المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12996 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عملية التتريب ( التطريب ) لأشجار الزيتون SOILING  
  
578   12:04 صباحاً   التاريخ: 2024-01-10
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 284-287
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /

عملية التتريب ( التطريب ) لأشجار الزيتون SOILING

انطلاقا من الحقائق التاريخية والدينية التي أكدت منذ آلاف السنين بأن الزيتون ذو أصل عربي، وتعايش معه العرب قديما وحاضرا ومستقبلا، وكانت وما زالت شجرة الزيتون الشجرة المباركة التي نمت وترعرعت وتوارثتها الاجيال المتلاحقة، حافلة بالتقاليد التي كانت وما زال بعضها، ماثلا للعيان بدرجات متفاوتة خاصة بها كشجرة دون غيرها من الأشجار المثمرة الأخرى وبالرغم من تطور زراعة وانتاج الزيتون في سورية وفي غيرها من أقطار العالم. الا أن المزارعين الاوائل في سورية والذين لازالوا على قيد الحياة، لهم آراؤهم الخاصة بعمليات خدمة الزيتون، فلهم اعتقادات خاصة حول اكثار الزيتون ( بالقرم )، وعن فلاحة مزارع الزيتون ، وري الاشجار ، وقطف الثمار ، وزيت الزيتون وما الى ذلك من عمليات مختلفة. وليس من السهل تغيير هذه المعتقدات وتعديلها الا بمقدار، بالرغم من أن هذه المعتقدات والعمليات البستانية المتوارثة ليست كلها خاطئة، بل لها – أحيانا - من الفوائد ما يستوجب أجراؤها ولكن بصورة معدلة، ومن بين هذه التقاليد الكثيرة المتبعة في خدمة شجرة الزيتون في محافظة ادلب بالذات وخاصة في مناطق ادلب، أريحا، سلقين ، كفر تخاريم ، رمناز ، معرة النعمان ، سراقب ، وغيرها من القرى والمناطق المجاورة ، ذلك التقليد المعروف بالتقريب أو ما يسمى محليا بالتطريب.

لقد حاولت من خلال بعض الزملاء الاخصائيين العاملين في مجال الزيتون وبعض الفلاحين عن طريق الاتصال الشخصي . ومن خلال المناقشات التي دارت وتدور أثناء معرض الزيتون السنوي، أن أكتب ملخصا حول هذه الخدمة البستانية التي - على ما اعتقد - لا زالت محصورة في محافظة ادلب على وجه الخصوص ، دون أن تمتد إلى المحافظات المجاورة وربما أكون أول من يطرق هذا الموضوع مكتوبا عن عملية بستانية خاصة بالزيتون ، قد يراها البعض مفيدة جدا لمزارع الزيتون، بينما يقوم بها البعض الآخر من المزارعين تقليدا لان المزارعين من حوله قد قاموا بتنفيذها، وقد تكون عديمة الجدوى للبعض الآخر من فلاحي الزيتون .

فما هي اذن عملية التتريب ( التطريب ) كما تسمى محليا ؟ وما فائدتها ؟

يعتقد مزارعو الزيتون في محافظة ادلب بفائدة هذه العملية ، كمحاولة منهم لمقاومة الجفاف الذي تشهده مزارع الزيتون سنويا منذ أواخر الربيع والصيف وحتى أوائل الخريف، والذي نلحظه من خلال تشقق التربة الطينية الحمراء الثقيلة، وهي السائدة في قرى ونواحي ومناطق ادلب - وكلنا يعلم أن الضرر يتفاقم على اشجار الزيتون كلما ازداد عمق الشقوق وازداد اتساعها ، مما ينعكس على زيادة الماء المفقود من التربة بالتبخر من جهة ، وعلى تمزق وتقطع الجذور المغذية لشجرة الزيتون، وضعف النمو الخضري وتساقط أوراق الزيتون، وذبول الثمار من جهة أخرى بينما يعتقد مؤيدو التطريب ، أن هذه العملية توفر لمزارعهم من الماء ما يعادل كمية الماء التي تقدم في سقايتين ( فيما لو طبق الري ) . وهذا يعني بنظرهم أن النمو الخضري سيستمر طبيعيا، وتحافظ الثمار على نوعيتها حتى نهاية الموسم بالمقارنة مع أشجار الشاهد الذي لا ينال مثل هذه الخدمة البستانية ولذلك فان المزارعين يمكنهم اللجوء إلى التقليم الخفيف بدلا من التقليم الجائر.

أما عملية التتريب نفسها، فهي عبارة عن اضافة التراب الأبيض أو ما يعرف ( بالحوار ) من مقالع على عمق 2 - 3م أسفل مستوى الارض ونقلها الى مزارع الزيتون ذات التربة الطينية الحمراء الواسعة الانتشار في محافظة ادلب، والعكس بالعكس أي اضافة التربة الحمراء إلى مزارع الزيتون ذات التربة البيضاء أو الحوارية.

أما مواصفات هذه التربة البيضاء فهي عبارة عن حجارة كلسية (حوارية) ذات رقم حموضة 8 pH، ونسبة الكربونات الفعالة فيها حوالي 32 - 35 %، ويصل رقم الكالسيوم الكلي الى 78، فالتطريب بحد ذاته ( من وجهة النظر الكيميائية ) عملية غير ملائمة نهائيا على ساس المواصفات المذكورة. وكثيرا يرى المسافرون بين قرى ومناطق محافظة ادلب مقالع خاصة تنقل منها هذه الاتربة البيضاء الحوارية من أعماق 2 - 3 م دون سطح التربة الى مزارع الزيتون بالسيارات القلابة وبمعدل حوالي 6 - 8 م3 لكل 8 أشجار، توزع عادة في أكوام، اما بين صفوف الاشجار وهذا هو الافضل أو على كعب ( جذع ) شجرة الزيتون أحيانا فوق سطح الارض وتخلط بالتربة من خلال الفلاحة السطحية فقط ، وتتم اضافتها في الخريف، حتى تسقط عليها الامطار ويبدأ تحللها ، وتتاح للجذور المنتشرة أو الممتدة الى ما بين صفوف الاشجار من الاستفادة منها.

يعتقد مزارعو الزيتون بأن لهذه التربة الحوارية ميزات ويذكرون منها:

1- تعمل على تقليل الماء المفقود من التربة، مما يوفر مخزون التربة من المياه بمعدل يكافئ كمية المياه المضافة في سقايتين عند تطبيق نظام الري.

2- تقلل من الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، وتعمل على تلطيف درجة حرارة التربة في منطقة انتشار الجذور بالمقارنة مع تلك الاشجار التي لم تعامل بالتربة الحوارية عندما سجلت درجة حرارة التربة في الحالتين.

3- انها تعمل على ايجاد نوع من التوازن في موعد نضج ثمار الزيتون. وكما سبق فالتربة الحمراء يضاف لها الحوار، والتربة البيضاء يضاف لها التراب الأحمر.

4- يعتقد بأن للتتريب فائدة أخرى خاصة على الحشرات التي تقضي بياتها الشتوي في منطقة التاج الساقية. ففي هذه المنطقة تنخفض درجة الحرارة أكثر بسبب هذه العملية مما يؤدي الى مزيد من قتل الحشرات.

5- لم يلحظ المزارعون فائدة من أضافة الحوار الى مزارع الزيتون المروية والتي تفلح بعد ريها بفترة وجيزة، لان التشقق لا يحدث بسبب فلاحة الارض عندما تصبح التربة مستحرثة التربة، وليس بسبب اضافة الحوار.

أما عن الكلفة المادية لهذه العملية، فهي ليست مكلفة بالمعنى المطلق لهذه الكلمة. أما ان كانت مكلفة لبعض المزارعين، فربما يعود ذلك لبعد المسافة بين مقالع الحوار والمزارع المراد معالجتها. فالسيارة القلاب لا تكلف اكثر من 400 ل . س، ويدافع أنصار التتريب عن العملية، بأنه لو لم يجد مزارعو الزيتون فائدة منها، لما عملوا على اتباعها، والا فلماذا يعمدون على تكرارها. فالمزارع كما هو معروف، لا يقوم بخدمة بستانية إذا لم يجد جدوى لها. الا اننا نتمنى أن يحدد المزارع نوع الاتربة الزراعية الواجب اضافة الحوار اليها. فلا ينصح نهائيا (مثلا) أن يضاف الحوار للتربة البيضاء مثل مناطق كفر تخاريم وادلب وسلقين، اذ يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حموضة التربة pH، وتصبح العناصر الغذائية في منطقة انتشار الجذور بصورة غير قابلة للامتصاص خاصة الحديد والبوتاسيوم.

ومهما يكن من أمر هذه الخدمة البستانية، فلا بد من أجراء بعض البحوث الخاصة بتأثير هذه العملية على كل من النمو الخضري السنوي، وتطور الثمار ومدى تساقطها، ومدى قدرة الارض على الاحتفاظ بالماء في حال تطبيقها ودراسة تحرك العناصر الغذائية الكبرى والصغرى من التربة الى النبات ، وهل تساعد هذه العملية على زيادة قدرة الشجرة على تحمل الظروف البيئية خاصة درجات الحرارة العالية صيفا وأشعاع الشمس الشديد في أشهر الجفاف (حزيران تموز وآب ) وتأثير ذلك على نسبة وكمية ونوعية الزيت وموعد نضج ثمار الزيتون ، وما الى غير ذلك من العمليات الفسيولوجية في الشجرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.