المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Electrophilic Addition
14-7-2019
الاباحــة فـي نطــاق إداء الواجــب
19-4-2017
التمثيلُ في الآية (28-29) من سورة الفتح
11-10-2014
اصل تسمية الزئبق والكوريوم
12-3-2018
التفوق التنافسي
30-6-2016
الصدقة عن الميت وإهداء الأعمال الصالحة له
16-12-2018


الجمال الظاهري المطلوب للمخطوبة  
  
947   06:53 صباحاً   التاريخ: 2024-02-05
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص48ــ49
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016 2124
التاريخ: 2024-10-19 265
التاريخ: 2023-12-14 980
التاريخ: 2023-07-28 1070

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أراد أحدكم أن يتزوج فليسأل عن شعرها كما يسأل عن وجهها، فإنّ الشعر أحد الجمالين(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): اطلبوا الخير عند حسان الوجوه، فإنّ فعالهم أحرى أن تكون حسناً(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): تزوجوا الزُّرق، فإنّ فيهن اليمن(3)،(4).

ـ في الحديث المرفوع ـ: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أراد تزويج امرأة بعث من ينظر إليها وقال للمبعوثة: شمي ليتها(5) فإن طاب ليتها، طاب عَرْفها(6) وانظري كعبها(7)... (الحديث).

الإمام علي (عليه السلام): تزوجوا: سمراء(8)، عيناء(9)، عجزاء(10)، مربوعة(11)، فإن كَرِهْتَها فعليّ مَهْرُها(12).

وعنه (عليه السلام): من أراد الباءة(13) فليتزوج بامرأة قريبة من الأرض، بعيدة ما بين المنكبين، سمراء اللون، فإن لم يَحْظُ بها فَعَليَّ مهرها(14).

الإمام الصادق (عليه السلام): المرأة الجميلة تقطع البلغم، والمرأة السّوآء(15) تهيج المُرّة(16) السوداء(17).

الإمام الكاظم (عليه السلام): عليكم بذوات الأوراك(18)، فإنهن أنجب(19).

وعنه (عليه السلام): ومن سعادة الرجل أن يكشف الثوب عن امرأة بيضاء(20).

____________________________

(1) الفقيه 3: 388/3، عنه في الوسائل 14: 37/3.

(2) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 74/344، عنه في الوسائل 14: 37/4.

(3) الكافي 5: 335/6، عنه في الوسائل 14: 37/3 وانظر: الفقيه 3: 387/3.

(4) اليمن: البركة (اللسان).

(5) الليت صفحة العنق (المجمع).

(6) العرف: الريح، طيبة كانت أو خبيثة (اللسان).

(7) الكافي 2: 335/4 عنه في الوسائل 14: 36/1.

(8) السمرة: منزلة بين البياض والسواد، يكون ذلك في ألوان الناس والإبل وغير ذلك (اللسان).

(9) امرأة عيناء: حَسَنَةُ العينين واسعتها (المجمع).

(10) العجز من الرجل والمرأة ما بين الوركين. يقال: امرأة عجزاء أي: ذات عجز (المجمع).

(11) المربوع: المتوسط، وهو ما بين الطويل والقصير (المجمع).

(12) الكافي 5: 335/2، عنه في الوسائل 14: 35/1.

(13) الباءة: النكاح والتزويج (اللسان).

(14) مكارم الأخلاق: 201، عنه في البحار 103/234/16.

(15) السوآء: القبيحة (اللسان).

(16) المرة: خَلط من أخلاط البدن (المجمع).

(17) الكافي 5: 336/1، عنه في الوسائل 14: 37/1.

(18) الأوراك جمع الورك وهو ما فوق الفخذ (اللسان).

(19) الكافي 5: 334/1، عنه في الوسائل 14: 35/2.

(20) الكافي 5: 335/7. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.