المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Doublet Function
25-5-2019
التحذير
21-10-2014
تعريف الأولاد على التأديب
28-6-2021
القنبيط [القرنابيط]
11-4-2017
العوامل المؤثرة في التجارة الدولية - مدى توفر وسائل النقل
2023-02-04
دور نظام المعلومات الجغرافي GIS في إدارة مواقع التراث العالمي
17-4-2022


الغنائم التي استولى عليها الفرعون تحتمس الثالث تكشف عن ثروة هذه البلاد.  
  
1016   12:46 صباحاً   التاريخ: 2024-04-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 450 ــ 452.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

والواقع أن قائمة الغنائم التي غنمها «تحتمس الثالث» في هذه الموقعة، كما جاء ذكرها في نقوش الكرنك تكشف لنا عن ثروة هذه البلاد المفتوحة، وما كان يتمتع به أمراء سوريا من نعيم العيش والأبهة، هذا فضلًا عن أنها تعطينا فكرةً عن مقدار ما كانت عليه تلك الولايات من التقدُّم في الصناعات والحِرَف وفنون الحياة ممَّا لم يكن في الحسبان، وسنذكر هنا بالتفصيل قائمة هذه الأسلاب التي استولى عليها جيش «تحتمس الثالث» من «مجدو»؛ لنضع أمامنا فكرةً عامةً عن مقدار ثراء القوم، واستعداداتهم الحربية التي كان لا بد للفرعون أن يقف أمامها وجهًا لوجه»فاستولى على ثلاثمائة وأربعين أسيرًا، وثلاثة وثمانين يدًا (كان الجندي تُقطَع يده بعد قتله)، وألفين وواحد وأربعين فرسًا، ومائة وتسعين مهرًا، وستة جياد … وعربة مغشاة بالذهب وقضبانها من الذهب من متاع العدو، وعربة جميلة مصفحة بالذهب ملك أمير مجدو، وثمانمائة واثنين وتسعين من عربات جيشه المخذول مجموعها تسعمائة وأربع وعشرون عربة (لا بد أنه قد ذكر ثلاثين عربة في الأماكن المهشمة من النقش)، ودرع جميل من البرنز ملك الأعداء، ودرع آخر من البرنز لأمير «مجدو» … وعلى مائتي درع من دروع الجيش الخاسئ، وعلى خمسمائة قوس وسبعة قضبان من خشب المرو مصفحة بالفضة، وهي من قضبان سرادق العدو«.

أسلاب الحيوان: واستولى جلالته على الحيوانات الآتية من هذه المدينة: «… ثلاثمائة وخمسة وثمانين … وألف وتسعمائة وتسعة وعشرين من الحيوانات الكبيرة، وألفين من الحيوانات الصغيرة، وعشرين ألفًا وخمسمائة من حيوانات بيضاء صغيرة «ثم استولى فيما بعدُ من أمير قادش على غنائم أخرى: «قائمة بما استولى عليه الفرعون فيما بعدُ من متاع هذا العدو الذي كان في مدينة «ينعم«(1)وفي «نجس«(2) وفي «حر نكر» (بالقرب من البلدين الآخرين في رتنو العليا)، هذا بالإضافة إلى كل السلع التي هي ملك تلك المدن التي خضعت وأحضرت لجلالتي، وهي: أربعمائة وسبع وأربعون من نسائهم والأمراء الذين كانوا معهن، وثمانٍ وثلاثون سيدة من سيداتهم، وسبعة وثمانون طفلًا من أطفال هذا العدو ومن الأمراء الذين كانوا معه، وخمسة من أشرافهم، وألف وستمائة وستة وتسعون من الذكور والإناث من العبيد والإماء والأطفال، هذا غير المحاربين الذين استسلموا بسبب الجوع الذي لاقوه، ومائة وثلاثة رجال فيكون مجموعهم ألفين وخمسمائة واثنين (والعدد المدوَّن فعلًا هو ألفان وتسعة وعشرون، فلا بد أن يكون العدد الناقص وهو أربعمائة وأربعة وسبعون قد جاء ذكره في الأماكن المهشمة من المتن). هذا خلاف الأطباق من الأحجار الغالية والذهب وأوانٍ أخرى … وإناء ذي مقبضين من صنع خارو (البلاد الآسيوية)، وأوانٍ وأطباق مفرطحة، وأقداح للشرب مختلفة، وغلايات وسكاكين يبلغ وزنها سبعمائة وأربعة وثمانين دبنًا (أي: إن الأدوات السالفة الذكر يبلغ وزنها 191 رطلًا من الذهب). هذا إلى خواتم من الذهب كانت في يد الصناع، وفضة مصنوعة خواتم عدة تبلغ زنتها نحو تسعمائة وستين دبنًا (أي: ما يقابل 235٫46 رطلًا من الذهب)، وتمثال من الفضة مصنوع … ورأسه من الذهب، وعصًا بأوجه بشرية، وستة كراسي للعدو من العاج والأبنوس وخشب الخروب كلها مغشاة بالذهب، وستة مساند للأقدام من متاع العدو، وست موائد من العاج وخشب الخروب، وعصًا من خشب الخروب مغشاة بالذهب، ومرصعة بالأحجار الثمينة في هيئة صولجان من متاع هذا العدو أيضًا، وكلها مصفَّحة بالذهب، وتمثال لهذا العدو من الأبنوس مصفحة بالذهب، ورأسه مرصع باللازورد، وأوانٍ من الشبه، وملابس كثيرة لهذا العدو«(3) . وهذه المدن الثلاثة التي استولى منها الفرعون على الأسلاب الأخيرة تقع بعضها قريبة من بعض في الطرف الشمالي من لبنان، وقد هاجمها «تحتمس الثالث» عن قصدٍ لغرض معين؛ وذلك لأنه فكَّرَ أولًا في إيجاد وسيلة لمنع ملك «قادش» من الوصول إليها، وقد كان لم يُقهَر بعدُ، فزحف جنوبًا وثانيًا ليجعل الطريق الشمالي الواقع بين جبال لبنان في قبضة يده لأهميته العظمى لحركاته الحربية؛ ولذلك سار بجيشه شمالًا واستولى على هذه المدن، وممَّا يؤيِّد صحة ذلك أنه بنى هناك قلعة «تحتمس قاهر الأجانب « وبعد أن تم لتحتمس النصر على هذه الصورة، وجَّهَ عنايته لتنظيم الأقاليم التي فتحها، فقد أصبحت فلسطين ولبنان خاضعتين لسلطانه، وكذلك الجزء الأعظم من بلاد فينيقيا.

.............................................

1- ذُكِرت بلدة «ينعم» كذلك في متون تل العمارنة، وتقع على مسافة خمسة أميال ونصف ميل في الجنوب الغربي من «تيبرياس« Tiberias

2- أما «نجس» فهي نوخاشش التي ذُكِرت كذلك في خطابات تل العمارنة، وهي إقليم وبلدة قريبة من «حلب» (راجع: Gardiner, “Onomastica” I, p. 169)

3- راجع: Urkunden. IV, p. 664.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).