أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-22
689
التاريخ: 2024-06-15
701
التاريخ: 2024-07-07
514
التاريخ: 2024-06-01
700
|
الجواب : خلاصة القصّة حسب ما ورد في رواياتنا عن أهل البيت عليهم السلام : أنّ ملك القبط أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله غلاماً يدعى جريج ، وجارية تدعى مارية القبطية ، فأسلما وحسن إسلامهما.
فضمّ الرسول صلى الله عليه وآله الجارية إليه ، فولدت له إبراهيم ، فكان يحبّهما حبّاً شديداً ، وأصبح حبّه سبباً لحسد عائشة وحفصة ، حتّى قالتا مع أبويهما للرسول صلى الله عليه وآله : إنّ إبراهيم ليس بابنك؟! بل هو ولد الغلام جريج ، ونحن نشهد على ذلك.
وعلى الرغم من علم الرسول صلى الله عليه وآله بكذب الشهادة والتهمة ، لما كان يلهمه من أثر في النفوس ، أراد أن يظهر الأمر ويبيّن الحقيقة لأصحابه ، فأمر الإمام علي عليه السلام أن يذهب ويقتل الغلام جريجاً ، وقال له : إذا بان لك أنّ الأمر على غير ما قيل فلا تتعرّض له بسوء.
فذهب الإمام علي عليه السلام إلى جريج شاهراً سيفه ، ففرّ جريج من خوفه ، وتسلّق شجرة ، فتبعه عليه السلام فأهوى جريج بنفسه على الأرض ، فانحسر ثوبه عن رجليه ، فبان لعلي عليه السلام أنّه ممسوح ، فأتى به الرسول صلى الله عليه وآله وعرض عليه ما رأى منه.
فأحضر الرسول صلى الله عليه وآله أصحابه ، فشاهدوا الغلام ، وانكشف أمرهم وبطلت تهمتهم ، فجاءوا إليه صلى الله عليه وآله يطلبون المغفرة ... فنزلت الآيات بتبرئة الجارية مارية وجريج عن التهمة ، التي اتهما بها (1).
_____________
1 ـ أُنظر : تفسير القمّي 2 / 99.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|