المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5748 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أضواء على دعاء اليوم الحادي والعشرين.  
  
139   01:17 صباحاً   التاريخ: 2024-05-02
المؤلف : السيّد عامر الحلو.
الكتاب أو المصدر : أضواء على أدعية النبي الأعظم (ص) في أيّام شهر رمضان المبارك.
الجزء والصفحة : ص 80 ـ 83.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاء اليوم الحادي والعشرين:
بسم الله الرحمن الرحيم

«اللهمّ اجعل لي فيه إلى مرضاتك دليلا، ولا تجعل للشيطان فيه عليّ سبيلا، واجعل الجنّة لي منزلا ومقيلا يا قاضي حوائج الطالبين».

أضواء على هذا الدعاء:
«اللهمّ اجعل لي فيه إلى مرضاتك دليلا»
المرضاة، هي: الرضا والله تعالى لا يرضى إلا عن المطيع، والنبي الأكرم يدعو الله تعالى أن يجعل له لما يُرضيه عنه دليلا يستدل به، ونورًا يهتدي به.
ومرضاة الله تعالى تحتاج إلى دليل يستدل به الإنسان على تلك المرضاة، ولكن الله تعالى، هو: الدليل الذي لا يحتاج إلى دليل.
قال الإمام الحسين عليه‌السلام في دعاء يوم عرفة: «متى غِبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك، ومتى بعُدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك، وكيف يُستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، عميت عين لا تراك عليها رقيبا، وخسرت صفقة عبد لم يجعل لك من حبه نصيبا».
وقال محيي الدين بن عربي: [الله هو الذي يبرهن على الوجود ولا يصح أن نتخذ من الوجود برهان على الله تماما، كما نقول أنّ النور يبرهن على النهار، ونعكس الآية لو قلنا أنّ النهار يبرهن على النور] (1).

«ولا تجعل للشيطان فيه عليّ سبيلاً»
و[الشيطان معروف، وكل عاتٍ متمرّدٍ من الإنس والجن والدواب شيطان] (2).
وهو الذي يزيّن للإنسان عمل السوء، ويجرّه إليه فإذا فعله تخلّى عنه وخذله، قال تعالى: {وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 43].
وقد عَلم النبي الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أصحابه كي يطردوا الشيطان فقال:
((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْ‏ءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ (صلى الله عليه وآله): الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَه، وَالصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ، والْحُبُّ فِي اللَّهِ، وَالْمُوَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ، وَالِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ، وَلِكُلِّ شَيْ‏ءٍ زَكَاةٌ وزَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ)).
وقال الإمام علي عليه‌السلام: «ذكر الله مطردة الشيطان» وقال: «ذكر الله دعامة الإيمان وعصمة من الشيطان» (3).
والسبيل هو الطريق، قال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108]. وقال تعالى: {وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا} [الأعراف: 146].
والسبيل أيضا السبب، قال تعالى: {يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} [الفرقان: 27].

ثم قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: «واجعل الجنّة لي منزلا ومقيلا»
الجنّة ـ لغة ـ البستان، ومنه الجنّات، والعرب تُسمّي النخيل جنّة، وجنّة الله تعالى التي أعدّت للمتقين عرضها كعرض السماوات والأرض، قال تعالى: {.. وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ} [محمد: 4 - 6].
قال المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: «مَن اشتاق إلى الجنّة سارع إلى الخيرات»، وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: «أكثر ما تلج به آمتي الجنة تقوى الله، وحسن الخلق»، وقال أمير المؤمنين علي عليه‌السلام: «الدنيا دار الأشقياء، والجنة دار الأتقياء»، وقال الإمام جعفر الصادق عليه ‌السلام: «ثلاث مَن أتى الله بواحدة منهنَّ أوجب الله له الجنّة: الإنفاق من إقتار، والبشر لجميع العالم، والإنصاف من نفسه» (4).
والنبي الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يدعو الله أن تكون الجنة له منزلاً وموئلاً ومعاداً يكون فيه النعيم الأبدي، والسعادة الدائمة.

«يا قاضي حوائج الطالبين»
والحوائج جمع حاجة، وتجمع على حاجات، وحوائج العباد بين يدي رحمة الله فهو القادر دون غيره على قضائها وقضاء حوائج العباد التي يقدر المرء على قضائها من أفضل الأعمال؛ لأنّ الله يسخّر بعض عباده لقضاء حوائج المحتاجين، وقد وردت في ذلك روايات عن أهل البيت عليهم‌ السلام حيث يقول الإمام جعفر الصادق عليه ‌السلام: «الماشي في حاجة أخيه كالساعي بين الصفا والمروة».
وقال عليه السلام: «مَن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أوّلها الجنّة».
قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه ‌السلام: «إنّ لله عبادًا في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة».

__________________
(1) حوار مع صديقي الملحد: 9.
(2) مختار الصحاح: 338.
(3) التفسير المعين: 133.
(4) التفسير المعين: 507.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب