المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6696 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
وسائل النقل الهوائية الأخرى
2024-07-01
العمرة واقسامها
2024-06-30
العمرة واحكامها
2024-06-30
الطواف واحكامه
2024-06-30
السهو في السعي
2024-06-30
السعي واحكامه
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـفهـوم المـركـزيـة فـي الادارة وخصائـصها ومزايـها وعيوبـها  
  
369   12:22 صباحاً   التاريخ: 2024-02-28
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها)
الجزء والصفحة : ص60 -63
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

الفصل الثالث  

المركزية واللا مركزية في الادارة   

 

أولاً: المركزية مفهوم المركزية 

هي تركيز ممارسة مظاهر السلطة العامة وتجميعها في جهة الحكومة المركزية في العاصمة (مجلس الوزراء والوزراء) في الدولة البرلمانية دون مشاركة هيئات شعبية منتخبة.

حصر المركزية في سلطة التقرير والبت النهائي

1- التركيز في سلطة اتخاذ القرارات الإدارية وإصدارها تعني سلطة اتخاذ القرارات وعدم الفصل والتمييز بين السلطة لإصدار القرار الإداري وبين إعداده وتنفيذه.

2- قوة الإكراه : حيث أن تركيز القوة العامة في يد الحكومة المركزية يمثل روح سلطة الدولة، كما أن القوة العامة تمثل إرادة الدولة ووسيلتها الأساسية للقضاء على النزاعات الإقليمية الداخلية.

3- تركيز سلطة اختيار الموظفين العموميين : نلاحظ أن السلطات المركزية في  العاصمة تتولى بصورة أساسية اختيار الموظفين العموميين وتعيينهم.

4- التركيز الفني: أنشأت مجالس ولجان فنية متخصصة في مختلف الوزارات والدوائر الحكومية المركزية من اجل القيام بكافة الأمور المهمة فيها.

الخصائص وقدرات المركزية

1- وهي فلسفة تركز على ما يلي : التحكم من أعلى إلى القيادة، الرؤية،   الإستراتيجية.

2 ـ اتخاذ القرار : قوّيّة، سلطة، ذو رؤية مستقبلية كاريزما.

3- تغيير في المنظمة : تتشكل من الأعلى، رؤية من القائد.

4- التنفيذ : حاسمة سريعة ومنسقة قادرة على الاستجابة بسرعة إلى القضايا الرئيسية والتغيرات.

5- التوحيد: خفض مخاطر الخلافات أو الصراعات بين الأطراف في المنظمة.

المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة تميل إلى المركزية :

1- كلما زاد عدد القرارات التي تتخذ في المستويات الإدارية الدنيا في المنظمة.

2- كلما كان القرار يتم اتخاذه عند اكثر المستويات الإدارية اتصالاً بالقضية أو المشكلة موضوع القرار.

3- كلما كأن مسموحاً للمستويات الإدارية الأدنى بالمنظمة باتخاذ قرارات توصف بالأهمية وعدم الروتينية.

مزايا وعيوب المركزية

أولاً: مزايا المركزية

1 - تحقيق العدالة والمساواة.

2 ـ قوة السلطة التنفيذية التي تساعد على فرض هيمتنها على جميع سكان الدولة.

3 ـ وحدة النظم الادارية المطبقة والتي تسعى إلى إلى وحدة وتجانس النظم المطبقة في جميع ارجاء اقليم الدولة.

4 ـ ترشيد الانفاق العام وتقليل النفقات إلى اقصى حد ممكن.

5- الوصول إلى الفاعلية والانتاجية الادارية العالية.

ثانياً: عيوب المركزية :

1- عدم مرونة النظام المركزي الاداري وقلة الحياة السياسية العامة في الدولة.

2- عدم تلبية ميولات سكان الوحدات المحلية ورغباتهم وحاجاتهم المتعددة والمتنوعة التي تستوجب تعدد وتنوع النظم الادارية المعمول بها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.