أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2022
2137
التاريخ: 15-10-2018
1818
التاريخ: 15-1-2021
2267
التاريخ: 2-9-2016
2417
|
إن الطفل يشعر دائماً بالقلق والإضطراب نتيجة ضعفه الجسمي وعدم مقاومته للدفاع عن نفسه أمام عالم مملوء بالرعب. وبالإضافة إلى هذا القلق واللاأمن الطبيعي فإن من يحيطون به أيضاً يزرعون فيه الكثير من الخوف والإضطراب نتيجة خشونتهم وأخلاقهم السيئة، مثلاً إجحاف الوالدين وتسلطهم، الذي يكون حيناً صريحاً واضحاً، وحيناً تحت اسم (التربية) و (حسن النية) و (طلب الخير) و (العطف عليه). وهناك عوامل تؤدي إلى الخوف والإحساس بعدم الاطمئنان، وعدم الاعتماد على النفس، والتزلزل الروحي والتشويش والإضطراب لدى لطفل؛ منها: عدم الاهتمام بالطفل، وعدم الاهتمام بما يحتاجه وعدم الإرشاد الصحيح، التحقير، التحسين أكثر من الضروري أو فقدانه كلياً، فقدان المحبة الصادقة، الحماية الزائدة عن اللازم، عدم الإنصاف، الظلم، التفرقة بين الأطفال، عدم الوفاء، التحجج، الملامة، إيجاد جو من العداء والحقد، وأعمال اخرى مشابهة.
إن القيود، غير الصحيحة، التضييق والإجحاف والتحقير، وعدم الاعتناء بالطفل، تولد لديه حالة من الغضب والإضطراب الدائم والعميق. وباعتقادي أن جذور هذه الحالة العصبية تكمن في هذا الغضب والإضطراب العميق. والعلة الحقيقية لإيجاد (التضاد الأساسي) أيضاً هو الإحساس بعدم الاطمئنان والقلق والخوف والإضطراب (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تناقضاتنا الداخلية، ص 29.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر عددَينِ جديدَينِ من مجلّة تراث البصرة
|
|
|