المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اتخاذ مقر الملك بجوار الجبانة.  
  
969   02:08 صباحاً   التاريخ: 2024-02-27
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 403 ــ 404.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-04 938
التاريخ: 2024-05-29 702
التاريخ: 2024-09-10 300
التاريخ: 2024-04-26 666

ويلاحظ أن ملوك الأسرة الثانية عشرة قد اتخذوا مقر ملكهم ثانية في الشمال، وجعلوا جباناتهم على حافة الصحراء الغربية، كما كانت الحال في عهد الدولة القديمة، واتخذوا الشكل الهرمي المحض مقابر لهم تدفن فيها أجسامهم، وكذلك اتخذ رجال البلاط لمقابرهم شكل المصطبة، غير أن معظم هذه المقابر قد شُيدت من اللبن وكسيت غطاء من الحجر، فنجد أن «أمنمحات الأول» أقام هرمه في «اللشت»، واقتفى أثره في ذلك ابنه «سنوسرت الأول»، ثم جاء «أمنمحات الثاني» فنقل مقر الملك إلى نقطة أعلى في الشمال عند «دهشور» بالقرب من هرم «سنفرو» ومقره، أما «سنوسرت الثاني» فإنه على العكس أقام مدينته وهرمه بالقرب من «اللاهون»، ولكن ابنه «سنوسرت الثالث» عاد إلى «دهشور»، وهناك بنى هرمًا له يسمى «حتب سنوسرت»، ومقرًّا أطلق عليه اسم «عنخ سنوسرت»، ولكن ابنه «أمنمحات الثالث» عاد إلى «هوارة» وبنى هرمًا له هناك ومقرًّا يدعى «عنخ أمنمحات»، كما أمر ببناء هرم ثانٍ له في «دهشور«1 كما فعل سلفه «سنفرو»، وأقام معبدًا لهرمه في «هوارة»، وهو البناء الذائع الصيت عند «الإغريق»؛ إذ كانوا يعتبرونه أكبر عجائب مصر، وهو الذي كان يطلق عليه اسم «اللبرنت»، وقد فصلنا القول فيه فيما سبق.   وفي النصف الأول من الأسرة الثانية عشرة ظهرت مقابر فخمة أقامها حكام المقاطعات في عواصم مقاطعاتهم؛ مثل مقابر «بني حسن» و«البرشة» و«مير» و«قاو»، وكل هذه المقابر نُحتت في واجهة الصخور الواقعة في واجهة الجبال في الجهة الغربية، إلا مقابر «بني حسن» فإنها تقع في الجهة الشرقية، وكلها نُحتت على طراز واحد، وغالبًا نجد أنه كان يصعد إليها بطريق مدرَّج من الوادي، ثم ينتهي برصيف يؤدِّي إلى مزار المقبرة المنحوتة في الصخر، وهذا المزار نفسه يؤدي في الغالب إلى قاعات أمامية خلفها ردهة نُحت فيها كوَّة في الجدار الخلفي كان يوجد فيها تمثال المتوفى، ولا نزاع في أنه توجد نقطة اتصال ظاهرة بين هذا الطراز من المقابر المنحوتة في الصخر وبين مقابر الدولة القديمة، ولكن مع ذلك نرى أنه توجد خطوة ظاهرة إلى الأمام تدل على تقدم في الطراز الأصلي القديم، وبخاصة من حيث التأثير الذي أحدثه انتخاب المكان. وأهم هذه المقابر تلك التي أقامها أمراء المقاطعات في «بني حسن»، ففيها نشاهد قاعات ذات أعمدة، وردهات ذات أسقف مقببة ترتكز على عمد ذات أضلاع تكون غالبًا رباعية أو ثمانية الأضلاع، وقد تكون ذات ستة عشر ضلعًا، وأضلاعها على هيئة قنوات جميلة المنظر، (انظر شكل 1). وقد انتشر هذا النوع من التقبيب الذي نشاهده في هذه المقابر؛ حتى إنه أصبح شائع الاستعمال من أطراف الدلتا حتى أعماق بلاد النوبة؛ إذ قد عثر في هذه الجهات على قبور مصنوعة من اللبن ذات قباب. وفي المقابر العظيمة نشاهد خارجة عظيمة المساحة يزينها عقد محكم الشكل مثل الذي كان يستعمل في عصور ما قبل التاريخ، غير أنه في عصرنا قد بلغ حد الكمال.

...........................................

1- وقد عثر أخيرًا على قطعة من الحجر في «حوض البلسم» بالمطرية، كتب عليها اسم هرم لملك يدعى «أمنمحات» لم يكتب معه لقبه المميز له، ويظن موريس أفندي روفائيل كاتب المقال عن هذه القطعة أنه اسم هرم «أمنمحات الثالث«  (A. S., Vol. XXXVII, P. 79).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).