أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-24
836
التاريخ: 2024-05-16
924
التاريخ: 2024-09-09
348
التاريخ: 2024-03-27
817
|
أما النقوش التي دُوِّنت فوق قوم «الكفتيو» فهي:
وصول رؤساء «الكفتيو» في سلام، وكذلك رؤساء الجزر التي في البحر الأخضر العظيم مطأطئين رءوسهم لعظمة جلالة ملك الوجهين القبلي والبحري منخبر رع — معطي الحياة مخلدًا — وهو الذي بانتصاراته في كل الأراضي … حاملين جزيتهم على ظهورهم، أملًا منهم في أن يمنحوا نفس الحياة لولائهم لجلالته، وليسمح لهم بالاحتماء بقوته. وقد كان الوزير «رخ مي رع» ثقة الفرعون وحاكم المدينة، وهو الذي تسلَّمَ جزيةَ كل الأراضي التي أحضرت لما لجلالته من قوة.
هدايا الكفتيو: أما أنواع المحاصيل التي أهدتها هذه الأصقاع فتُشاهَد مكدَّسة أمام كَتَبة، وتشمل ما يأتي: (1) ركائز من فضة. (2) سلة مملوءة باللازود. (3) حلقات فضة. (4) ركائز فضة. (5) إناء من الذهب له مقبض متحرك. (6) إناء من اللازورد مثبت فيه أشرطة ومقابض مذهبة. (7) إناء من الذهب له مقبضان في صورة فهدين. (8) طبق من الذهب. (9) قدح مزخرف من الذهب. (10) إناء «حس» أزرق اللون. (11) إناء من الفضة ذو مقبضين. (12) رأس لبؤة من الذهب. (13) طبق من الذهب. (14) آنية دقيقة الصنع من الفضة مرصعة بالذهب. (15) كأس للشرب من الذهب له فوهة على هيئة رأس وعل. (16) أربع ركائز من الفضة. (17) رأس كلب من الذهب الأصفر الباهت (؟). (18) رأس طائر له عرف من الذهب. (19) رأس أسد من الذهب. (20) إناء من الذهب له مقبضان. (21) رأس ثور من الذهب. (22) ثلاث ركائز من النحاس. (23) آنية من الفضة ذات قنوات لها رأس وعل من الذهب بمثابة غطاء، ومقبضان من الذهب مثبتان بأشرطة من الذهب. (24) إناء كبير من الفضة له مقبضان. أما الهدايا التي نشاهدها محمولة على أيدي رجالٍ ففيها (Plates XVIII XX & “Paintings,” III–V): (25) طاس مزخرف لونه أصفر. (26) خنجر في قراب لونه أزرق. (27) طاس مزخرف من الفضة له شريط ورأس وعل وزهرات من الذهب. (28) كأس مدبَّبة من الذهب وجزؤها الأسفل مزركش. (29) كتل من الأحجار الثمينة (؟). (30) خنجر في قراب أزرق. (31) إناء ذو فوهة لونه أبيض. (32) طاس من الذهب مزخرف. (33) خنجر في قراب أحمر اللون. (34) ركيزة من النحاس. (35) كأس مزركش أسفله مدبَّب من الذهب. (36) إناء ذو مقبضين من الفضة. (37) سيف لونه أصفر. (38) طاس مزركش من الذهب بزهور زرقاء ونقط. (39) إناء من الذهب (؟). (40) ركيزة من النحاس. (41) إناء من الفضة ذو فوهة. (42) إناء من الذهب ذو مقبضين. (43) قلادة من الخرز الأزرق. (44) إناء من الفضة ذو مقبضين. (45) زجاجة مصنوعة من الجلد لونها أحمر قاتم. (46) طاس من الذهب مزخرف. (47) قلادة خرز. (48) طاس ذهب مزخرف. (49) كأس من الذهب مزركش. (50) ركيزة نحاس. (51) إناء من ذهب. (52) طاس من الذهب مزخرف. (53) سمط من الخرز الموشى بالذهب وملوَّن بالأحمر والأزرق على التوالي. (54) إناء من الذهب ذو مقبضين. (55) زجاجة مصنوعة من الجلد الأحمر القاتم. (56) سن فيل. (57) إناء من الذهب ذو فوهة.
تحقيق موقع بلاد «كفتيو»: كانت العبارة «بلاد كفتيو والجزر التي في داخل البحر الأخضر العظيم» موضعَ حدس وتخمين كثير، للوصول إلى معرفة ما إذا كانت بلاد «كفتيو» والجزر التي في داخل البحر الأخضر العظيم (أي: البحر الأبيض المتوسط) تدل على جهتين منفصلتين، أو أن الثانية هي عين الأولى، وأن كلمة كفتيو قد ذُكِرت في الأول لأهميتها، أو أنها اسم أُطلِق على كلِّ جزر البحر الأبيض جميعًا. والواقع أن العبارة لا تدل على هذا ولا ذاك صراحةً، وذلك أن المنظر الذي رُسِم أمامنا يدل كلُّ صفٍّ فيه على نوعٍ من الناس له جنسيته المميزة له وثقافته الخاصة به، فنرى على الرغم ممَّا يوجد من اختلافات طفيفة مثلًا أن كلًّا من كلمة «كفتيو» و«إينتو-ستي» و«رتنو»، تدل على صنف خاص من الأقوام التي نبحث فيهم الآن، وقد أتوا حاملين الجزية والهدايا للفرعون؛ على أنه مع ذلك قد يتفق أحيانًا أن يضاف لاسم هذا الصنف من الناس اسمُ بعض السكان المجاورين بمثابة شرح وتفصيل؛ ففي الحالة التي نحن بصددها الآن قد أُضِيفت عبارة سكان «جزر الأخضر العظيم» للدلالة على أنهم من جنس أهل «الكفتيو»؛ لأنهم من سلالة واحدة ولهم ثقافة مشتركة، ومثل ذلك كمثل سكان «خنتي حن نفر»، فإنهم لا يختلفون اختلافًا ظاهرًا على ما نعلم عن السكان الذين يُدعَون «إينتو ستي»، وهم الذين يقطنون على الشاطئ الأيمن للنيل جنوبي الشلال الأول (راجع: Gauthier, Dic. Geog. IV. p. 182) ، وكمثل سكان «رتنو» (سوريا) ، فإن لهم فروعًا وصلات ثقافية تمتد شمالًا من بلاد «رتنو» الأصلية. والواقع أن كلًّا من هؤلاء الأقوام الثلاثة له ثقافته الخاصة به، وعلى ذلك فإن الكاتب المصري عندما ذكر «الكفتيو» والجزر التي في داخل البحر الأخضر العظيم، كان يريد بلدًا واحدًا، كما يقال الآن مصر وملحقاتها؛ على أنه يوجد الآن رأي يميل إلى ربط الثقافة المنوية (أي: ثقافة كريت) «بقبرص» والجزر الهيلانية وبلاد الإغريق نفسها الواقعة على جانبي بحر «إيجة»، ويرتكز هذا الرأي على براهين قوية، وعلى ذلك يمكن القول هنا إن «كفتيو» لم تُعرَف هنا بوصفها جزيرة «كريت»، بل أعطيت الأولوية لتدل على ثقافة جزائرية عامة، وقد حاول الأثري «وينريت» (J. E. A. Vol. XVII. p. 26 f) أن يثبت عبثًا أن كلمة «كفتيو» تدل على البلاد الواقعة غربي جبال «آمانوس» في آسيا الصغرى، وأنها كانت تُدعَى عند المصريين الجزرَ التي في داخل البحر الأخضر العظيم. ويمتاز جنس «الكفتيو» في رسوم مقبرة «رخ مي رع» بمميزات خاصة (Plates XVIII–XX. & “Paintings” III–V) ، أهمها أن لون بشرتهم يميل إلى السواد، وشعورهم طويلة ذات تجاعيد مقوسة على قمة الرأس، وكذلك يُلاحَظ أن كلًّا منهم يحتذي نعلًا له لفافة للساق مزركشة gaiters، ويرتدي قميصًا مزركشًا منسقًا قصيرًا. ونجد في حالتين أن الرجل منهم كان يرتدي لباسًا مصنوعًا من جلد حيوان من فصيلة القط شعره غزير، أو كان يرتدي جلدين مربوطين إلى بعضهما وقرابًا لعضو التذكير ملونًا في كل الحالات، وقد دلَّ الفحص على أن هذا هو الزي المنواني (راجع: Davies, Rekh-mi-Re. p. 23–25).
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|