المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17498 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حقيقةُ الإحكام والتشابُه  
  
1376   06:58 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج1 ، ص462-463 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 1653
التاريخ: 26-04-2015 6393
التاريخ: 2023-12-16 1294
التاريخ: 26-04-2015 1503

الإحكام : هو الإتقان ، يوصف به الكلام إذا كان ذا دلالة واضحة ، بحيث لا يحتمل وجوهاً من المعاني ، مأخوذ من الحَكَم ( بالفتح ) بمعنى المنع والسدّ ، ومنه حَكَمة اللجام ( بفتحات ) : ما أحاط بحنَكَي الفرس ، سُمّيت بذلك ؛ لأنّها تمنعه من الجَرْيِ الشديد ، قاله ابن فارس .

فإحكام الكلام : إتقانه تعبيراً وأداءً بالمقصود ، وهذا كأكثر آيات التشريع والمواعظ والآداب .

والتشابه : مأخوذ من تشابه الوجوه ، أي تماثُلَ بعضها مع البعض ، بحيث يَحتمل وجوهاً من المعاني ، ومن ثمّ كان خفاء في وجه المقصود ، ومنه قوله تعالى : {إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا } [البقرة : 70] .

قال الراغب : المحكَم ما لا تعرُض فيه شُبهة ، لا من حيث اللفظ ولا من حيث المعنى ، والمتشابه ما لا يُنبئ ظاهره عن المراد .

هذا هو تعريف المتشابه بوجهٍ عام ، ومن ثمَّ قد يتَّحد مع المبهم الَّذي يكشفه التفسير ، في حين أنَّ المتشابه بحاجة إلى التأويل ، كأكثر آيات الخلْق والتقدير والصفات والأفعال .

وعليه : فالمتشابه ـ حسَب المصطلح القرآني ـ : هو اللفظ المحتمِل لوجوه من المعاني ، وكان موضع رَيبٍ وشُبهة ، ومن ثمَّ فهو كما يصلح للتأويل إلى وجه صحيح يصلُح للتأويل إلى وجهٍ فاسد ؛ ولأجل هذا الاحتمال وقع مطمع أهل الزَيغ والفساد ، ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله إلى ما يتوافق وأهدافهم الضالَّة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .