المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17232 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ذكر ما يوصل به الذي
2024-09-07
قَلَّ وأقلّ
2024-09-07
ما تخبر فيه بالذي ولا يجوز أن تخبر فيه بالألف واللام
2024-09-07
ما تلحقه الزيادة في الاستفهام
2024-09-07
ما جاء لفظ واحده وجمعه سواء
2024-09-07
حروف المعاني/ ما جاء على أربعة أحرف
2024-09-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة المُؤمن من آية (1-75)  
  
1176   02:43 صباحاً   التاريخ: 2024-02-04
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص375-377
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة المُؤمن[1]

قوله تعالى:{حم}[2]:مَعْنَاهُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ[3].

قوله تعالى:{ذِي الطَّوْلِ}[4]:الفَضلُ[5].

قوله تعالى:{لِيُدْحِضُوا}[6]:يزيلوا[7].

قوله تعالى:{وَقِهِمُ}[8]:أحفظهم[9]، وامنعهم.

قوله تعالى:{وَمَن تَقِ}[10]:تردع وتمنع.

قوله تعالى:{التَّلَاقِ}[11]:القِيامة[12].

قوله تعالى:{الْآزِفَةِ}[13]:القِيامة[14].

قوله تعالى:{حَمِيمٍ}[15]:قريب مشفق[16].

قوله تعالى:{خَائِنَةَ}[17]:استراق النّظر[18]، وهو يَنظُر ويبدي أن لايَنظُر[19].

قوله تعالى:{وَاقٍ}[20]:يمنع[21].

قوله تعالى:{يَوْمَ التَّنَادِ}[22]:يَوْمُ القِيامةِ[23].

قوله تعالى:{الْأَسْبَابَ}[24]:الطرق[25].

قوله تعالى:{تَبَابٍ}[26]:هلاك وخسار[27].

قوله تعالى:{فِي ضَلَالٍ}[28]:ضياع[29].

قوله تعالى:{الْأَشْهَادُ}[30]:الأئمّة عليهم السلام[31].

قوله تعالى:{كِبْرٌ}[32]:عظمة وتكبّر[33].

قوله تعالى:{يُسْجَرُونَ}[34]:يحرقون[35].

قوله تعالى:{تَمْرَحُونَ}[36]:تتوسّعون في الفرح[37].

 


   [1]سُورَة غافر، وهي من السور التي لها اسمان .

و سورة المؤمن مكّيّة ، و هي أربعة آلاف و سبعمائة و ستّون حرفا ، و تسع و تسعون كلمة، و خمس و ثمانون آية، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ حم المؤمن، لم يبق روح نبيّ و لا صدّيق إلّا صلّوا عليه و استغفروا له‏] . قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [من أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة، فليقرأ الحواميم في صلاة اللّيل‏] ، و قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [الحواميم أدباج القرآن‏] ، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [الحواميم سبع، و أبواب جهنّم سبع، فيجي‏ء كلّ حم منهنّ يوم القيامة على باب من هذه الأبواب تقول: لا يدخل النّار من كان يقرؤني‏] ، و قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [لكلّ شي‏ء ثمرة، و ثمرة القرآن الحواميم، هنّ روضات حسنات مخصبات، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرإ الحواميم‏] . و قال ابن مسعود: إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات أتأنّق فيهنّ ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /390.

   [2]سُورَة غافر، الآية : 1.

   [3]معاني الأخبار :22.

   [4]سُورَة غافر، الآية : 3.

   [5]تهذيب اللغة :‏14 /15 ، وزاد : ذي القُدْرة، و قيل: الطَّوْلُ‏ الغِنَى.

   [6]سُورَة غافر، الآية : 5.

   [7]الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏8 / 266 ، وزاد : ليبطلوا.

   [8]سُورَة غافر، الآية : 7.

   [9]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/ 52.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/250 : ادفع عنهم عذاب النار.

   [10]سُورَة غافر، الآية : 9.

   [11]سُورَة غافر، الآية : 15.

   [12]مفردات ألفاظ القرآن :745 ، وزاد : و تخصيصه بذلك‏ لِالْتِقَاءِ من تقدّم و من تأخّر، و الْتِقَاءِ أهل السماء و الأرض، و ملاقاة كلّ أحد بعمله الذي قدّمه.

   [13]سُورَة غافر، الآية : 18.

   [14]تفسير القمي :‏2/ 257 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن:‏24/ 34 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏5 /397 ، وفيه : سميت القيامة آزفة من الأزف: و هو الأمر إذا قرب، و القيامة آزفة لسرعة مجيئها. قال الزجّاج: قيل لها: آزفة لأنّها قريبة و إن استبعدها النّاس، و كلّ آت فهو قريب.

   [15]سُورَة غافر، الآية : 18.

   [16]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/54.

   [17]سُورَة غافر، الآية : 19.

   [18]المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى  : 366 ، وزاد : إلى ما لا يحلّ ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 159.

   [19]معاني الأخبار :147 ، عن الصادق(عليه السلام).

   [20]سُورَة غافر، الآية : 21.

   [21]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/ 55.

وفي تهذيب اللغة :‏9 /279 : أي: من دافع.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :881 : الْوِقَايَةُ: حفظُ الشيء ممّا يؤذيه و يضرّه.

   [22]سُورَة غافر، الآية : 32.

   [23]المحكم و المحيط الأعظم :‏9 /275، وزاد: لما فيه من الانْزِعاجِ إلى الحَشْرِ.

وفي كتاب العين :‏8 /10 : يوم التناص أي ينادي بعضهم بعضا، أصحاب الجنة أصحاب النار.

   [24]سُورَة غافر، الآية : 36.

   [25]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏16 / 9 ، و تفسير القرآن العظيم:‏7 /2383.

وفي تأويل مشكل القرآن: 257 : أسباب السماء: أبوابها، لأن الوصول إلى السماء يكون بدخولها.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /255 : أصعد الأبواب‏.

   [26]سُورَة غافر، الآية : 37.

   [27]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /405.

وفي تفسير غريب القرآن:333 : أي بطلان. و كذلك: الخسران. 

   [28]سُورَة غافر، الآية : 50.

   [29]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 60.

   [30]سُورَة غافر، الآية : 51.

   [31]تفسير القمي:‏2 /259.

وفي تفسير غريب القرآن:333 : الملائكة الذين يكتبون اعمال بني آدم.

   [32]سُورَة غافر، الآية : 56.

   [33]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏8 /822.

   [34]سُورَة غافر، الآية : 72.

   [35]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 63.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :397 : السَّجْرُ: تهييج النار، يقال: سَجَرْتُ‏ التَّنُّور.

وفي شمس العلوم :‏5 /2983 : أي: يُوقَدون؛ و قيل: أي يلقون في النار كما يُلقى الحطب. و قيل: أي تُملأ بهم النار.

   [36]سُورَة غافر، الآية : 75.

   [37]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 64.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .