أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-30
1298
التاريخ: 2023-12-31
1627
التاريخ: 2023-12-07
1010
التاريخ: 2-03-2015
2054
|
{قُلِ اللَّـهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ}(26)
مَسأَلَةٌ:
کَلِـمَةُ: اللهُ، إِذَا قِيلَت فِي اللَّـهُمَّ، الـمِیمُ عِوَضٌ مِنَ الیَاءِ، وَلِذَلِك لَا یَجتَمِعَانِ، وَهَذَا مِن خَصَائصِ هَذَا الاسِمِ، کَمَا اختَصَّ بِالبَاءِ في القَسَمِ، وَبِدُخُولِ حَرفِ النِّدَاءِ عَلَیهِ، وَفِیهِ لَامُ التَّعرِیفِ، عَلَى قَولِ مَن ذَهَبَ إِلَى أَنَّ أَصلُهُ إِلَه [1].
فِي فَضلِ قِرَاءَةِ: {قُلِ اللَّـهُمَّ مالِكَ الْـمُلْكِ}:
عَن البَاقِرِ(عليه السلام) عَن أَبِیهِ(عليه السلام) عَن آبَائهِ (عليهم السلام) [2] أَنَّهُ قَالَ: (لَـمَّا أَرَادَ اللهُ أَنْ يُنزِلَ فَاتِحَةَ الكِتَابِ، وَآيَةَ الكُرسِيِّ، وَشَهِدَ اللهُ: {قُلِ اللَّـهُمَّ مالِكَ الْـمُلْكِ} إِلَى قَولِهِ:{بِغَيْرِ حِسابٍ} تَعَلَّقنَ بِالْعَرشِ، وَلَيسَ بَينَهُنَّ وَبَينَ اللَّـهِ حِجَابٌ.
وَقُلنَ: يَا رَبِّ تُهبِطُنَا إِلَى دَارِ الذُّنوبِ، وَإِلَى مَن يَعصِيكَ، وَنَحنُ مُعَلَّقَاتٌ بِالطَّهُورِ وَبِالقُدْسِ[3] فَقَالَ:
وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، مَا مِن عَبدٍ قَرَأَكُنَّ فِي دُبرِ كُلِصَلَاةٍ مَكتُوبَةٍ، إِلَّا أَسكَنتُهُ حَظِيرَةَ القُدسِ، عَلَى مَا كَانَ فِيهِ، وَإِلَّا نَظَرتُ إِلَيهِ بِعَينِيَ الْـمَكنُونَةِ فِي كُلِّ يَومٍ سَبعِينَ نَظرَةً، وَإِلَّا قَضَيتُ لَهُ فِي كُلِّ يَومٍ سَبعِينَ حَاجَةً، أَدنَاهَا الْـمَغفِرَةُ، وَإِلَّا أَعَذتُهُ مِن كُلِّ عَدُوٍّ، وَنَصَرتُهُ عَلَيهِ، وَلَا يَمنَعُهُ دُخُولَ الجَنَّةِ إِلَّا أَن يَمُوتَ)[4].
قَالَ مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ[5]: احتُبِسَتُ عَن رَسُولِ اللَّـهِ(عليه السلام) يَوماً، لَم أُصَلِّ مَعَهُ الجُمُعَةَ، فَقَالَ(عليه السلام): (يَا مُعَاذُ، مَا مَنَعَكَ [6] عَن صَلَاةِ الجُمُعَةِ؟) قُلتُ: يَا رَسُولَ اللَّـهِ، لِيُوحَنَّا اليَهُودِيِعَلَيَّ أُوقِيَّةٌ مِن بُرٍّ وَكَانَ عَلَى بَابِي يَرصُدُنِي، فَأَشْفَقتُ أَن يَحبِسَنِي دُونَكَ.
فَقَالَ(عليه السلام): (أَتُحِبُّ يَا مُعَاذُ أَن يَقضِيَ اللهُ دَينَكَ؟) قُلتُ: نَعَم يَا رَسُولَ اللَّـهِ، قَالَ:
(قُلِ: {اللَّـهُمَّ مالِكَ الْـمُلْكِ تُؤْتِي الْـمُلْكَ مَنْ تَشاءُ} إِلَى قَولِهِ: {بِغَيْرِ حِسابٍ} يَا رَحمَانَ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ [7] وَرَحِيمَهُمَا، تُعطِي مِنهُمَا مَا تَشَاءُ، وَتَمنَعُ مِنهُمَا مَا تَشَاءُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، اقضِ عَنِّي دَينِي يَا كَرِيمُ، فَلَو كَانَ عَلَيْكَ مِلءُ الأَرضِ ذَهَباً لَأَدَّاهُ اللهُ عَنكَ) [8].
[1] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/378.
[2] في المصدر: عن آبائه عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم).
[3] في المصدر: وبالعرش.
[4] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/267، عنه نور الثقلين، الحويزي: 1/3.
[5] صحابي، وصحب علي(عليه السلام) روي أنه من أصحاب الصحيفة، وهم الذين كتبوا صحبفةً بإزالة الإمامة عن علي(عليه السلام) ينظر ترجمته في: رجال الطوسي:47، نقد الرجال، التفريشي: 4/383، معجم رجال الحديث، السيد الخوئي: 19/202.
[6] في المصدر: يمنعك.
[7] في المصدر: تبر، وهو الصحيح بدلالة الوزن.
[8] كلمة: والآخرة، غير موجودة في المصدر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|