المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6696 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حور محب والحملة إلى بلاد بنت.
2024-06-29
حور محب وحروبه في آسيا.
2024-06-29
إجراءات إدارية في عهد حور محب.
2024-06-29
الأنظمة التشريعية في عهد حور محب.
2024-06-29
اصلاح القوانين في عهد حور محب.
2024-06-29
{وضائق به صدرك ان يقولوا لولا انزل عليه كنز}
2024-06-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـشكـلات تـقيـيـم العـمليـات المـحتسبـة (الذاتـيـة) عنـد الـتقييـم بالأسعار الجاريـة  
  
74   01:21 صباحاً   التاريخ: 2024-06-27
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص188 - 192
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

(2) مشكلات تقييم العمليات المحتسبة (الذاتية) :

كثير من العمليات الاقتصادية تتم بعيداً عن السوق النقدي (عمــل ذاتـي حيث يقوم المنتجون بإنتاجها بأنفسهم (زراعة / حرف/ صناعات صغيرة).

مثال :   

- مالك يسكن في بيته الخاص.

- الحكومة تقوم باستهلاك خدماتها التي تنتجها هي نفسها .

- صفقات المقايضة خارج النطاق النقدي .

وتكون هذه العمليات واسعة في الدول النامية قد تصل إلى نسبة 13 - 16% من الناتج، وهنا تكمن صعوبة تقييمها، ودرجة الصعوبة تزداد في حالة عدم وجود مثيل للسلع والخدمات في الأسواق، وحتى لو أخذ بالأسعار المماثلة في الأسواق فهي لا تتحمل تكلفة النقل، ولا ضرائب غير مباشرة ، ولا هوامش ربح تجاري، ولا تنتج بنفس التكلفة، وكذلك في حالة تقييم الخدمات الحكومية وخدمات المساكن التي يملكها أصحابها، وخدمات ربات البيوت و الفوائد على القروض....الخ.

1-2- تقييم الإنتاج غير المسوق نقداً (الاستهلاك الذاتي/ المقايضة في القطاع الإنتاجي): 

القاعدة المتبعة هي استعمال أسعار السلع المشابهة الداخلة في السوق في تقييم الإنتاج غير المسوق نقداً، وهذه القاعدة سهلة ولكن تؤدي إلى تقييم بأكثر من الحقيقة للأسباب التالية :

أ. إن السلع المشابهة المسوقة تتم في وحدات كبيرة ذات تكاليف منخفضة.

ب. إن السلع المشابهة المسوقة لا تتحمل نفقات نقل وتأمين وفوائد وربح تجاري ، ولهذا يستند على سعر المزرعة، أي سعر التكلفة الفعلية نسبة من الربح، وهذا يتطلب تحديد نسبة الربح، وهنا تنشأ مشكلة الاحتكارات في تحديد الأرباح.

2-2- مشكلة القيمة الصافية والقيمة الإجمالية (القطاع الحكومي):

في الحسابات القومية يمكن الحصول على القيمة الصافية للناتج بواسطة خصم قيمة إهلاك الأصول، وبالنسبة للمباني الحكومية فإنها تخصم فقط من المباني المخصصة للأغراض المدنية، أما بالنسبة لبعض الأصول الرأسمالية فيفترض أنها تستنفذ بالكامل خلال سنة الشراء (أي تعالج كاستهلاك وسيط)، وعلى ذلك يتم تقدير القيمة الصافية للناتج بأقل من حقيقتها، حيث يبالغ في تقدير قيمة الاستهلاك الوسيط، (مشكلة إهلاك الأصول الرأسمالية العسكرية ورأس المال الاجتماعي / البنية الأساسية الاقتصادية).

أما بالنسبة للأصول الرأسمالية الحكومية المدنية خلاف المباني و الإنشاءات ،  فهذه تلزم العناية بها كالآتي: 

أ. في حالة إدخال استثناءات على مبدأ عدم احتساب خدمات السلع المعمرة (عدا المباني) بالقطاع العائلي، نظراً لأن خدماتها توزع بين أكثر من سنة، فإن من الواجب إدخال هذا الاستثناء أيضا على الأصول الرأسمالية غير المباني بالقطاع الحكومي (سيارات، ثلاجات ، آلات ومعدات ، حاسبات)، وهنا يجب عدم النظر لهذه الأصول الرأسمالية على أنها سلع استهلاكية معمرة، بل يجب معالجتها كأصل رأسمالي مساعد في إنتاج الخدمة الحكومية.

ب. تطبق القواعد المحاسبية في حساب قيمة الإهلاك، ويهمل الإهلاك المرتبط بالتقادم الفني.

3-2- تقييم الخدمات (المحتسبة داخل القطاع العائلي:

الخدمات الذاتية التي تستهلك ذاتياً دون أن تدخل السوق، مثل خدمات المساكن الخاصة، وخدمات ربات البيوت، وهذه الخدمات لو لم يقم بها صاحبها بالحصول عليها من السوق، ولظهرت في حساب الإنفاق والناتج والدخل وهي كالتالي :

أ / احتساب قيمة ايجارية للمباني الخاصة : 

هذه الخدمات تحسب لها قيمة للأسباب التالية :

* عدم التملك يعطي ضرورة تأجير ودفع إيجار بدلاً عنها.

* أهمية حسابها لتقدير قيمة بعض المؤشرات الاقتصادية، كعامل رأس المال الناتج بدقة أكبر، وهذه ضرورية لأغراض التخطيط.

* إن حساب قيمة المباني السكنية ضروري لحساب الضرائب والإعفاءات الضريبية، ولتقدير قيمة الدخل الحقيقي للأفراد عند تحليل مستوى المعيشة.

وتحتسب قيمة خدمات المساكن الخاصة على أساس قيمة الخدمات في السوق (قوانين الإيجارات، وتاريخ الإنشاء تؤثر على القيمة في السوق)، كذلك قيمة المبنى المملوك بواسطة الدولة.

ب/ احتساب خدمات ربات البيوت :

هذه مشكلة افتراضية، ففي حالة تشغيل المرأة لابد من إشباع الحاجات من السوق (طعام، تنظيف الملابس، رعاية الأطفال)، وتدخل قيمة هذه الخدمات على حساب الناتج والدخل باعتبارها خدمة مسوقة.

ولا تجد فكرة احتساب قيمة الخدمات ربات البيوت قبولاً لدى الكبار من الاقتصاديين للأسباب التالية :

1. ضرورة التمييز بين الطابع الإنتاجي والترفيهي .

2. لا يمكن حساب قيمة للخدمات الترفيهية الفعلية والمسوقة، حيث تقيم بأعلى من تكلفتها الاقتصادية.

3. الخدمات المنزلية تتغير حسب الوضع الاجتماعي، وهذا يتطلب إعادة تقييم مستمر. 

ولهذا لا تحتسب خدمات ربات البيوت، علماً أن هذا لا ينقص إحصائياً من قيمة الناتج والدخل المحليين، بل أن احتسابها سوف يضخم من قيمة الناتج، ويجعله أكثر من الحقيقة وهذه الحجة تزداد أهمية في الدول النامية، حيث تكون نسبة تشغيل المرأة متدنية. 

ولكن هذا الاستبعاد لا ينصرف على الأنشطة الإنتاجية التي تقوم بها ربات البيوت (النشاط الحرفي)، ولكن المشكلة في تداخل الريع مع الأجور مع الملكية، كذلك مشكلة التوزيع على الأبناء الذين شاركوا في عملية الإنتاج، والذهب والعملات والودائع القابلة للتحويل ، الكمبيالات والسندات قصيرة وطويلة الأجل، وحصص وضمانات الشركات العاملة في الخارج، أو الوحدات المساهمة في الخارج (مساهمات في رأس المال)، وكذلك القروض بشتى أنواعها قصيرة متوسطة وطويلة الأجل وغيرها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.