المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7112 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تـكلفـة سـوء اختـيـار القـادة أو المديـريـن  
  
48   07:58 مساءً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص132 - 134
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

تكلفة سوء اختيار القادة أو المديرين 

أشارت شركة أكسون موبيل Exxon Mobil إلى أن تكلفة الخطأ في تعيين أحد المديرين التنفيذيين في أواخر التسعينات في عملياتها بالشرق الأوسط بلغ 375 ألف دولار، كما أن تكلفة اختيار مدير سيئ في شركة بيبسي كولا يبلغ 250 ألف دولار وهناك إشارات إلى أن الخسائر في هذا الصدد قد تبلغ مئات المرات من المرتب السنوي للمدير (2008 ,McColl). 

وتنقسم تكلفة سوء اختيار القادة أو المديرين إلى نوعين :

1- تكلفة مباشرة  2- تكلفة غير مباشرة.

وتشير التكلفة المباشرة إلى تكلفة ظاهرة وواضحة وسهلة الحساب ومرتبطة بشكل لصيق ومباشر بعملية اتخاذ قرار الاختيار والتعيين للمدير أو القائد غير الكفء. أما التكلفة غير المباشرة فهي تشير إلى تكاليف الانهيار في نواتج الأعمال بسبب اختيار وتعيين القائد أو المدير غير الكفء، وهى تكلفة يصعب حسابها ولكن يتم حسابها بالتقدير الشخصي. وفيما يلي نتناول هذين النوعين من التكلفة.

أولاً : التكلفة المباشرة

وهى تتمثل في تكلفة الاختيار والاستغناء عن ذلك المدير أو القائد غير الكفء. وبشيء من التفصيل تنقسم هذه التكلفة إلى البنود التالية:

1- تكلفة الاختيار: وهى تتكون من بنود تكلفة تمس الاستقطاب والاستعانة بمستشارين وشركات متخصصة في البحث عن القادة أو المديرين وتكلفة المقابلات الشخصية مع المرشحين، وتكلفة اختبارات التوظيف، وتكلفة المصاريف الإدارية الخاصة بالتعيين، وتكلفة التأهيل للوظيفة الجديدة.

2- تكلفة الرواتب : وهى تمس ما يحصل عليه القائد أو المدير غير الكفء من أجور ومكافآت، ومزايا وخدمات حصل عليها خلال فترة عمله بالمنظمة، ولقد ضاع ذلك على المنظمة.

3- مستحقات إنهاء الخدمة: وهى ما حصل عليه القائد أو المدير غير الكفء لإنهاء خدمته وعمله بالمنظمة، مثل الأجور المتبقية له في عقد العمل، أو أي تعويضات يحصل عليها لكى يترك العمل.

4- تكلفة اختيار البديل : وهى تتمثل في تكاليف الاستقطاب، والمستشارين والمقابلات الشخصية، والاختبارات، والتأهيل الوظيفي للمدير أو القائد الجديد الذى سيخلف ذلك الشخص غير الكفء.

ثانياً : التكلفة غير المباشرة

وهى خسائر المنظمة خلال فترة عمل المدير أو القائد غير الكفء. أي أنها تكلفة ظهرت بسبب عدم الكفاءة أثناء عمل المدير أو القائد غير الكفء . وهي تنقسم إلى البنود التالية :

1- تكلفة تدهور نتائج الأعمال : وتظهر هذه التكلفة داخل الوحدة التنظيمية التي كان يرأسها المدير أو القائد غير الكفء خلال فترة عمله. وقد تكون في شكل انخفاض فى المبيعات، أو تدهور في حجم الإنتاج، أو انخفاض في عدد العملاء أو انكماش فى الأسواق، أو انخفاض في القيمة السوقية للأسهم. وللتعرف على هذا التدهور يتم مقارنة الرقم الخاص بهذا البند قبل تقلد المنصب مع الرقم في يوم تركه المنصب.

2- تكلفة تدهور نتائج الأعمال  خلال فترة تعيين المدير الجديد : والذي سيحل محل المدير غير الكفء . وهى من نوع البنود نفسها الموجودة في (1) أعلاه ولكن خلال فترة تعيين المدير أو القائد الجديد، وقبل أن يتقلد فعلا منصبه.

3- تكلفة الفرصة الضائعة: وهو يمثل ما ضاع من فرص كان يمكن استثمارها والاستفادة منها أثناء تقلد المدير الفاشل منصبه، ولم يستطع أن يقوم بالاستفادة منها لفشله. وبالرغم من صعوبة حساب ذلك إلا أنه يمكن الاعتماد على التقدير الشخصي في ذلك.

4- تكلفة اختلال النظام الإداري والقيادي : تختل الوحدة أو المنظمة ككل بسبب وجود المدير أو القائد غير الكفء.

5- انخفاض الروح المعنوية : ينخفض الحماس وقيم العمل والولاء بسبب وجود المدير أو القائد غير الكفء. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.