي سيدهم، وإلههم الأعلى الذي أنجبه الإله «رع» رأس كل آلهة مصر؟ والواقع أننا لم نسمع بمجلس عُقد بحضرة الفرعون، وعارض في الآراء التي أبداها سيدهم إلا في ظرف واحد، وهو حينما عقد «تحتمس الثالث» مجلسه الحربي عندما أراد اختراق ممر «عرونا» ليصل إلى ساحة القتال بسرعة في موقعة «مجدو» من أقصر طريق، وحتى في هذا فإنه عندما أبدى المجلس مخالفة «تحتمس الثالث» في رأيه إشفاقًا عليه، فإن شجاعته وإقدامه وسرعة خاطره أملت عليه خطته الحكيمة التي أدت إلى نصره المؤزر بعد أن ضرب بآراء مجلسه عرض الحائط، ولذلك خضعوا لخطته وهم صاغرون، مقدمين فروض الطاعة والإذعان، ومن ذلك نعلم أن المجالس الاستشارية في تلك الأزمان السحيقة — وفي كثير من الأحيان في أيامنا — على الرغم مما كان عليه عظماء القوم من تحضر ورقي أمام الفرعون مجرد بطانة لا حول لأعضائها ولا طول، وكل الحكمة وصواب القول في نطق سيدهم وأمره، فما أشبه البارحة باليوم في كثير من مجالسنا الاستشارية التي يذعن أعضاؤها للرئيس الأعلى، وإن كان رأيه خاطئًا وتفكيره سقيمًا، هذا مع الفارق أن المصري في العهد الفرعوني كان يعتقد أنه يسير على نظام إلهي (ماعت) موضوع منذ القدم وضعه الإله «رع» أول ملك حكم العالم، وسار على نهجه، وعدله الملوك الذين خلفوه من نسله؛ فكانوا لا يحيدون عن النظام الكوني العادل (ماعت) الذي وضعه والدهم «رع»، ولهذا كان الشعب ينقاد لرأي الفراعنة، وينفذ أوامرهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|