مرض البيبرين الذي يصيب دودة القز Pebrine

أهمية المرض وأضراره Importance and Effects:

مسببه هذا المرض نوع من البروتوزوا Nosema bombycosis. اكتشفه باستور Pasteur . يعتبر هذا المرض وراثي مُعدي حيث ينتقل من الفراشات المصابة إلى البيض التي تنتج يرقات مريضة، كما أنه ينتقل بالعدوى بين اليرقات. علما أنه بعد (6) أسابيع من موت اليرقة تُصبح النوزيما غير قادرة على التكاثر وإحداث العدوى.

أعراض وتطور المرض Symptoms and Development:

تبدو اليرقة المُصابة واهنة وقليلة الأكل مما يجعلها أصغر من اليرقات الأخريات. وتظهر على جسم اليرقات المصابة بقع سوداء منثورة غير منتظمة تشبه الفلفل وهذا ما أعطى هذا المرض اسمه، حيث إن كلمة Pebre تعني فلفل.

تنتقل العدوى لليرقات السليمة عن طريق الجهاز الهضمي، بواسطة تلوث أوراق التوت بفضلات اليرقات المصابة. تنتشر النوزيما بعد انتقال العدوى في جميع أجزاء جسم اليرقة، وتسبب تضخم وتمزق بعض الخلايا مما يؤدي إلى بثرات داخلية تظهر على سطح جسم اليرقة بشكل بقع سوداء منثورة.

يمكن أن تصاب اليرقات خلال العمر الأول ويموت الكثير منها دون أن لا يلاحظ ذلك لأنها تكون مُختلطة مع الفرشة. ولكن عندما تظهر الإصابة بعد الانسلاخ الثالث أو الرابع لليرقات تكون خسارة كبيرة للمربي.

قد يحدث المرض متأخراً في نهاية العمر الخامس حيث تستطيع اليرقة صنع الشرنقة وتتحول إلى عذراء ثم إلى فراشة تحمل مسبب المرض.

تظهر في بعض الحالات على العذراء نقاط سوداء وذلك في مكان نمو الأجنحة مما يؤدي إلى خروج فراشات ذات أجنحة ملتوية وحراشف مبقعة بالأسود وتسمى بالفحميات Carbonic.

المعالجة Treatment:

يعتبر إتباع أساليب الوقاية من المرض الطريقة الوحيدة لعدم الإصابة بالبيبرين، حيث لا يوجد علاج لليرقات والفراشات المصابة. وتعتبر السلالات اليابانية مقاومة لهذا المرض.

تمثل طرق الوقاية:

1- استخدام السلالات اليابانية.

2- عزل اليرقات المصابة عند ظهور أعراض الإصابة عليها. علما أنه إذا كانت الإصابة نتيجة العدوى لا يؤثر ذلك على التربية في حال كانت البذور المستخدمة سليمة لا تشكل العدوى المتأخرة خطرا على التربية طالما أن هدف التربية إنتاج الشرانق وليس إنتاج البذور.

3- اعتماد التربية على طريقة الوقاية الأساسية وهي إنتاج البذور السليمة بعد التأكد من سلامة الفراشات مجهرياً.