المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الصوم في الأُمم السابقة
23-10-2014
الجهاز الغدي للاكاروسات Glandular System
16-7-2021
الدراسات الحديثة في علم اسباب النزول
24-04-2015
جهاد النفس
31-1-2022
انطباعات عن شخصية الإمام موسى الكاظم ( عليه السّلام )
28-12-2022
الرامي
22-2-2017


حصاد محصول الرامي  
  
656   09:31 صباحاً   التاريخ: 2024-04-09
المؤلف : د. حكمت عبد علي و د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : محاصيل الالياف
الجزء والصفحة : ص 226-227
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / محصول الرامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-07 762
التاريخ: 2024-04-09 626
التاريخ: 2024-04-07 566
التاريخ: 2024-04-09 598

حصاد محصول الرامي

تلعب خصائص الموقع البيئي دورا هاما في تحديد كمية المحصول ووقت الحصاد وان لموعد الحصاد اثرا كبيرا على خواص الالياف الناتجة.

فعند توفر الظروف الملائمة لنمو المحصول يمكن أن تتراوح الفترة من حصاد الى آخر من 50 - 60 يوما اما إذا لم تتوفر الظروف الملائمة فينبغي اطالة هذه الفترة وبصورة عامة يكون عدد مرات القطع او الحصاد 2 - 4 مرات سنويا والغالب تؤخذ فقط حشتان في العام الاول ثم يقطع أربع مرات في الاعوام اللاحقة.

ان من أهم المؤشرات الدالة على نضوج المحصول هو بطيء النمو الطولي للنموات الخضرية، اذ ان زيادة عمر النبات لا تزيد في كمية الالياف بل ان طول النموات الخضرية هو العامل المحدد لكمية الالياف التي يمكن الاستفادة منها. وكمؤشر آخر للنضوج ينبغي أخذ لون قشرة الساق عند القاعدة بنظر الاعتبار حيث يعتبر تلون القشرة عند قاعدة الساق باللون البني أحد المؤشرات الهامة للنضوج. كما يمكن أن يكون ازدياد تساقط الاوراق أحد علامات النضج ايضا لذلك يستدل على الموعد المناسب للقطع او الحاد عند بدء تغير اللون الاخضر للسيقان واصفرارها من القاعدة، وبدء الازهار المذكرة بالنضج.

لقد أظهرت كثير من الدراسات وبشكل واضح، إثر خصائص الموقع البيئي على عدد مرات القطع ففي جزر الفلبين مثلا استطاع المزارعون هناك حصد المحصول 6 مرات في السنة الواحدة في حين بلغ ذلك، وكأعلى حد، خمس مرات في مصر و 2 - 3 مرات في الصين الشعبية واليابان (1946 Crane and Auna).

اما اوقات الحصاد فتختلف ايضا من بلد لآخر. ففي اليابان مثلا يبدأ الحصاد اعتبارا من شهر حزيران ويستمر حتى شهر تشرين الاول حيث يعتبر شهر آب موعد الحصاد الرئيسي. اما في فيتنام فتمتد هذه الفترة من اوائل ايار حتى نهاية شهر تشرين الأول ويعتبر كل من الشهرين تموز وآب أحسن موعد للحصاد الرئيسي.

يؤثر انتخاب وقت الحصاد انتخابا صحيحا على عملية تصنيع الالياف اذ يعمل الحصاد المبكر او المتأخر على عرقلة عملية استخراج الالياف. فالتأخير مثلا يؤدي الى زيادة مادة اللكنين في الالياف. تتم عملية القطع اما بواسطة الآلات اليدوية كالمنجل او بواسطة مكائن قطع خاصة تدعى Decorticators حيث يفضل اجراء عملية القطع عند قاعدة النبات وعلى ارتفاع 2 سم من قاعدة النبات وذلك لمنع خروج النموات الجذرية الجديدة. وبعد القطع تفصل الالياف مباشرة من السيقان وتغمر في الماء لإزالة الصموغ كما تساعد عملية الغمر في الماء على الاسراع في عملية التخمر التي تساعد على اجراء عملية التقشير Decortication ومن ثم تجفف بعد ذلك. من الضروري تجفيف السيقان بعد الحصاد مباشرة وذلك خوفا من تلف الألياف اذ ان ارتفاع نسبة الرطوبة في سيقان واوراق الرامي يؤدي الى تعفن هذه الاجزاء وبالتالي تلف الاوراق. ففي بعض الدول المنتجة يتم تقشير الالياف والنباتات قائمة في الحقل وذلك بإزالة الاوراق من الاعلى الى الاسفل بواسطة الايدي ثم تقشط الطبقة الخارجية للساق من الاسفل الى الاعلى ثم يتم تكسير خشب الساق من منتصفه وتقشر الالياف من عند الكسر الى اعلى والى أسفل ثم تقطع السيقان كلية من فوق سطح الارض مباشرة لمنع خروج نموات جديدة من القاعدة وفي هذه الحالة يجب الاحتراس اثناء الحصاد من اتلاف الجزء المتبقي من الساق فوق سطح التربة.

تبلغ كمية الانتاج من المحصول الاخضر 67,5 طن / هكتار وتعطي هذه الكمية 1,7 - 2 طن من السيقان الجافة و 1,4 - 1,7 طن / هكتار الياف نسيجية سنويا (Ochse et al., 1961).

يذكر 1949 Luniak انه بالإمكان انتاج 1 - 3 طن / هكتار من الالياف الخالية الاصماغ سنويا. بينما يعطي (1954) Willimott حاصلا يتراوح بين 67 - 84 طن/ هكتار سيقانا خضراء سنويا ويمكن أن يزداد هذا الانتاج فيبلغ 90 - 100 طن من الهكتار سنويا في بعض الاحيان. هذا وتختلف كميات الحاصل من موقع الى آخر وذلك تبعا لاعتبارات كثيرة تتعلق هذه بخصائص الموقع البيئي وطرق الزراعة والوسائل المستخدمة للحصاد وطرق استخراج الالياف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.