أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
1331
التاريخ: 2024-06-09
856
التاريخ: 2024-06-13
599
التاريخ: 2024-10-13
372
|
عُثر على قبر «زسر-كا-رع-سنب» في جبانة «شيخ عبد القرنة» رقم 38، ويحتوي على بعض مناظر هامة خاصة بالحصاد الذي كان تحت مراقبة «زسر-كا-رع-سنب» نفسه؛ لأنه كان يحمل لقب الكاتب الذي يُحصِي الحَبَّ في مخزن غلال القربان المقدسة «للإله آمون»، أما باقي ألقابه فهي كما يأتي: الكاتب، ومدير بيت الكاهن الثاني «للإله آمون» والمشرف على مربي …؟ (Kuentz, B. I. F. A. O., Vol. XXI, PP. 120–125) وقد صُوِّر في مقبرة هذا الكاتب منظر يمثل أمامنا الخطوات التي تُتبع في إنتاج القمح، كما نشاهدها في الطبيعة بمراقبته اليقظة؛ إذ نراه واقفًا عند حقل الغلال متكئًا على عصاه (Wreszinski, “Atlas”, Pl. 143). وأمامه رجل يحرث الأرض وخلفه صبي يبذر البذور. وبعد ذلك نجد رجلين يقومان بعزق الأرض بفأسيهما ومتجهين نحو شجرة معلق عليها سلَّتان تحتويان طعامًا وجرَّة ماء ليَبرد ماؤها بظلِّها الظليل. ثم يُرى في الصف الأعلى القمح وقد نضج وهو يفوق الرجال الذين يحصدونه طولًا، وبعد الحصاد نشاهد بعض فقراء القوم يلتقطون ما تُرك وراء الحصَّادين من سنبل، كما هي العادة حتى يومنا هذا في زمن الحصاد. ونرى بعد ذلك رجلين يحملان السنبل في سلات ضخمة لأجل الدَّرْس؛ حيث تدور عليها الماشية حتى تفصل الحَبَّ عن القشور، ثم يأتي دور التذرية بآلات خاصة تشبه المراوح أو المذراة في أيامنا هذه. ومما يلفت النظر وجود ما نطلق عليه الآن اسم العروسة وتتألف من سنابل القمح، J. E. A. Vol. VIII. P, 235ff. & Ibid Vol. XIX, p. 31. وقد وجدت أمثال هذه الصور في مقابر أخرى، وكانت تُعَدُّ بمثابة تركة لمحصول القمح (راجع Davies, “The Tomb of Nakht” Pl. XX)، وأخيرًا نشاهد «زسر-كا-رع-سنب» يقدم قربانًا محروقة للإلهة «رنوتت» التي تُمثَّل في صورة ثعبان، كما يوجد أمامها مقدار عظيم من القربان على مائدة عظيمة. ويدل لقبُها الذي دُوِّن أمامَها على أنها كانت سيدة مخازن الغلال ( Wreszinski, Pl. 143). ومما يلفت النظر في الوليمة التي رُسمت على جدران قبره أن الفتيات اللائي كُنَّ يَقُمْنَ بخدمة السيدات المضيفات عاريات الأجسام، اللهم إلا من حزام ضيق يستر عوراتهن، وإلا مجوهراتهن العادية التي كُنَّ يتزيَّنَّ بها. والظاهر أن هذا المنظر من أحدث المناظر التي مُثِّلت على هذه الصورة في عهد الأسرة الثامنة عشرة. وتدل شواهد الأحوال على أن صور طائفة السيدات الرشيقات والفتيات المغنيات والراقصات اللائي كن يَقُمْن بخدمة المضيفات قد نقلها المفتنُّ القديم نقلًا أمينًا عن مقبرة «أمنحتب ساسي«.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|