المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



لفحة الرؤوس (جرب السنابل) في القمح والشعير  
  
1356   10:26 صباحاً   التاريخ: 2024-02-09
المؤلف : د. وليد غازي نفاع
الكتاب أو المصدر : امراض النبات الفطرية
الجزء والصفحة : ص 331-334
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

لفحة الرؤوس (جرب السنابل) في القمح والشعير

Head Blight (scab) of wheat and barley

الفطريات المسببة:

يسبب هذا المرض العديد من أنواع الفيوزاريوم .Fusarium sp نذكر منها .F. graminearum، و F. culmorum ، و F. poae، و F. avenaceum.

لا تسبب الإصابة بهذا المرض خسارة في المحصول، وانخفاض في نوعية الحبوب فحسب، وإنما يترافق وجود هذه الفطريات مع إفراز سموم فطرية Mycotoxins خطيرة على صحة الإنسان والحيوان.

الأعراض:

تظهر سنيبلة واحدة أو أكثر، أو جزء من السنبلة، أو حتى السنبلة بالكامل بلون أبيض، وعادة يصاب جزء من السنبلة فقط (غالبا الجزء العلوي)، وتلاحظ هذه السنابل البيضاء بوضوح في حقول القمح الخضراء. إن ظهور جزء أبيض وجزء أخضر من السنبلة هو عرض مميز لمرض جرب السنابل. ويمكن أن يصاب الساق أيضأ تحت السنبلة مباشرة، فتظهر أنسجة الساق المصابة بلون بني ضارب إلى الأرجواني، مما يؤدي إلى موت السنبلة بالكامل. وتشاهد غالبا قاعدة السنيبلات وأجزاء من محاورها بلون بني داكن. وعندما تكون الظروف مناسبة لتكاثر الفطر، وخاصة توفر الرطوبة لفترة كافية، يلاحظ على سطح العصافات كتل قرمزية إلى برتقالية مائلة إلى الأصفر من مشيجة وأبواغ الفطر، أو تركيبات إثمارية سوداء اللون هي عبارة عن الثمار الزقية للفطر Perithecia.

تظهر الحبوب المصابة ضامرة، خفيفة الوزن، بيضاء، وذات مظهر طباشيري. وفي بعض الحالات يمكن أن تأخذ الحبوب المصابة لون أحمر أو قرمزيا. وعند حدوث الإصابة في وقت متأخر من مرحلة تشكل الحبوب، يمكن أن تظهر الحبوب طبيعية الحجم. وتحتوي الحبوب المصابة على كميات من السموم الفطرية كافية لإحداث تقلصات عضلية وإقياء عند الإنسان وبعض الحيوانات، ويبدو أن هذه السموم تحتفظ بفعاليتها لعدة سنوات في الحبوب المخزونة. ومن المعروف أن هذه الفطريات تفرز نوعين من السموم الفطرية: ديوكسي نيفالينول DON) Deoxynivalenol)، والزيرالينون Zearalenone.

أما الإصابة بمرض جرب السنابل على الشعير، فلا تظهر واضحة في الحقل كما هي الحال في القمح. وتأخذ السنيبلات المصابة لون بنية، كما تظهر الحبوب المصابة بنية اللون أيضا.

أعراض الإصابة بمرض جرب السنابل في القمح والشعير. a: الجزء المصاب من سنابل القمح بلون أبيض، والجزء السليم بلون أخضر، ويلاحظ تلون الساق المصاب أسفل السنبلة باللون البني، وموت السنبلة بالكامل (يشير السهم إلى الجزء المصاب من الساق). b: ظهور العصافات بلون قرمزي أو برتقالي مائل إلى الأصفر نتيجة ظهور مشيجة وأبواغ الفطر على سطحها. c: تبدو حبوب القمح المصابة ضامرة، وذات مظهر طباشيري. d: تلون حبوب الشعير المصابة بلون بني مقارنة مع الحبوب السليمة ذهبية اللون.

دورة المرض:

تستطيع هذه الفطريات المحافظة على حياتها والتكاثر على مخلفات المحاصيل في التربة. ثم تنتقل الأبواغ بواسطة الرياح أو الأمطار لتحدث الإصابة على سنابل القمح في مرحلة الإزهار. إذ تنبت الأبواغ وتغزو الأجزاء الزهرية، والعصافات، أو الأجزاء الأخرى من السنبلة. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تحدث الإصابة في وقت متأخر، وذلك خلال فترة تشكل الحبوب. وتشجع درجات الحرارة بين 18 – 30 م، وفترات مستمرة من الرطوبة، سواء على شكل أمطار أو ندى، تكاثر الفطر على بقايا المحاصيل، وحدوث الإصابة وتتطور المرض.

المكافحة:

لا تتوفر أصناف عالية المقاومة، على الرغم من وجود بعض الأصناف المتحملة نوعا ما للمرض مثل الأقماح الطرية البيضاء. وينصح عادة بزراعة عدة أصناف متفاوتة في موعد الإزهار، وذلك لتجنب إصابة المحصول بالكامل إذا توفرت الظروف المناسبة لحدوث المرض.

تجنب زراعة القمح والشعير بجوار الحقول التي تحتوي على كمية كبيرة من مخلفات الذرة أو محاصيل الحبوب الصغيرة. كما تفيد الدورة الزراعية التي تدخل فيها المحاصيل البقولية بين الذرة والقمح والشعير في خفض مستوى اللقاح في التربة. وينصح بدفن مخلفات المحصول إذ إن هذه الفطريات تعيش بشكل أفضل على المخلفات السطحية.

من المفيد أيضأ تجفيف الحبوب بعد الحصاد مباشرة إلى محتوى رطوبي 13.5 %، وذلك للحد من استمرار نمو الفطر على الحبوب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.