المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى فقه القرآن كاسم علم  
  
810   10:43 صباحاً   التاريخ: 2024-03-10
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 14-15.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2016 9459
التاريخ: 8-06-2015 14932
التاريخ: 15/9/2022 1575
التاريخ: 11-2-2016 17356

معنى فقه القرآن كاسم علم :

جاءت الشـريعة لتعالج جميع أمور الحياة، فما من شيء الا وهو خاضع للمنظومة الاسلامية، وحاول علماء الاسلام جاهدين ايجاد تكييف فقهي لكل ما استجد على الساحة، ومن الأمور التي عالجها الفقه ومن اليوم الأول هو الاحكام التي تتعلق بالقرآن الكريم ككتاب سماوي، وكحاضـر بين ايدينا، ومن خلال مطالعتي لبعض الكتب الفقهية والروائية وجدت احكاما كثيرة تتعلق به، والزامات، فمنها ما هو متعلق بالأمور المعنوية كالاعتقاد، ومنها ما يتعلق به كجرم ملموس، فرأيت ان هذه المسائل يمكن ان تجمع وتكون فقها للقرآن، فموضوع هذا الفقه هي مسائل مرتبطة بالقرآن الكريم لها توصيف فقهي، بما فيها من الزامات وواجبات مطلوبة من المكلف؛ لأن متعلق التكليف لا يخلو ان يكون علما أو عملا أو أخلاقا، وهذا البحث منصب على ابراز هذه التكاليف، ويمكن صياغة تعريف (لفقه القرآن) من خلال تتبع المستويات المختلفة للتكاليف المتعلقة به ،بـانه ما يبحث فيه عن الأحكام الشـرعية لكل ما يتعلق بأمور القرآن الكريم . أو هو مجموعة الدراسات الشـرعية المستندة للأدلة الأصولية الاساسية أو الاجتهادية التي تعنى بالقرآن الكريم و أحكامه .

       وعلى هذا فان غاية هذا الفقه ابراز التكاليف المتعلقة بالقرآن وادلتها في المستويات المختلفة، فموضوعه القرآن الكريم بما هو نظام رباني ، وبما هو موجود عيني بين ايدينا متمثلا بالمصحف الشـريف.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .