أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2020
2152
التاريخ: 2024-09-25
248
التاريخ: 2024-09-15
291
التاريخ: 3-1-2018
2856
|
زفوا الى بعلها ذات الحجال فقد قامت لها الناس بالزلفى تهنيها
لها الطريق افرشوا بالورد واعتصروا من كل زهر لها طيباً يحييها
فهذه الحور في رقص تحيط بها بالطيب تغمرها بالشعر تجليها
ليلة الزفاف هي من الليالي العظمى التي تمر على الزوجين، فالاضطراب النفسي والخوف والقلق عوامل ملازمة لأي عروسين، خاصة في مجتمعنا الإسلامي المحافظ فالشاب والفتاة يفتقدان الخبرة الزوجية العملية لعدم وجود علاقات سابقة وإن كانا قد مرا بمرحلة الخطوبة. وجهل الفتاة في الأمور الزوجية يكون أكثر من جهل الشاب، ولكن الخطوبة لا تخلو من أهمية مؤثرة على النكاح فهي تعتبر مرحلة تدريبية وتثقيفية تساعد على الجماع الحسن في المستقبل خاصة أثناء ليلة الزفاف.
ومن الأمور المساهمة في اجتياز هذه الليلة وسيرها إلى شاطئ الأمان زيارة الطبيب قبل الزفاف وإجراء الفحوصات الطبية للتأكد من السلامة الجسدية والنفسية، لأن العلاقة الزوجية ليست مجرد ولوج وحسب بل هي امتزاج روحي وجسدي بين الزوجين، وعندما يفقد هذا الامتزاج تضطرب أعضاء الجسد كافة مما يؤدي إلى صعوبة في فض الغشاء، أو لربما الهروب من ذلك، والفشل ليلة الزفاف (في الدخول) يسبب حرجاً شاقاً للطرف المقصر أمام شريكه وأمام الأهل إن عرفوا ذلك (وهذا الأمر يمنع معرفة أحد به سوى الزوجين فقط إلا إذا اتفقا على ذلك). وعليه لا بد من توفر بعض الشروط المساهمة في إنجاح العلاقة الزوجية:
- أولاً: النشاط الذهني والرغبة الزوجية. هذا الأمر يساعد في تقوية الباه ومما يساعد أيضاً هو الإغراء من جانب المرأة والتجاوب السريع عند الرجل فيكونان كالسالب والموجب إن اجتمعا.
- ثانياً: النشاط العضلي وهو قسمين؛ عام وخاص.
* الأول: عضلات الفخذين والظهر...
* الثاني: عضلة التناسل، وسلامتها أهم من الأولى فبدونها وبمرضها تنعدم العلاقة الزوجية (وتعدم ليلة الزفاف).
* النشاط الفزيولوجي: وهو مهم جداً لنجاح الجماع والعلاقة الزوجية بين الزوجين.
وليلة زف العروس لزوجها ليلة مباركة ومقدسة ولها آداب وسنن جمّة وردت فيها أحاديث عديدة عن أهل البيت (عليهم السلام) فعن النبي (صلى الله عليه وآله): (لا سهر إلا في ثلاث: متهجد بالقرآن، أو في طلب العلم، أو عروس تهدى ـ تزف ـ إلى زوجها) (1).
وهذه الليلة غالباً ما تقام في منزل أهل العروس حيث ترفع الصلوات على النبي وآله كثيراً وتقام الموالد والأناشيد والمدائح وغيرها. وفي أيامنا هذه فإن بعض الأعراس (ليلة الزفاف) باتت تقام في الفنادق والمطاعم والملاهي وفي الكثير من الأحيان تكون مرفقة بالاختلاط والرقص وشرب الخمور وغيرها من الأمور المحرمة وهذا الأمر ينعكس سلباً على حياة الزوجين لأن حياتهما الأسرية بدأت بالمحرمات بدل طاعة الله ورضوانه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الوسائل، ج 14، ص 61.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|