المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16627 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مستحبات الاعتكاف
2024-06-23
ألقاب الشرف في الجيش.
2024-06-23
حماية الحدود.
2024-06-23
كفارة من افسد اعتكافه
2024-06-23
قائد الجيش.
2024-06-23
الاعتكاف واحكامه
2024-06-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النّبي اُسوة وقدوة  
  
1376   01:57 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج10، ص372-373.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

قال تعالي : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب : 21].

نعلم أنّ إختيار رسول الله من بين البشر إنّما هو من أجل أن يكونوا قدوة عملية للأمم ، لأنّ أهمّ جانب من جوانب دعوة الأنبياء وأكثرها تأثيراً هي الدعوة العملية ، ولذلك فإنّ علماء الإسلام اعتبروا العصمة شرطاً لمقام النبوّة ، وإحدى أدلّتها وبراهينها هي أنّهم يجب أن يكونوا «قدوة» للناس ، و «اُسوة» للبشر.

وممّا يسترعي الإنتباه أنّ التأسّي بالنّبي (صلى الله عليه وآله) الوارد في هذه الآية قد جاء بصورة مطلقة ، وهذا يشمل التأسّي في كافّة المجالات بالرغم من أنّ سبب نزول هذه الآيات هي معركة الأحزاب ، ونعلم أنّ أسباب النّزول لا تحدّد مفاهيم الآيات بها مطلقاً ، ولذلك نرى في الأحاديث الشريفة أنّ أهمّ المسائل وأبسطها قد طرحت في مسألة التأسّي.

ففي حديث عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : «إنّ الصبر على ولاة الأمر مفروض لقول الله عزّوجلّ لنبيّه : {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف : 35] وإيجابه مثل ذلك على أوليائه وأهل طاعته لقوله : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب : 21] (1).

وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : «إنّ رسول الله كان إذا صلّى العشاء الآخرة أمر بوضوئه وسواكه فوضع عند رأسه مخمراً» ثمّ يبيّن كيفية صلاة الليل التي كان يصلّيها النّبي (صلى الله عليه وآله) ، ويقول في آخر الحديث : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (2).

وإذا ما اتّخذنا النّبي (صلى الله عليه وآله) اُسوة لنا في حياتنا حقّاً ، في إيمانه وتوكّله ، في إخلاصه وشجاعته ، في تنظيم أمره ونظافته ، وفي زهده وتقواه ، فإن اُسلوب حياتنا سيختلف تماماً ، وسيعمّ الضياء والسعادة كلّ زوايا حياتنا ونواحيها.

يجب اليوم على كلّ المسلمين ، وخاصّة الشباب المؤمن ، أن يقرؤوا سيرة نبيّنا الأكرم (صلى الله عليه وآله) بدقّة متناهية ويحفظوها ، ويجعلوه قدوة واُسوة لهم في كلّ شيء ، فإنّ هذا التأسّي والإقتداء به سبيل السعادة ، ومفتاح النصر والعزّة.

________________
1 ـ احتجاج الطبرسي طبقاً لنقل نور الثقلين ، ج4 ، ص255.

2 ـ وسائل الشيعة ، ج 1 ، ص 356.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .