{ما كان لاهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله...} |
608
09:33 صباحاً
التاريخ: 2024-06-21
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
3071
التاريخ: 6-12-2015
2361
التاريخ: 30-01-2015
1717
التاريخ: 11-10-2014
1647
|
{مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } [التوبة: 120]
قَالَ اللهُ تعَالَى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ} أَي: ذَلِكَ النَّهيُ لَهُم وَالزَّجرُ عَن التَّخَلُّفِ، بِأَنَّهُم لَا یُصِیبَهُم عَطَشٌ: {وَلاَ نَصَبٌ} أَي: تَعَبٌ {وَلاَ مَخْمَصَةٌ} أَي: مَجَاعَةٌ؛ وَهي شِدَّةُ الجُوعِ لأَبدَانَهُم في طَاعَةِ اللَّـهِ: {وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً} وَلَا یَضَعُونَ أَقدَامَهُم، وَلَا یَدُوسُونَ بِحَوَافِرِ خِیُولَهُم، وَأَحقَافِ رَوَاحِلَهُم: {يَغِيظُ الْكُفَّارَ} وَطَأهُم إِیَّاهُ {وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً} وَلَا یُصِیبُونَ مِنَ الـمُشرِکِینَ أَمرَاً؛ مِن قَتلٍ، أَو جِرَاحَة، أَو أَسرٍ، أَو أَمرٍ یَغَمَّهُم {إِلاَّ كُتِبَ لَـهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} وَطَاعَةٌ رَفِیعَةٌ [1].
{إِنَّ اللهَ لا يُضيعُ أَجْرَ الْـمُحْسِنينَ} وَهَذَا تَحرِیضٌ عَلَى الجِهَادِ، وَأَعمَالِ الخَیرِ [2].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|