أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-18
698
التاريخ: 2024-07-10
519
التاريخ: 2024-10-15
460
التاريخ: 2024-01-30
900
|
وقد كانت للحفائر التي قام بها كلٌّ من «مريت» و«بركش» في «القرنة» نتائج سريعة، وقد وقفنا على معلومات عن المكان الذي وُجِد فيه تابوتان لاثنين من الأناتفة، وهما التابوتان اللذان كانا قد اشتراهما «مريت» قبل ذلك بثلاثة أعوام لمتحف «اللوفر»، وبمعرفة هذا المكان الذي كان يُعَدُّ مفتاحًا للعثور على آثار أخرى من نوعهما، أخَذَا يتابعان عمل الحفر في السهل المنبسط الذي تشرف عليه «جبانة ذراع أبو النجا»، وعلى مقربة من نفس هذا المكان كان قد عثر على تابوت «أعح حتب»، وكشف «مريت» في ديسمبر سنة 1857 عن تابوت الملك «كامس» مدفونًا تحت كومة من التراب، وقد وُضِع بدون عناية ولا اهتمام؛ غير أنه كان لم يُمَسَّ بعدُ، ولما فحص «مريت» باشا محتوياته وجد أن التابوت ذاته ليس من الأشياء التي تروق في عين الأمير «نابليون»؛ ولذلك بقي في مصر. والواقع أن هذا التابوت ليس من نوع التوابيت الملكية الفاخرة التي كانت توشى بطبقة من الذهب النضار، كما أن الفرعون لم يكن يحمل على جبهته الصل الفرعوني المعروف. حقًّا إن التابوت كان من النوع الريشي، غير أنه كان ممَّا يُعمَل للأفراد لا الملوك، وقد ذُكِر اسم الملك «كامس» عليه! الملك ابن الشمس «كامس»، وكذلك وُجِد عليه اسم الملك «كامس» دون أن يُذكَر لقبه، كما وجدنا مثل هذه الحالة على تابوت الملك «أنتف» ممَّا جعل الباحثين وقتئذٍ في حيرة مستمرة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|