أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1913
التاريخ: 4-2-2020
1558
التاريخ: 6-10-2016
14076
التاريخ: 6-10-2016
1607
|
الكراهة لأفعال الله تعالى والسخط لما يخالف هواه من الواردات الربّانية والتقديرات الالهيّة ونحوها الانكار والاعتراض عليه تعالى ممّا ينافي الإيمان والتوحيد، فما للعبد الذليل العاجز الفقير والجاهل بموارد الحكم والمصالح ومواقع التقدير والانكار والسخط لما يفعله الحكيم الخبير؟!
قال الله تعالى: «إنّي خلقت الخير والشرّ فطوبى لمن خلقته للخير وأجريته على يده، وويل لمن خلقته للشرّ وأجريته على يديه، وويل ثم ويل لمن قال: لِمَ وكيف؟» (1).
وقال أيضاً: «إنّي أنا الله لا إله الا أنا، فمَن لم يصبر على بلائي ولم يرضَ بقضائي ولم يشكر على نعمائي فليتّخذ ربّاً سواي» (2).
وقال أيضاً: «قدّرت المقادير ودبّرت التدبير وأحكمت الصنع، فمَن رضي فله الرضا عنّي حين يلقاني، ومَن سخط فله السخط منّي حين يلقاني» (3).
وأوحى الله إلى داود: «تريد وأريد وإنّما يكون ما اريد، فإن سلّمت لما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلّم لما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد» (4).
وقال الباقر عليهالسلام: «مَن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره» (5).
وبالجملة: مَن عرف أنّ العالم بجميع أجزائه صادرة على وفق الحكمة المحضة والنظام الأصلح وعرف الله بالربوبيّة ونفسه بالعبوديّة عرف أنّ السخط والانكار على الله في أمر من الأمور من غاية الجهل والغرور، وسيجيئ تمام الكلام في فصل الرضا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المحجة البيضاء: 8 / 89، الكافي: 1 / 154.
(2) المحجة البيضاء: 8 / 89.
(3) المحجة البيضاء: 8 / 89.
(4) المحجة البيضاء: 8 / 90.
(5) الكافي: 2 / 62، كتاب الإيمان والكفر، باب الرضا بالقضاء، ح 9.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|