المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6052 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الملك كامس.  
  
408   11:23 صباحاً   التاريخ: 2024-03-15
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 187 ــ 188.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-14 493
التاريخ: 2024-03-10 521
التاريخ: 2024-02-01 634
التاريخ: 2024-03-09 540

يعتبر الملك «وازخبر رع كامس» آخِر ملوك الأسرة السابعة عشرة، من أبرز الشخصيات الملكية في التاريخ المصري القديم؛ إذ تدل الآثار المكشوفة حتى الآن على أن الحروب الحقيقية لخلاص مصر من نير الهكسوس الذي ظلَّ عبئًا على عاتق البلاد أكثر من قرن ونصف، قد بدأت في عهده؛ وقبل أن نتكلَّم عن الدور الذي لعبه في تاريخ البلاد، وما عُثِر عليه من آثارٍ له، نلفت النظر إلى أن الاسم الحوري لهذا الفرعون يحيط به شيء من الغموض والإبهام، لم نستطِعْ ممَّا كشف عن الآثار حتى الآن حله حلًّا موفَّقًا يُعتمَد عليه، حتى إن بعض علماء الآثار قد ظنوا أنه يوجد ثلاثة ملوك بهذا الاسم؛ وتفصيل ذلك أن اسم الفرعون الذي وجدناه على الوجه الذي كشفه «كارنرفون«(1) يختلف عن الاسم الذي وجدناه على «ورقه أبوت»، وهو نفس الملك الذي عُثِر على تابوته ومحتوياته الموجودة «بمتحف اللوفر» وغيره من المتاحف كما سيأتي بعدُ. وقد عارض الأستاذ «جوتييه» في توحيد هذين الملكين، وعاد لمناقشة الموضوع مرة ثانية، (2) وذلك عندما عثر على قاعدة تمثال عليها اسم ملكٍ يُدعَى «كامس» وألقابه، وأن اسم الصل والعقاب عليه يماثل ما وجد على لوحة «كارنرفون»، غير أن اسمه الحوري يختلف عن الاسم الحوري للملكين السابقين بهذا الاسم، فهل معنى ذلك أنه يوجد ثلاثة ملوك باسم «كامس»؟ ولكن «جوتيه» يجيب على ذلك بقوله إنه لا يوجد إلا ملكان بهذا الاسم، وأن أحدهما قد غيَّرَ اسمه الحوري خلال حكمه، والواقع أنه لا يمكننا أن نستنتج الآن شيئًا، وسيكون القول الفصل للوحة «الكرنك» التي وجد معها «شفرييه» قطعة من لوحة، وهي النموذج الذي كتب عنه لوح «كارنرفون»، فإذا وجدت بقية هذه اللوحة التذكارية، وعلم منها أن لقب هذا الملك عليها هو «وازخبر رع»، فإن اختلاف الاسم الحوري الذي وجد مختلفًا في ثلاث حالات لا يهم، من أجل ذلك نحكم بأنه لا يوجد إلا ملك واحد يُدعَى «كامس»، أما إذا اختلف اللقب، فإنه يوجد كما قال «جوتييه» ملكان باسم «كامس»، على أن كل الدلائل تُشعِر بأنه لا يوجد إلا ملك واحد يُسمَّى «كامس»، وهو الذي بدأ الحروب مع «الهكسوس» بصفة فعلية، والواقع أن الآثار والمعلومات التي وصلتنا عن هذا الفرعون محصورة فيما كشف له في «طيبة»، وما ذكر عنه في «ورقة أبوت» التي تحدثنا عن الفحص الذي أُجرِي في قبره في عهد «رعمسيس» التاسع، عندما انقضَّ اللصوص على قبور «طيبة»؛(3) فقد جاء عن قبر هذا الفرعون ما يأتي: «انتقل المفتشون من قبرَيِ الملكين المُسمَّيين «تاعا» إلى هرم الملك «وازخبر رع» له الحياة والسعادة والصحة، ابن الشمس «كامس» له الحياة والسعادة والصحة، وقد فُحِص اليوم ووُجِد أنه لم يُصِبْه ضررٌ«. حقًّا يظهر أن قبر «كامس» لم يُصَبْ بسوء في عهد «رعمسيس» التاسع، غير أنه من المحقَّق أن حراس القبر خافوا عليه عبث اللصوص في تاريخ متأخر في العهود القديمة، فنقلوا تابوته ودفنوه على وجه السرعة سليمًا كما هو في حجر من تراب السهل الذي تطلُّ عليه جبانة «ذراع أبو النجا»، في مكان يقرب من المكان الذي كشف فيه عن تابوت الملكة «أعح حتب» السالفة الذكر، وقد ظلَّ الملك «كامس» مستريحًا في تلك الحفرة حتى كشف عنه «مريت» عام 1857 ميلادية.

.........................................

1- راجعJ. E. A. ibid.

2- راجع“Studies Presented to Griffith”, (London 1912) p. 3. ff.

3- راجعAbbot Pap. Pl. III, line. 12; Breasted, A. R. IV, § 519

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).