المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

عملية جني وتثمين الزعفران
2023-06-19
مفهوم التاريخ
10-9-2016
نصائح أثناء الحوار الصحفي - احترم كلمتك
6-5-2022
علم فن الإعلان
19-12-2020
التحول بين الجذر والساق Vascular Transition between root and stem
27-2-2017
علم الأصوات
9-4-2019


{اللـهم مالك الـملك تؤتي الـملك من تشاء}  
  
986   03:57 مساءً   التاريخ: 2024-04-17
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص154
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{قُلِ اللَّـهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ}(26)

مَسأَلَةٌ:

کَلِـمَةُ: اللهُ، إِذَا قِيلَت فِي اللَّـهُمَّ، الـمِیمُ عِوَضٌ مِنَ الیَاءِ، وَلِذَلِك لَا یَجتَمِعَانِ، وَهَذَا مِن خَصَائصِ هَذَا الاسِمِ، کَمَا اختَصَّ بِالبَاءِ في القَسَمِ، وَبِدُخُولِ حَرفِ النِّدَاءِ عَلَیهِ، وَفِیهِ لَامُ التَّعرِیفِ، عَلَى قَولِ مَن ذَهَبَ إِلَى أَنَّ أَصلُهُ إِلَه [1].

فِي فَضلِ قِرَاءَةِ: {قُلِ اللَّـهُمَّ مالِكَ الْـمُلْكِ}:

عَن البَاقِرِ(عليه السلام) عَن أَبِیهِ(عليه السلام) عَن آبَائهِ (عليهم السلام) [2] أَنَّهُ قَالَ: (لَـمَّا أَرَادَ اللهُ أَنْ‏ يُنزِلَ‏ فَاتِحَةَ الكِتَابِ،‏ وَآيَةَ الكُرسِيِّ، وَشَهِدَ اللهُ: {قُلِ اللَّـهُمَّ مالِكَ الْـمُلْكِ} إِلَى قَولِهِ‏:{بِغَيْرِ حِسابٍ} تَعَلَّقنَ بِالْعَرشِ، وَلَيسَ بَينَهُنَّ وَبَينَ اللَّـهِ حِجَابٌ.

وَقُلنَ: يَا رَبِّ تُهبِطُنَا إِلَى دَارِ الذُّنوبِ، وَإِلَى مَن يَعصِيكَ، وَنَحنُ مُعَلَّقَاتٌ بِالطَّهُورِ وَبِالقُدْسِ[3]‏ فَقَالَ:

وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، مَا مِن عَبدٍ قَرَأَكُنَّ فِي دُبرِ كُلِ‏صَلَاةٍ مَكتُوبَةٍ، إِلَّا أَسكَنتُهُ حَظِيرَةَ القُدسِ، عَلَى مَا كَانَ فِيهِ، وَإِلَّا نَظَرتُ إِلَيهِ بِعَينِيَ الْـمَكنُونَةِ فِي كُلِّ يَومٍ سَبعِينَ نَظرَةً، وَإِلَّا قَضَيتُ لَهُ فِي كُلِّ يَومٍ سَبعِينَ حَاجَةً، أَدنَاهَا الْـمَغفِرَةُ، وَإِلَّا أَعَذتُهُ مِن كُلِّ عَدُوٍّ، وَنَصَرتُهُ عَلَيهِ، وَلَا يَمنَعُهُ دُخُولَ الجَنَّةِ إِلَّا أَن يَمُوتَ)[4].

قَالَ‏ مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ[5]: احتُبِسَتُ عَن رَسُولِ اللَّـهِ(عليه السلام) يَوماً، لَم أُصَلِّ مَعَهُ الجُمُعَةَ، فَقَالَ(عليه السلام): (يَا مُعَاذُ، مَا مَنَعَكَ [6] عَن صَلَاةِ الجُمُعَةِ؟) قُلتُ: يَا رَسُولَ اللَّـهِ، لِيُوحَنَّا اليَهُودِيِ‏عَلَيَّ أُوقِيَّةٌ مِن بُرٍّ وَكَانَ عَلَى بَابِي يَرصُدُنِي، فَأَشْفَقتُ أَن يَحبِسَنِي دُونَكَ.

فَقَالَ(عليه السلام): (أَتُحِبُّ يَا مُعَاذُ أَن يَقضِيَ اللهُ دَينَكَ؟) قُلتُ: نَعَم يَا رَسُولَ اللَّـهِ، قَالَ:

(قُلِ:‏ {اللَّـهُمَّ مالِكَ الْـمُلْكِ تُؤْتِي الْـمُلْكَ مَنْ تَشاءُ} ‏إِلَى قَولِهِ:‏ {بِغَيْرِ حِسابٍ} يَا رَحمَانَ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ [7] وَرَحِيمَهُمَا، تُعطِي مِنهُمَا مَا تَشَاءُ، وَتَمنَعُ مِنهُمَا مَا تَشَاءُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، اقضِ عَنِّي دَينِي يَا كَرِيمُ، فَلَو كَانَ عَلَيْكَ مِل‏ءُ الأَرضِ ذَهَباً لَأَدَّاهُ اللهُ عَنكَ‏) [8].

 

 


[1] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/378.

[2] في المصدر: عن آبائه عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم).

[3] في المصدر: وبالعرش.

[4] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/267، عنه نور الثقلين، الحويزي: 1/3.

[5] صحابي، وصحب علي(عليه السلام) روي أنه من أصحاب الصحيفة، وهم الذين كتبوا صحبفةً بإزالة الإمامة عن علي(عليه السلام) ينظر ترجمته في: رجال الطوسي:47، نقد الرجال، التفريشي: 4/383، معجم رجال الحديث، السيد الخوئي: 19/202.

[6] في المصدر: يمنعك.

[7] في المصدر: تبر، وهو الصحيح بدلالة الوزن.

[8] كلمة: والآخرة، غير موجودة في المصدر.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .