المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Glaisher-Kinkelin Constant
16-2-2020
آيات سورة الاحزاب‏ وفضائل علي الفريدة
7-12-2015
تفسير سورة البقرة من آية (1-58)
2023-12-31
مفهوم القياس الحراري عند جاليليو (القرن 17م)
2023-05-08
تعريف علم الاصول
4-9-2016
الماء الكُر
27-9-2016


شغل دماغك  
  
1007   06:56 صباحاً   التاريخ: 2024-02-05
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص252ــ258
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

لقد أصبح هذا ممكناً الآن، وذلك بتطبيق الكشوف العلمية العظيمة، والاستبصارات المنطقية على عقلك لتكتشف قدرات عقلية هائلة تستقر في مخك دون استخدام وتدل الأرقام والتساؤلات على مدى إهدارنا كنزاً وهبنا الله إياه. فالمخ يحتوي على 200 مليون خلية (لماذا إذاً لا نتعلم أفضل؟)، وعقولنا تحتفظ بـ 100 بليون معلومة (لماذا لا نتذكر أفضل؟)، أفكارنا تسافر بسرعة تتجاوز 300 ميل في الساعة (لماذا لا نفكر أسرع؟)، عقولنا تحتوي على 100 تريليون وصلة (لماذا لا نفهم أفضل؟)، متوسط أفكارنا يصل إلى حوالي 4000 فكرة كل ساعة (لماذا لا نكون أكثر إبداعاً). وتنحصر كل الإجابات في أننا نستخدم بحكم العادة جزءاً ضئيلاً من قوانا العقلية لا يتجاوز 10 في المائة، وإننا إذا حاولنا استثمار 20 في المائة من إجمالي قوتنا العقلية فسوف نضاعف قدرتنا العقلية، وإذا فتحنا الباب أمام عقولنا أكثر بلا عوائق فإنه من المؤكد أن مكاسبنا سوف تتضاعف مئات المرات.

وقد ظهرت الكثير من الكتب والأبحاث والمقالات التي تتناول هذا الموضوع مثل كتاب سكوت وات (كيف تضاعف ذكاءك) وكتاب جين ماري ستين (كيف تضاعف قدراتك الذهنية؟).

ويمكن تلخيص أهم الأمور التي عليك القيام بها لكي تضاعف من قدراتك العقلية فيما يلي:

1- الاقتناع بأنك متعلم بارع من خلال تغليك على الحواجز التي تقف دون تعلمك فوراً وبصورة فائقة.

2. الوصول إلى حالتك التعلمية المثلى التي تكون فـيـهـا في أقصى درجات التعلم من خلال أداء بعض التمارين التنشيطية للمخ.

3ـ اكتشاف الأسلوب الذي يناسبك في التعلم، والذي يختلف عن الأساليب التي تناسب غيرك من البشر.

4- اكتشاف أفضل الحواس التي تتعلم بها وتستعملها في تعلمك أكثر من غيرها.

5ـ اكتشاف أفضل الموارد لتعلمك.

وتذكر فيما يلي بعض التفصيل لما سبق:

1- أنت متعلم بارع:

إن جميع البشر قابلون للتعلم بالطبيعة، غير أن معظمنا لا يدرك ذلك لسببين:

* الخبرات التعليمية السلبية داخل وخارج النظام التعليمي.

* الافتقار إلى التدريب على كيفية تطبيق مواهب التعلم الطبيعية الموثوق بها على التعلم.

وهناك عدة حواجز نضعها بأنفسنا لأنفسنا تحول دون تعلمنا بصورة فضلى، ولا بد من التغلب عليها بعد أن نكتشف أنها واهية وغير حقيقية. ومن هذه الحواجز الادعاء بأن (التعلم مثير للضجر)، «لستُ متعلماً جيداً»، «لا أستطيع أن أفهم هذا الموضوع» ، «لن أتذكر ما أتعلمه».

* أما مقولة أن التعلم مثير للضجر فهي غير صحيحة، ويكفي أن تسترجع بعض ذكرياتك حيث ستجد أن هناك أوقاتاً كثيرة كانت فرص التعلم خلالها مفعمة بالإثارة، وأنك كنت مستغرقاً فيها لدرجة نسيان نفسك خلالها.

* وأما الاعتقاد بأنك لست متعلماً جيداً، فهو اعتقاد خاطئ، ولولا أنك متعلم بارع فما الذي يجبرك على قراءة هذه المقالة؟

* وأما مقولتك بأنك لا تستطيع أن تفهم الموضوع الفلاني، فاكتساب معرفة عن شيء يحقق لك المتعة وتعلمك لشيء ما يدل على إمكان تعلم شيء آخر.  

* وأما مقولتك بأنك لن تتذكر ما تتعلمه، فهي غير صحيحة، ويكفي أن تبتعد عن أسلوب (الدفع والترهيب) وتستبدله بأسلوب (الحث والترغيب) في هذا المجال، وحول تركيزك من توقع وقوع الكارثة وعدم تذكر الموضوع إلى توقع الحصول على المنافع والشعور بالابتهاج لمعرفة موضوع جديد وإجادته.

2- الوصول إلى حالتك التعلمية المثلى:

إذا استعرضت شريط حياتك، فستذكر على الأقل مرة واحدة كان التعلم فيها بالنسبة لك جيداً بصورة استثنائية إلى الحد الذي لا زال يحتل مكانة نابضة بالحيوية في ذاكرتك.

والسبب في ذلك أنك كنت في قمة حالة التعلم، أو ما يمكن أن نطلق عليه «الحالة التعلمية المثلى». ولم تعد مثل هذه الحالة أمراً عشوائياً يأتي ويذهب متى شاء، بل أصبح بالإمكان الوصول إليها متى اقتضت الضرورة ذلك عن طريق بعض التدريبات الخاصة للمخ.

وقد بينت الفحوص أن المخ يرسل موجات كهرومغناطيسية تختلف سرعتها بحسب حالة الشخص كما يلى :

أ - موجات دلتا ( 3 - 6 ذبذبة في الثانية) - مرحلة النوم العميق والأحلام .

ب - موجات ثيتا (7.5 ذبذبة في الثانية) – الوسن، أحلام اليقظة الأفكار والحلول.

ج - موجات ألفا ( 8 - 12 ذبذبة في الثانية). الاسترخاء، الإبداع، حالة التعلم وتركيز الانتباه.

د - موجات بيتا (14 - 33 ذبذبة في الثانية) - الإدراك الواعي. وللوصول إلى حالة التعلم المثلى وتعميقها وتثبيتها يمكنك القيام بما يلي على التوالي:

أ . استخدام التنفس العميق لخلق حالة التعلم المثلى.

ب . استخدام الاسترخاء لتعميق حالة التعلم المثلى.

ج . استخدام التوكيدات لتعميق حالة التعلم المثلى.

3- اكتشف أسلوبك المميز في التعلم:

لكل شخص منا شخصية متفردة عن الآخر، ولكل منا له أسلوبه الخاص في العمل ومحاولة الحصول على معلومات جديدة باستخدام منهج لا يناسب احتياجاتك وقوتك المتميزة تشبه محاولة السباحة ضد تيار قوى وقد اكتشف الباحثان دافيد لويس وجيمس جرين عضوا جمعية دراسة الطاقة العقلية بلندن أن نصفنا يتعلم بأفضل ما يكون عندما نعالج موضوعاً جديداً من العام إلى الخاص، بينما النصف الآخر يحقق أفضل النتائج عند معالجة الموضوع من الخاص إلى العام.

أما الصنف الأول فيتصفون بما يلي: يبدؤون بنظرة واسعة ـ يبحثون عن المبادئ العامة والأفكار الكبيرة. يربطون كل شيء يعرفونه بموضوع البحث - يتّصفون بالسرعة في عقد مقارنات وملاحظة العلاقات بين الأشياء - يفضلون المواقف غير المنظمة. يحبون الدخول في الموضوع مباشرة.

أما الصنف الثاني فيتصفون بما يلي: يبدؤون بالحقائق ـ يستخدمون أسلوباً منهجياً منظماً - يعرفون كل التفاصيل الدقيقة عن الموضوع قبل الانتقال إلى غيره - لهم أهداف محددة وواضحة - لا يركزون على الأمور ذات العلاقة المباشرة بالموضوع ـ يضعف أداؤهم في المواقف غير المنظمة.

فلا بد أن تتعرف على الأسلوب الذي يناسبك للتعلم بواسطته، ولا بد للمعلم من أن يراوح بين الأسلوبين في تدريسه حتى لا يظلم نصف الطلاب على حساب النصف الآخر.

4- اكتشف أفضل حواس التعلم لديك:

تستخدم الحواس في التعلم بصورة أو بأخرى، وتوضح الدراسات التي أجراها هاورد جاردنر عالم النفس من جامعة هارفارد أن استخدام الحاسة الصحيحة ينتج عنه زيادة ملحوظة في القدرة على التعلم، فالشخص الذي يتصف بحاسة سمع قوية يستفيد من المحاضرات أكثر من الشخص الذي تعد حاسة الإبصار أقوى الحواس لديه، وتوصل البروفيسور جاردنر في بحثه إلى أن هناك سبع حواس تعلمية هي: الحاسة اللغوية ـ الحاسة المنطقية ـ الحاسة البصرية - الحاسة الموسيقية (السمعية) - الحاسة الجسدية (حركة الجسد) ـ الحاسة الفردية (معرفة الذات) ـ الحاسة الجماعية (معرفة الآخرين).

فهل فكرت من قبل في أفضل أو أقوى الحواس التي تتمتع بها.. أهي الحاسة اللغوية أم المنطقية أم السمعية أم البصرية أم الجسدية أم الفردية أم الجماعية؟ أم هي خليط من هذا وذاك؟

5- اكتشف أفضل الموارد لتعلمك:

يوجد اليوم تزايد خطير وسريع في موارد التعلم، فهناك الإنترنت وشرائط الفيديو وأسطوانات الليزر والكتب والمجلات والكراسات والكتيبات والمحاضرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية والفصول الدراسية والعروض، فعندما تربط نفسك بنوع من الموارد غير المناسبة لأسلوبك المتميز في التعليم فإنك لا تضيع وقتك هباءً فحسب، بل تتعرض لتجربة تعلمية خاسرة تضاف إلى شعورك بأنك لم تخلق لتكون متعلماً جيداً.

اختر ما يناسب أسلوبك الخاص في التعلم فتتحول عملية اكتساب المعلومات والمعارف إلى عملية ممتعة وسريعة الخُطى، وهذا يمنحك إحساساً بقدر أكبر من الثقة بقدراتك في التعلم.

* تمرين

املأ الفراغات في الاستبانة التالية ولتكن هذه الاستبانة دليلك نحو حصولك على تعلم أفضل:

1- أنا متعلم من النوع.....

2ـ عندما أبدأ التعلم في موضوع ما، فإن أفضل طريقة لدى هي ......

3- أفضل حاستين في التعلم لدى هما ....  و ....

وعندما أتعلم شيئاً عن موضوع ما فإن أفضل حاسة من هاتين الحاستين هي .......

4- أجيد التعلم من المصادر التالية.

والمصادر التي تناسبني وتتاح لي هي......  




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.