المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اقسام المد
2023-05-27
تعريف الطبيب الشرعي
6-8-2017
ويدعوهم إلى التوبة
2024-09-17
الغواية .. والخطأ والخطيئة في القران الكريم
25-01-2015
الأنسجة البرانشيمية Parenchyma
23-2-2017
arc (n.)
2023-05-26


تفسير سورة سبأ من آية (2-14)   
  
1449   01:56 صباحاً   التاريخ: 2024-02-01
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص341- ص434
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة السَبأ[1]

قوله تعالى:{يَلِجُ}[2]:يدخل[3].

قوله تعالى:{لَا يَعْزُبُ}[4]:يغيب ويختفي[5].

قوله تعالى:{أَوِّبِي}[6]:ارجعي[7]، أوسبّحي[8].

قوله تعالى:{سَابِغَاتٍ}[9]:دروعًا واسعات[10].

قوله تعالى:{فِي السَّرْدِ}[11]:الْحَلَقَةَ بَعْدَ الْحَلَقَةِ[12]،أو المسامير التي في الحلقة[13].

قوله تعالى:{عَيْنَ الْقِطْرِ}[14]:عين الصّفر[15].

قوله تعالى:{مَّحَارِيبَ}[16]:مساكن شريفة، وقصور منيعة[17].

قوله تعالى:{وَتَمَاثِيلَ}[18]:صور الشّجر[19].

قوله تعالى:{وَجِفَانٍ}[20]:صحاف[21].

قوله تعالى:{كَالْجَوَابِ}[22]:الحياض الكبار[23].

قوله تعالى:{رَّاسِيَاتٍ}[24]:ثابتات على الْأَثَافِيّ‏[25]لا تنزل لكبرها[26].

قوله تعالى:{قَضَيْنَا}[27]:كتبنا، أوقدرنا ،"أوحكمنا"[28].

 


   [1]سورة سبأ مكّيّة، و هي ألف و خمسمائة و اثنى عشر حرفا، و ثمانمائة و ثلاثون كلمة، و خمس و خمسون آية ، قال ’: [من قرأ سورة سبأ لم يبق نبيّ و لا رسول إلّا كان يوم القيامة له رفيقا و مصافحا] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏5 /224.

   [2]سورة سَبأ، الآية : 2.

   [3]تفسير القمي:‏2 /198 ، و تفسير غريب القرآن:303 ، و بحر العلوم:‏3/78.

   [4]سورة سَبأ، الآية : 3.

   [5]مجمع البحرين :‏2 /120.

وفي تفسير غريب القرآن:  303 : لا يبعد.

وفي مجاز القرآن :‏2/142 : أي لا يشذّ و لا يغيب مثقال ذرة أي زنة ذرة .

وفي مجمع البيان في تفسير القرآن :‏8 /590 : أي لا يفوته‏.

   [6]سورة سَبأ، الآية : 10.

   [7]التبيان في تفسير القرآن:‏8 / 379

   [8]تفسير القمي:‏2/ 199 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِعليه السلام ، و معانى القرآن:‏2 / 355.

وفي بحر العلوم :‏3 /81 : يعني: سبّحي مع داود. و أصله في اللغة من الرجوع. و إنما سمي التسبيح إيابا لأن المسبح مرة بعد مرة و قال القتبي: أصله التأويب من السير، و هو أن يسير النهار كله، كأنه أراد أوبي‏ النهار كله بالتسبيح إلى الليل.

   [9]سورة سَبأ، الآية : 11.

   [10]تفسير غريب القرآن:303 ، والتفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5/228.

وفي مجاز القرآن:‏2/ 143 : أي دروعا واسعة طويلة.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :395 : درع‏ سَابِغٌ‏: تامّ واسع. 

   [11]سورة سَبأ، الآية : 11.

   [12]قرب الإسناد :364 ، عن الرضاعليه السلام.

   [13]تفسير القمي:‏2 /199.

وفي معانى القرآن :‏2 / 356 : لا تجعل مسمار الدرع دقيقا فيقلق، و لا غليظا فيقصم الحلق.

وفي تفسير غريب القرآن :303 :{ وَ قَدِّرْ فِي‏ السَّرْدِ}، أي في النسج، أي لا تجعل المسامير دقاقا فتقلق، و لا غلاظا فتكسر الحلق. و منه قيل لصانع [حلق‏] الدروع: سراد و زراد ، تبدل من السين الزاي، كما يقال: سراط و زراط، و السّرد: الخرز أيضا. قال الشماخ: كما تابعت سرد العنان الخوارز و يقال للإشفى: مسرد و سراد.

وفي كتاب العين :‏7 /226  : السَّرْدُ: اسم جامع للدروع و نحوها من عمل الحلق، و سمي‏ سَرْداً ؛لأنه‏ يَسْرُدُ فيثقب طرفا  كل حلقة بمسمار فذلك الحلق‏ الْمِسْرَدُ، قال الله عز و جل: {وَ قَدِّرْ فِي‏ السَّرْدِ}، أي اجعل المسامير على قدر خروق الحلق، لا تغلظ فتنخرم و لا تدق فتقلق.

   [14]سورة سَبأ، الآية : 12.

   [15]غريب القرآن فى شعر العرب: 216 ، وبحر العلوم:‏3 /82 ، و درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم:‏2/ 478.

وفي معانى القرآن:‏2 /356 : القطر: النحاس.

وفي تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق:‏2 / 104 : قال: أسال اللّه له عينا من نحاس.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم  :‏2 / 186 :{عَيْنَ‏ الْقِطْرِ }،الصفر يعمل به ما يشاء كما يعمل بالطين‏.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏8 /578 : قال الزجاج: ذُكِر أن الصُّفْر كان لا يَذُوبُ فَذَاب مُذْ أَذَابَه اللَّهُ لسُلَيْمانَ عليه السلام.

   [16]سورة سَبأ، الآية : 13.

   [17]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4/ 243.

وفي كتاب العين :‏3 /214 : المِحْرَاب‏ عند العامة اليوم: مقام الإمام في المسجد، و كانت‏ مَحَارِيب‏ بني إسرائيل مساجدهم التي يجتمعون فيها للصلاة.

وفي معانى القرآن :‏2/356 : المحاريب‏: المساجد.

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 / 749 : المساجد و القصور.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /230 : المواضع الشريفة، يقال لأشرف موضع في الدار محراب، و المحراب مقدّم كلّ مسجد و مجلس و بيت.

وفي مجمع البيان في تفسير القرآن :‏8 / 598 : و هي بيوت الشريعة و قيل هي القصور و المساجد يتعبد فيها عن قتادة.

وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏3/572 : المحاريب‏: المساكن و المجالس الشريفة المصونة عن الابتذال: سميت محاريب‏ لأنه يحامى عليها و يذب عنها.

   [18]سورة سَبأ، الآية : 13.

   [19]تفسير القمي:‏2 /199 ، والوجيز فى تفسير القرآن العزيز:‏3 / 34 ، عن الصّادقعليه السلام.

وفي معانى القرآن :‏2/356 : ذكر أنها صور الملائكة و الأنبياء، كانت تصوّر فى المساجد ليراها الناس فيزدادوا عبادة.

وفي بحر العلوم :‏3 / 83 : يعني: على صور الرجال من الصفر و النحاس لأجل الهيبة في الحرب و غيره،و يقال: و يجعلون صورا للأنبياء ليستزيد الناس رغبة في الإسلام.

   [20]سورة سَبأ، الآية : 13.

   [21]تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى :‏2/ 749 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏8 /600.

وفي معانى القرآن  :‏2 /356 : و هى القصاع الكبار.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى/‏5 /230 : الجفان‏ جمع جفنة و هي القصعة الكبيرة من الصّفر.

   [22]سورة سَبأ، الآية : 13.

   [23]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏3 /572.

وفي معانى القرآن  :‏2 /356 : الحياض التي للإبل.

وفي مجاز القرآن:‏2/144 : واحدتها جابية و هى الحوض الذي يجبى فيه الماء.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى/‏5 /230 : أي كالحياض العظام، فهي كحياض الإبل، و الجواب جمع الجابية، و سمّي الحوض جابية؛ لأنّه يجبي الماء؛ أي يجمعه، و الجباية جمع الماء. يقال: إنه كان يجتمع على جفنة واحدة ألف رجل يأكلون بين يديه.

   [24]سورة سَبأ، الآية : 13.

   [25]الْأَثَافِيُ‏: جمع‏ الْأُثْفِيَّةِ- بالضم و الكسر- على أفعولة، و هي الحجارة التي تنصب و يجعل القدر عليها.راجع : مجمع البحرين :‏1 /73.

   [26]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏3 /573 ، وفيه : لا تنزل عنها لعظمها.

وفي معانى القرآن:‏2  /356 : عظام لا تنزل عن مواضعها.

وفي تفسير غريب القرآن :304 : ثوابت في أماكنها تترك- لعظمها- و لا تنقل، يقال: رسا [الشي‏ء]- إذا ثبت- فهو يرسو. و منه قيل للجبال: رواس‏ .

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2/750 : يعني ثابتات في الأرض، عظام  [تنقر من الجبال بأثافيها]  لا  تحول عن اماكنها.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /187 : ثابتات عظام لا ترفع يأكل منه ألف رجل‏.

   [27]سورة سَبأ، الآية : 14.

   [28]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏8 /600 ، وزاد : أوجبنا.

وفي كتاب العين :‏5 /185 : أي أتى.

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 /751 : انزلنا.

وفي جامع البيان فى تفسير القرآن :‏22/50  : أمضينا.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /482 : أى أمر و حتم.

وفي روح المعاني:‏11/ 295 : أوقعنا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .