أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-02-2015
3419
التاريخ: 14-10-2015
3248
التاريخ: 2024-01-06
1276
التاريخ: 12-4-2016
3088
|
روى الخوارزمي بإسناده عن ابن عباس قال : " لعلي أربع خصال : هو أول عربي وعجمي صلّى مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو الّذي كان لواءه معه في كل زحف وهو الّذي صبر معه يوم المهراس ، أي يوم أحد انهزم الناس كلهم غيره ، وهو الذي غسله وأدخله قبره "[1].
وروى أحمد بإسناده عن ابن عباس قال : " جعل عليّ يغسّل النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فلم ير منه شيئاً مما يرى من الميّت وهو يقول : بأبي أنت وأمّي ما أطيبك حيّاً وميّتاً "[2].
وروى ابن المغازلي بإسناده عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لا يحلّ لرجل يرى مجرّدي إلاّ علي "[3].
وروى البيهقي باسناده عن سعيد بن المسيب قال : " قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : غسلت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فذهبت أنظر ما يكون من الميت ، فلم أر شيئاً ، وكان طيّباً حيّاً وميّتاً صلّى الله عليه وآله وسلّم "[4].
وروى ابن سعد بإسناده عن عبد الواحد بن أبي عون ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي بن أبي طالب في مرضه الذي توفي فيه : اغسلني يا علي إذا مت فقال : يا رسول الله ، ما غسلت ميّتاً قطّ ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنّك ستهيّأ أو تيّسر ، قال علي عليه السلام : فغسلته فما أخذت عضواً إلاّ تبعني "[5].
وباسناده عن أبي عمر القصّار عن مولاه يزيد بن بلال ، قال : قال علي : " أوصى النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ألاّ يغسله أحدٌ غيري فإنّه لا يرى أحد عورتي إلاّ طمست عيناه قال علي : فكان الفضل وأسامة يناولاني الماء من وراء الستر ، وهما معصوبا العين ، قال علي : فما تناولت عضواً إلاّ كأنما يقلبه معي ثلاثون رجلا حتى فرغت من غسله "[6] .
وبإسناده عن سعيد بن المسيب ، قال : " غسّل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم علي وكفّنه أربعة : عليّ والعبّاس والفضل وشقران "[7].
وروى السيوطي بإسناده عن عبد الله بن الحارث : " إنّ علياً غسّل النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فجعل يقول : بأبي أنت طبت حيّاً وطبت ميّتاً ، قال : وسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها قط "[8].
وروى محب الدين الطبري بإسناده عن الحسين بن علي عن أبيه عن جدّه قال : " أوصى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم علياً أن يغسله فقال علي : يا رسول الله أخشى أن لا أطيق ذلك قال : إنّك ستعان عليَّ ، قال فقال عليّ : فوالله ما أردت أن أقلّب من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عضواً إلاّ قلب لي "[9].
وروى عن ابن إسحاق : " لمّا غسل النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم علّي أسنده إلى صدره وعليه قميصه يدلكه به من وراءه ، ولا يفضي بيده إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ويقول : بأبي وأمّي ما أطيبك حيّاً وميّتاً ، ولم ير من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم شئ يرى من الميّت "[10].
قال محمّد صدر العالم : " أخرج ابن منده عن عبد الله بن عبَّاس ، قال : سمعت عمر بن الخطّاب يقول : كفّوا عن ذكر علي بن أبي طالب ، فلقد رأيت من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيه خصالا لأن يكون لي واحدة منهنّ في آل الخطّاب أحبّ إليّ مما طلعت عليه الشّمس : كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فانتهيت إلى باب أمّ سلمة وعليّ نائم على الباب فقلنا : أردنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : يخرج إليكم ، فخرج رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فشرفنا إليه فاتكأ على عليّ بن أبي طالب ، ثمّ ضرب بيده على منكبه ثمّ قال : إنّك مخاصم تخصم ، أنت أوّل المؤمنين إيماناً وأعلمهم بأيّام الله ، وأوفاهم بعهده وأقسمهم بالسوية ، وأرأفهم بالرعية ، وأعظمهم مزيّة . وأنت عاضدي وغاسلي ودافني والمتقدّم إلى كلّ شديدة وكريهة ولن ترجع بعدي كافراً ، وأنت تتقدّمني بلواء الحمد وتذود عن حوضي ، ثمّ قال ابن عبّاس من نفسه : لقد فاز عليّ بصهر رسول الله وبسبطيه في العشيرة وبذلا للماعون وعلماً بالتنزيل وفقهاً بالتأويل وقتلا للأقران "[11].
روى محمّد بن رستم بإسناده عن أبي سعيد قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم " يا علي أنت تغسل جثتي وتؤدي ديني وتواريني في حفرتي وتفي بذمتي وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة "[12].
وروى ابن عساكر بإسناده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلّي : " أنت تغسلني وتواريني في لحدي وتبين لهم بعدي "[13].
قال نصر بن مزاحم : " قال علي عليه السلام في خطبة له : وقد علمتم إنّي لم أخالف رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قطّ ، ولم أعصه في أمر قطّ ، أقيه بنفسي في المواطن الّتي ينكص فيها الابطال وترعد فيها الفرائص نجدة أكرمني الله بها ، فله الحمد ، ولقد قبض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وإنّ رأسه لفي حجري ، ولقد وليّت غسله بيدي وحدي تقلّبه الملائكة المقربون معي ، وأيم الله ما اختلفت أمة قط بعد نبيها إلاّ ظهر أهل باطلها على أهل حقها إلاّ ما شاء الله "[14].
[1] المناقب الفصل الرابع ص 21 .
[2] الفضائل ج 1 ص الحديث 222 مخطوط .
[3] المناقب ص 94 الحديث 138 .
[4] السنن الكبرى ج 4 ص 53 .
[5] الطبقات الكبرى ج 2 ق 2 ص 63 .
[6] الطبقات الكبرى ج 2 ق 2 ، ص 61 ، ورواه محمّد صدر العالم في معارج العلى في مناقب المرتضى ص 121
[7] الطبقات الكبرى ج 2 ق 2 ص 62 .
[8] الخصائص الكبرى ج 3 ص 393 .
[9] الرياض النضرة ج 3 ص 187 ، ورواه الحضرمي في وسيلة المآل ص 239 .
[10] الرياض النضرة ج 3 ص 179 .
[11] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 122 .
[12] تحفة المحبين ص 187 ، ورواه المتقي في كنز العمال ج 11 ص 612 طبع حلب رقم 32965 .
[13] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 487 رقم 1006 .
[14] وقعة صفين ص 224 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|