أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2018
1633
التاريخ: 5-10-2021
1546
التاريخ: 24-11-2020
1917
التاريخ: 11-5-2022
1667
|
إن الدين الإسلامي المقدس، وبهدف ضمان سعادة المجتمع لم يكلف المسلمين تكريم واحترام أبنائهم، وحسن تربيتهم فحسب، بل أمرهم باحترام شخصية الأطفال اليتامى أيضاً، وكذلك أن يتصرفوا تصرف الأب مع الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأن يعتبروهم كأبنائهم ويربوهم التربية الحسنة.
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (أدب اليتيم مما تؤدب منه ولدك) (1).
القرآن الكريم، وضمن بعض الآيات، يبين صفات الوضيعين محبي الثروة والمال، ويوضح أعمالهم وأفكارهم الخاطئة التي هي سبب تعاستهم ومن هذه الآيات الآية التي تقول: {كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} [الفجر: 17].
تكريم الابن واليتيم:
الملفت للنظر أن النبي الأكرم قد استفاد بصورة إيجابية، من كلمة (إكرام). وأوجب في حديثه الشريف (أكرموا أولادكم) إحترام الطفل كركن أساسي في التربية الصحيحة. ودعا الوالدين لأداء هذا الواجب الكبير. والقرآن الكريم، توضيحاً لأساليب الأشخاص الجاهلين استخدم نفس الكلمة، ولكن بشكل سلبي في الآية: {كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} [الفجر: 17]، فانتقد بذلك انتقاداً شديداً تلك التصرفات الخاطئة.
ويفهم من الحديث الشريف والآية الكريمة أن الأطفال اليتامى وغير اليتامى متساوون، والاثنان يجب ان يحظيا بالاحترام والتكريم دون الإحساس بالحقارة والاختلالات العاطفية، لكي لا يصابا في مرحلة الشباب والشيخوخة بحالة الانتقام وعدم التفاهم في العائلة والمجتمع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 5، ص 125.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|
|
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
|
|
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
|